قصه مشوقه
كلمي شريف واحكي له قولي له يلحقني
نوجا ح احاول اكلمه فعلا يامريم وربنا يستر المهم اكيد في سبب قوي علشان عمو يعمل كده ومسيرك تعرفيه يامريم يالا قوم خدي دش علشان عيونك دول وعلشان خاطري اصبري واحتسبي وقولي يارب وانا ح اطلع لك فستان تلبسيه
وفجاءه سمعوا طرقات على الباب ففتحت نوجا فوجدت رقيه أمامها وهي تمسك في يدها شنطه كبيره من حافظه الفساتين
نوجا طيب اتفضلي ياطنط هي بتاخد شاور ممكن اسالك ليه ياطنط عمو عمل كده وهو عارف مريم بتحب شريف ازاي
رقيه ح اقولك يانوجا علشان محتاجه مساعدتك بس لما تمشي مريم وتروح بيتها وتوعديني انك تسمعي كلامي وتنفذيه
نوجا حاضر ياطنط انا واثقه ان عمو عمل كده لمصلحه مريم
نوجا حاضر يا روكا ماتقلقيش
كان شريف بجلس مع هيام في الفراش بعد أن فعلوا ما حرم الله وكانت تنام على صدره
هيام انا مستنيه الشهرين دول يعدوا بسرعه قوي علشان اشوف كسرتها وفضيحتها أدام الناس كلها
هيام مانحرمش منك حبيبي الا هو قريبك الغني قوي ده فين
فامتعض شريف وادار وجهه الجهه الاخري
شريف ليه السيره الهباب دي اهو مرزوع في شركته
هيام لسه ماعرفتش تقلبه في قرشين فضحك شريف بقوه
شريف عيب عليكي يايوما قلبته طبعا في قرشين حلوين وطبعا مانسيتش نسبتك ياقلبي حطتها باسمك في الحساب فمالت عليه هيام
كانت مريم تجلس أمام المراة ونوجا تقوم بتزينها زينة رقيقه وتحاول ان تحدثها وتطمئنها حتى استمعوا الي دقات على الباب فقامت نوجا وفتحت الباب فوجدت امرأه كبيره في السن ولكن ذو وجه ملائكي جميل جدا فابتسمت نوجا لها
ليلي ممكن اقابل العروسة الأمورة فقامت مريم من مكانها وذهبت لها ونظرت لها فاقتربت منها ليلى وقامت بتقبيل راسها وضمتها لصدرها بقوة وقبلت وجنتها حبيبتي انا عارفه انك مضايقة وزعلانة ومش فاهمة في ايه لكن انا بس عايزة اقولك صدقيني يابنتي ابوكي عمل كده لمصلحتك انا على فاكرة مامت سيف ومش علشان هو ابني ح اقولك انه طيب وحنين وكمان بيحبك قوي بس ح اقولك ادي لنفسك فرصه تعرفيه وانا جنبك دائما لو حبيتي يعني تعتبريني زي ولدتك فنظرت لها مريم وكانت الدموع تترقرق في عينيها
ليلي اكيد انتي عارفه باباكي وعارفة هو بيحبك قد ايه ومتاكدة انتي غالية عنده ازاي وكمان عارفة انه مش محتاج فلوس مثلا علشان نقول انه باعك لابني او ابني اشتراكي منه
مريم نفسي افهم عمل ليه كده
ليلي زي ماقلت لك يابنتي ادي نفسك فرصه تفهمي شهر شهرين تلاته ومسيرك تفهمي وصدقيني كله كان لمصلحتك ح تقبلي وجودي جنبك في بيتك
مريم بيتي
ليلي ايوه حبيبتي بيتك ح تقبلي اكون ضيفه عندك اصل انا مقدرش اسيب سيف ده مش ابني بس ده عمري كله
مريم حضرتك ازاي تطلبي طلب زي ده حضرتك قبل مني اكيد وبعدين لازم حضرتك تكوني جنبي
ليلي تسلمي يابنتي الغاليه دلوقتي تقبلي مني الهديه دي واخرجت من شنطه علبه من القطيفه بها طقم من الألماس رائع الجمال به فصوص من الزمرد على شكل قلوب صغيره يتوسطها قلب كبير.... شكلها يخطف الأبصار فشهقت نوجا ومريم من منظره ونظرت مريم الي ليلي
مريم بس ياطنط ده غالي قوي
ليلي مافيش اي حاجه تغلي عليكي يامرات الغالي
مريم ميرسي ياطنط
ليلي ها يالا بينا نطلع زمان كتب الكتاب ح يبدء فدمعت عين مريم ولكنها أبت ان تنزل دموعها فأخذت نفس بعمق واخرجته
مريم يالا ياطنط
وفي الخارج كان يجلس سيف مع محمد ورقيه وهم يتكلمون معه عن كيف يستطيع كسب قلب مريم فهي لاتحب الأوامر او الصوت العالي وتحب الهدوء والموسيقى الهادئه وركوب الخيل تعشق قراءه الروايات والبحر وفجاءه رأي مريم تخرج فوقف سريعا وكانت تشبه الملائكه وترتدي الفستان الذي أرسله لها واعطته لها امها وكانت تمسك يد امه وخلفها نوجا وعلى وجهها ابتسامه حزينه وعيونها تلمع بالدموع فذهب إليها ووقف أمامها
سيف تبارك الله احسن الخالقين ملاك واقف ادامي فخجلت مريم واحمر وجهها ونظرت أرضا فدفعته امه برقه
ليلي يالا ياسيف المأذون منتظر
سيف حاضر يا امي اتفضلوا وامسك يد امه من الناحيه الاخري وذهبوا وجلسوا فكانت مريم تجلس بجوار امها وبجانبها حماتها وبجوارهم نوجا وامامها ابوها والمأذون وسيف واثنان لا تعرفهم أصدقاء سيف المقربون وبدء المأذون في كتابه عقد