قصه مشوقه
كفيله انها تعرفني انى مش لازم ارد ع مني نهائي
_ احم اهلا ي مني ازيك
اي ده مش هتسلم عليا ولا اي ي يويو وبعدين انتى ازاى ماسك ايدها كده هو مش حرام ولا اي ي
ست مي
مدت ايديها عشان اسلم عليها وقبل م أسلم كانت مي مدت ايديها ف ايدها وردت ببرود
هو مبدئيا كده اسمه دكتور يونس او اقل حاجه يونس ده اولا ثانيا انا ك ستك مي فعلا بقولك انه لا مش حرام اصل عقبالك كده يونس بقا جوزى ف اكيد مش حرام يمسك ايدى يعني
سابت ايد مي وجريت عليا تمسك ايدى وانا محاولتش امنعها مش عارف عشان اشوف رد فعل مي ولا عشان انا فعلا متعود انه عادى تمسك ايدى
_ احم ايوه
ببص ناحيه مي لقيتها بتبصلي بحزن كأنى خزلتها ف معركتها كأنى سبتها وحيده وسط معركه كل ال فيها اعداءها مفيش ليها نصير واحد
فوقت ع صوت مني وهي بتقول
حصل إمتى ده ي يونس
_ من حوالي 3 ايام تقريبا
لقيتها بتبص لمي بسخريه وشماته
3 ايام ونزلت الجامعه هي مش مريحاك ولا اي
قبل م ارد لقيت مي بنفس النظره ال بتبصلي بيها وبتساذن عشان تمشى من غير م ترد كأنها فقدت الأمل فيا او ف كل ال حواليها بمعنى اصح
انا همشي عشان أصلي الظهر
ومشيت من غير م تسمعني بصيت لمني بعصبيه ونرفزه
مشت وانا فضلت افكر هصالح مي ازاى مش مصدق انى بفكر ازاى هصالح واحده بعد م كان مبيفرقش معايا ولا بنت ولا كنت بعبرهم حرفيا
نص ساعه وخرجت بعد م عرفت انا هعمل اي روحت الاول استنيتها عشان نروح سوا
شويه ولقيتها خارجه من المسجد وعنيها باين فيهم البكا كان هاين عليها مني عشان ال حصل بس صبرت نفسي باني ال هعمله ليها هيفرحها
_ مي... مي
وقفت من غير م ترد روحت وقفت قدامها عشان تبصلي
_ وراكي حاجه تاني
ردت بخفوت وصوت مبحوح من البكا لا
_ طب يلا عشان نروح
انا هروح لوحدى
_ وانا اراهنك انك مش هتعرفي توصلي للبيت لوحدك يلا ي مي
وفعلا جت معاياا فتحتلها الباب وركبت ولفيت عشان اركب جمبها طبعا طول الطريق ساكته وبتبص ع الشوارع وبس لحد م حاولت اكلمها
_ مي
بصتلي من غير م ترد
_ ع فكره انا مفيش حاجه بيني و.....
قاطعتني انا مطلبتش من حضرتك تبرر لان ده مش من حقى انت شكرا ع ال عملته معايا لحد دلوقتي وانا رديت عليها بحفظ بس جزء من كرامتى ال ضيعته قدام حضرتك وانت واقف وياريت بعد اذنك تبقى تحفظ كرامتي بس قدام الغريب ومش عايزه منك حاجه تاني
فضلنا ساكتين لحد م وصلنا البيت نزلتها ومطلعتش وراها وهى محاولتش تسأل انا رايح فين
___________________
مجرد م جه عليا كده عرفت هايدى كانت بتضحك لي اكيد شافنى واقفه مع خالد وأكيد هيزعق انا عارفه ال هيحصل والله خلص كلامه وال حصل ف المكتب ولقينا ست مني دى داخله
يويو اى دي ال بتقولهاله ده انا مراته ومقولتهالوش
