قصه مشوقه
تحمل الجنسيه اليونانيه يحق ل جدته اليونانيه أخد حضانته طالما هى عندها الصلاحيات الكامله زى الأهليه العقليه وكمان الماديه ودول شرطين يتوفروا فى جدته ده أمر إلزامى من السفاره اليونانيه بمصر بتسليم الطفل قماح النبوى العراب لجدته السيده إليخاندرا مونتس
رد ناصر طب لو رفضنا تسليم قماح أيه اللى هيحصل
رد النبوى مستحيل أسلم أبنى ليهم
أنا عندى يقين إن الست دى غير مؤتمنه على إبنى إذا كان
مراتى نفسها كانت شبه قاطعه علاقتها بيهم من بداية جوازنا
رد المفوض إحذر من طريقة حديثك ممكن يتاخد عليك إنك بتسب السيده إليخاندرا مفيش طريق دلوقتي غير تسليم الطفل للسيده إليخاندرا وبعدها تقدر تلجأ للمحكمه سواء اليونانيه أو المصريه لكن دلوقتي معانا أمر واجب التنفيذ بتسليم الطفل ولو حضرتك رفضت هتضطر لاخده بالقوه من فضلك مش عاوزين الامر يتصعد لخلاف بين الدولتين
رد المفوض بتهكم وإبنك بيتجوز من اليونانيه مكنش يعرف أصلها من فصلها بلاش الطريقه دى أنا لغاية دلوقتي مش عاوز أصعد الأمور الطفل والدته يونانيه وبالتبعيه لولدته بيحمل جنسيتها والأحق بيه جدته اليونانيه دلوقتي مفيش قدامكم طريقه غير تسليم الطفل لجدته وتمضوا على أمر التسليم ده
رد المفوض بعد ان تحدث الى إليخاندرا قائلا
السيده إليخاندرا بترفض أى حوار وهى عاوزه طفل بنتها كذكرى لها من بنتها اللى توفت بعيد عنها وأدفنت فى أرض غريبه ولم تستطيع وداعها الوداع الأخير
تهكمت هدايه بين نفسها وقالت الوداع الأخير وده من
بينما قال النبوى بإستماته أنا مستحيل أسمح أبنى يبعد عنى ومستعد أدفع للست دى أى مبلغ تطلبه وفورا
رد المفوض دى تعتبر رشوه من فضلك يا حضرة الضابط نفس القرار اللى فى الاوراق معاك
رغم عدم إقتناع الضابط بذالك لكن جذب قماح قويا من يد هدايه التى كان قماح يتشبث بها يدي هدايه أصبحب خاويه فى لحظات أخذت تلك الغريبه ومن معها قماح وغادروا المنزل ذهب خلفهم النبوى لكن صعدوا بالسياره سريعا
لتبدأ رحله من الآلم والحرمان كآن القدر يعاقبه على ماذا لا يعرف
تلك العجوز إليخاندرا من قدمت دعوه ضمھ بأوراق ثبوتيه مزوره أنها تمتلك الأهليه والقدره الماليه ما كانت سوا إمراه عجوز تهوى الكحوليات تتجرعها بشراهه وذالك الوغد المدعو خاله ما كان سوى مخنث يهوى القماړ وفتيات الليل وليس هذا فقط كانت هنالك زوجته التى ليس لديها أى مبادئ هى الآخرى علم سبب طلبهم لحضانته بعد ذالك كان هو المال إبتزاز النبوى مقابل أن يرى طفله كان عليه دفع الفديه لهم كانوا يتمسكون بحضانته پشراسه بسبب تلك الاموال التى كان يرسلها لهم النبوى مقابل سماحهم له برؤيته بين الحين والآخر مره فى العام تقريبا
الضړب الذى تكاتل عليه أكثر من فتى وقاموا بضربه بعد خروجهم من المدرسه وأحدى الضربات أصابت عنقه پعنف خلفت آلم قوى حين عاد للمنزل لم يجد من يهتم به أصيب بالحمى لليالى لكن وسط تلك العتمه تعرف على صديق كان هو الآخر يتيم يعيش مع جده الضرير تقبله دون عنصريه وقام بمصادقته كان خير صديق إعتنى به وبدأ فى علاجه حسب خبرته الصغيره مر وقت وبدأ قماح يكبر أصبح بالسادسه عشر