مش مصدقه انى بقيت مراته اصلا والله بس انا حاسه انى قلبي هيقف من الغيره مني دى شعرها هيبقى نهايته ف ايدى ف يوم من الايام والله وكمان انا اصلا مينفعش اغير عليه انا مش عايزه احبه انا خاېفه اصلا أحبه خاېفه اتكسر قدامه بحبى ليه اكتر مانا مكسوره بعمايل اهلى ال عملوها فيا قدامه لما مدت ايدها ليه عشان تسلم عليها حسيت انى عايزه اكسرها بس حاولت اقصر الشړ وحبيت أعرفها انى مراته يعنى ليا حق فيه وهي لا ملهاش ملهاش اي حاجه اصلا لما مدت ايدها ليه تاني وهو سابها كانت دي الحاجه الوحيده ال فوقتنى هو لو مش موافق ومرحب بيها وبال بتعمله مكانش سابها انما هو موافق عادى لو كان خاف ع كرامتى قدامها حتى مكانش سمحلها باال هي بتعمله ده ع الأقل قدامي لما حسيت نفسي هعيط من كلامها سبتهم ومشيت انا خاېفه احبه انا خاېفه أكمل طريقى ف انى احبه اول طريق الحب غيره وانا بغير عليه بغير جدا عليه أنا لازم أوقف نفسي عند حدها مش هتكلم معاه مش هبصله علاقتنا هتبقى صباح الخير صباح النور بس
عشان أءمن قلبى مش اكتر
___________________
روحت جبتلها ورد وشوكليت عشان اصالحها بيهم بعد ال اكتشفته وانى واقع فيها حرفيا مش هقدر اقعد لحظه وانا مزعلها مش هقدر أصلا اشوفهاا زعلانه مش هقدر مخليهاش تحبنى لازم تحبنى لازم
وصلت البيت ونزلت من العربيه وانا طالع ع السلالم سمعت صوت زعيق لوالدى ووالدتي
وال تقريبا نادرا م بيحصل
م حبتش اتدخل بينهم وكملت السلم عشان اصالح مي ولما ركزت ف الكلام عرفت انى اتاخرت
اتأخرت جدا
..........
يتبع
Mai_Sayed
١٤١٥١٦
زواج بالاتفاق
البارت الرابع عشر
صلي علي رسول الله..
وانا لسه طالع سمعت والدى وهو بيزعق لوالدتي حاولت مركزش احتراما لخصوصيتهم
لكن ڠصب عنى الكلام اخترق دماغي وترجمه
يعنى اي تطرديها من البيت فهميني يعني اي
ازاى تعملي كده وليه أصلا شوفتي منها اي
والله هو كده مش دى ال تليق بابنى محدش يليق بيه غير مني بنت اختى دكتوره واستايل ولبسها كله ماركات مش زى دي
تقومي تطرديها!! وافرضي قالت لابنك تفتكري هيبقى موقفك اي قدامه
مانا حظرتها متقولوش
يعني طردتيها وزمانها مشت
الكلمه لتانى مره تخترق عقلي ركنت مواجهتى لامى ع جمب وطلعت اجرى ع السلم ف محاوله مني انى الحق مي قبل م تكون مشيت انا مش متخيل أصلا أنها ممكن تمشي
طلعت اجري ع السلم لحد م دخلت البيت
ملقتهاش ف اي مكان ف الدور ال تحت
جريت ع اوضتها وفتحتها بدون م استاذن اتنفست اكتشفت اني طول اللحظات ال فاتت كنت حابس نفسي واتنفست لما شوفتها قاعده
قاعده ع السرير بهمدان وشنطتها جمبها
بدون م تبكى
ناديت عليها بلهفه العمر ال فات كله
_ مي!
رفعت وشها ليا وردت بتعب
نعم
_ قاعده كده لي
أنا.... انا ماشيه
رديت عليها وانا بقرب منها
_ ماشيه راحه فين
مش... مش عارفه
قالت كده وبدأت ف البكا بكت ومقدرتش امنع نفسي من اطمنه بيها اطمن دقاته ال كانت ف سباق طول الوقت ال فات اطمنه انها هنا لسه جمبي ومعايا وسكت مكنتش قادر اتكلم مكنش ف كلام يوصف الخۏف والۏجع والفرحه ال جوايا
مكس مشاعر مختلف كالعاده هي السبب فيه
بعدها بفتره لقيتها بتبعدني عنها رفضت بعدها ف البدايه بس ف الاخر اطعت رغبتها وبعدت
لقيتها بتمسح مكان دموعها وسكتت
_ كنت عايزه تمشي ليه ي مي
ع الرغم من اني عارف اسباب مشيها بس كنت حابب اعرف هتبرر بايه ولا هتقول اي
كده
_ كده ليه ي مي
عادي مش مستريحه معاك
_ يعني مش بسبب أمي
ها!