رأى زوجة خاله تلك اللعوب تتودد الى صديقه تريد اللهو معه ذالك الذى بالكاد أصبح صبي تريد أخذه للرذيله معها رفضها صديقه مرات فبدات برمي شباكها على قماح نفسه كانت تتعمد أن وصديقه يتشاجران مع من يحاول العبث معهم من أبناء الحى المتسكعين لكن حين أصبح قماح بعمر السابعه عشر
ربما شاء له القدر أن يغير مصيره يعود لموطنه ربما ينتظره مستقبل أفضل عن هنا باليونان ربما مع الايام بسهوله ينضم لهولاء المتسكعين وينتهى به الحال پسكين مثل صديقه الذى كان يشاركه الآلم والحرمان حين تكاتل عليهم بعض شباب الشارع المتسكعين وقاموا بضربه هو وصديقه الذى أخذ سکين بمقټل أثناء مشاجرتهم الأثنين
معهم بسبب أضهادهم لهم كان آخر حديث صديقه له إنت عديت سن الستاشر سنه وتقدر تتحكم فى حياتك عد لبلدك عد لهتان الأثنتين التى كنت دائما تحكى لى عنهن تلك المرأه الحنون جدتك وتلك الطفله الصغيره لابد أنها أصبحت فتاه صغيره الآن كانت هذه آخر أقوال صديقه له قبل لفظ نفسه الأخير إتخذ بعدها القرار لن يبقى هنا ويصبح متشرد ومتسكع وينتهى به الآمر إما بفراش زوجة خاله أو قتيل على يد أحد المتسكعين حسم أمره وتسأل عن مكان السفاره المصريه باليونان وأخذ أوراقه التى تثبت أنه لديه الجنسيه المصريه وأنه بلغ السادسه عشر من عمره وبقانون اليونان لديه الحق فى السفر لأى مكان حتى دون إذن والدايه أو من يتواصى عليه
عاد الطير الذى أسر قهرا لسنوات
عاد لعشه مره أخرى
لم يشعر بمصر بغربه بل إنتماء
وحدث عكس ما حدث بالماضى مثلما أخذوه عنوه عاد برضاه
كانت من فتحت له
باب المنزل هى سلسبيل التى قاده قلبه لها وقال إنتى نبع المايه الصافى
للحظات إرتجفت سلسبيل قبل أن تدخل الى غرفة جدتها تلهث قائله قماح رجع يا جدتى زى ما قولتلك إنى شوفته فى الحلم
خرجت هدايه الى بهو المنزل وجدت صبى يافع أمامها يبدوا نحيل بسرعه كانت تضمه قائله
كنت متوكده الطير لازم يعود لعشه واد العراب رچع من تانى لعشه
من فرحة هدايه سجدت أرضا بينما آتت على صياح سلسبيل كل من قدريه ونهله التى تبسمت له ورحبت به
لكن قدريه تغابن وجهها فهى تمقته بشده وعودته مثل اللهب فى قلبها لكن أمام هدايه رسمت البشاشه ليست البشاشه فقط بل إقتربت منه وحضنته قائله ولدى عاد من تانى
بينما نهله صافحته فقك سلسبيل ذهبت خلف جدتها تنظر له فقط لم تتحدث له لكن شعرت بنظرة عيناه لها كان بها شئ غريب لا تفهمه
عوده للحاضر
زفر قماح نفسه پغضب حين تذكر الماضي الذى خلق منه ذالك القاسى الذى أصبح عليه حتى تلك القطعه التى كانت مازالت بقلبه لينه إنتهت حين دخل الى عالم الأعمال لكن هنالك قطعه أخرى بقلبه كان يخشى أن يظهر لينتها عشقه ل السلسبيل التى فقدها بقسوته عليها حين إمتلكها لكن مازال هنالك أمل واهى
بشقة النبوى
بغرفة النوم
كان النبوى نائم على الفراش وقدريه تتسطح لجواره مستيقظه تشعر بلهيب فى قلبها بعد أن تسمعت على جزء من حديثه على الهاتف كم تود الفتك به الآن شار شيطانها عليها قټله كما يقول المثل جنازته ولا جوازته لكن لو قټلته سيستريح هى تريده أن يشعر بالآلم مثلما سقاه لها يوم حين دخل عليها بالاغريقيه وقال أنها زوجته
على ذكر تلك الاغريقيه تذكرت حين سكبت لها الزيت على سلم المنزل لتنزلق ساق كارولين وقتها وتسقط على درجات السلم متأثره بقوه ټنزف بشده لكن أنقذها النبوى وقتها الذى عاد بالصدفه للمنزل واخذها للمشفى لتلد طفله متوفاه ويستمر الڼزيف على كارولين ويصحب ذالك إرتفاع فى درجة حرارة جسدها أدت لۏفاتها بعد ۏفاة طفلتها بعدة أيام متأثره بحمى نفاس لكن بالأصل هى قټلتها بسكب ذالك الزيت على السلم كم تشفت قدريه فى مۏتها وقتها كسر قلب النبوى مثلما كسر قلبها يوم ان تزوج عليها لكن اليوم لن تنتظر أن يدخل عليها بزوجه أخرى فكر عقلها لتهتدى لشئ عليها مراقبه تحركات النبوى وستعرف أين يذهب ووقتها ستدخل وتمنع تلك الزيجه لابد أن تبحث عن شخص يراقب تحركات النبوى ويخبرها بها أولا بأول
باليوم التالى صباح
أمام شقة ناصر أثناء نزول سلسبيل السلم
تبسمت هدى وهى تنظر ل سلسبيل قائله أيه الشياكه والاناقه دى عالصبح خلاص هتستلمى الشغل فى المقر النهارده
ردت سلسبيل آه خلاص قماح صحته بقت كويسه وكلها كم يوم ويقدر هو كمان يرجع لشغله وأنا إتفقت مع بابا ياخدنى معاه
تبسمت هدى مبروك يا بشمحاسبه أبقى أفتكرى أختك الغلبانه فى كم جنيه كده من مرتبك
تبسم لها ناصر قائلا اللى يسمعك يقول ناقصك حاجه
تبسمت هدى قائله ناقصنى عربيه خاصه بيا مش اقف قدام الجامعه أستنى السواق عشان يجى ياخدنى بعد المحاضرات أنا بعد ما أخلص كورس نظم البرمجه هروح أى مدرسة سواقه وأتعلم السواقه وأطلع رخصه وأترحم من إنتظار السواق
ضحك النبوى الذى كان
صاعدا كى يطمئن على قماح قبل أن يذهب للعمل وقال العربيه هتبقى هديتى ليكى بعد ما تخلصى دراسه وتتخرجى من الجامعه ويبقى عندنا مبرمجه شاطره
تبسمت هدى له قائله بتذمر مرح لسه هستنى ده كله طب ما تعتبر الهديه دى ل سلسبيل وأشترى ليا عربيه خاصه زيها ولا عشان هى مرات إبنك لها معزه خاصه
تبسم النبوى قائلا دون قصد منه أنتم التلاته عندى معزه واحده وبعتبركم بناتى بس بصراحه سلسبيل زايده فى المعزه عنكم شويه دى نبع المايه خليفة الحچه هدايه
شعرن هدى وسلسبيل بغصه فهن أصبحن إثنين كذالك ناصر شعر بغصه وتدمعت عينيه
لاحظ ذالك النبوى خلف بسمتهن وصمت أخيه كم ود أن يرأف بقلب أخيه وقلبهن ويخبرهن أن الثالثه مازالت تعيش لكن هى تختار أن تكون بنظر الجميع مېته لا يعلم سبب لذالك
بعد قليل
كان قماح يقف بشرفة شقته رأى ذهاب سلسبيل مع عمه
فى سيارته تنهد بسأم كان يود أن تبقى لجواره مثل الأيام السابقه سلسبيل أعلنت التمرد ولا شئ سيخضعها الآن
عقب الظهر
بالشقه التى تقطن بها همس
تحدثت بفرحه عارمه يعنى سلسبيل حامل
رد كارم أيوه جدتى هى اللى قالتلى وكمان قالتلى أنها كانت متأكده أنها حامل من مده قبل سلسبيل يمكن من قبل سلسبيل ما تعرف إنها حامل
رغم فرحة همس لكن شعرت بغصه فى قلبها وصمتت لدقائق عاودت لها ذكرى إكتشاف أنها كانت حامل وما حدث بعدها أغمضت عينيها تحاول كبت تلك الدمعه والغصه بقلبها
تحدث كارم الذى تعجب من صمت
همس فجأه
لأ وكمان أيه جدتى بتقول أنها متأكده إن سلسبيل حامل فى ولد