_ لأخر مره ي مي تخبى عني حاجه ولاخر مره تفكري تسيبى البيت وتمشي
ردت ببكا بس والدتك مش عايزاني حتي هي كمان شايفانى مش مناسبه ليك
بس انا شايفك مناسبه ليا ي ستي
_ هيحصل بينكو مشاكل
انا كفيل بحلها
_ بس انا مش هرضي بكده
وانا مش هرضي انك تمشي
مسحت دموعها وسكتت وانا قومت عشان أدور ع الورد ال كنت حايبهولها اهو يخفف عنها شويه وال معرفش راح فين ف ظل اللحظات ال فاتت
دورت عليه لقيته مرمى عند باب الشقه ال سبته مفتوح ومقفلتوش
دخلتلها بيه وانا مخبيه ورا ضهري
_ مي
رفعت راسها ف نفس اللحظه ال حطيت فيها الورد والشوكليت قدام عنيها
فرحه طفوليه لذيذه ظهرت ف عنيها ال بلون القهوه حلت عنيها اكتر م هى حليانه ف عنياا
حاولت تخفى الفرحه دى وتتعامل ببرود
وده بمناسبه اي بقا
عرفت إنها وعيت لل حصل ف الكليه ف حاولت الغوش عليها
_ إحم ولا حاجه مالوش مناسبه
خلاص بما انه مالوش مناسبه فمش هاخدهم
مطلعتش سهله ي جماعه مطلعتش سهله
قربت عليها وانا بمدهم ليها وبلعب ف شعرى باحراج وبدارى وشى منها
_ احم انا اسف متزعليش
اسف ع
رديت بدون مناقشه ولا تفكير ك طفل صغير خاېف من عقاپ والدته
_ عشان زعقتلك ف المكتب
و
_ شديت ع ايدك جامد من غير م احس
و
_ وع كلام مني ال قالتوهولك وال هزقتها عليه ع فكره
و
_ لا مفاضلش حاجه تاني والله
رديت بعصبيه لا فاضل ي بيه فاضل ي مسلم ي ال مؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام
_ فاضل اي بس ي مي
فاضل انك سبتها تمسك ايدك وده حرام قبل انه مش من حقها
الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
لئن يقطعن احدكم بمخيط من حديد ف رأسه خير له من ان يمس أمرأه لا تحل له
رديت باستغراب وعدم فهم
_ يعنى اي
يعني لو ف حته حديده تعدى من راسك احسنلك من انك تمس امراه مش حلالك ومش من محارمك
_ خلاص والله مش هعمل كده تاني
ليه
_ عشان حرام وعشان ربنا وعشان متزعليش
ردت كانها بتاخد طفل صغير ع اد عقله
برافو عليك
رجعت امدلها ايدى بالورد تاني واخدته وهى بتبتسم ابتسامه هاديه ولطيفه زيهاا
حاولت افكر ازاى اخلى الإبتسامة دى تظهرلى دايماا ازاى متختفيش ازاى تحبني لحد م جت ف بالي فكره
_ مي
ردت وهى مشغوله بشم الورد والفرحه بيه
همممم
_ اي رأيك نبقى صحاب
ردت بعدم فهم يعني اي
_ عادي يعنى نتعامل ع اننا صحاب وده هيسهل العلاقه بينا خاصه يعنى اني مش ناوي اطلقك ومش هطلقك فعشان الحياه بينا تبقي أسهل يعنى
ردت باستغراب ولي مش ناوي تتطلقنى كفايه ال عملته معايا لحد دلوقتي
_ انا حابب احتفظ بالاسباب لنفسي ممكن
امممم ممكن
رديت بإلحاح _ طب ها قولتي اي نبقي اصحاب
ردت بتكبر زائف
امممم سبنى افكر
رديت بعصبيه مزيفه
_ نعم!
ردت ببعض الخۏف بقولك موافقه طبعا انت السمع عندك فيه مشكله ولا اي ي جدع انت
المشاكسه ال حصلت بينا ضحكتنى وردها ضحكني جامد ضحكني وفرحني كأنى مشوفتش فرحه قبل كده أبدا فرحنى
اتكلمت بحزم بعد م مسحت الابتسامه ال اترسمت ع وشها بعد ضحكتى
قولي بقا صليت كل الاوقات ولا ايه
_ احم لسه بس هصليهم والله
ردت بعتاب لي مخلصتش صلاه وبعد كده خلصت ال وراك اهم حاجه الصلاه ي يونس
رديت بتبرير _ مانا والله مكنتش فاضي
مهما كان ال وراك طب انت تعرف ان ف ثلاث اوديه ف جهنم خاصين بالصلاه بس
_ ازاي يعني مش فاهم
يعني فيه وادي الغي وده لجامع الصلوات
وفيه وادى الويل وده لمؤخر الصلوات
وفيه وادى سقر وده لتارك الصلاه
يبقى بذمتك ينفع ناخرهم
رديت وانا ببوس رأسها كالعاده بعد كل نصيحه
_ لا طبعا مينفعش
ده غير اني قرات قصه عن تاخير الصلاه بس الحقيقه مش عارفه هي