القدر الفصل 19 بقلمي يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل التاسع عشر
القدر
فوقي بقى فوقي هو ذنبه... ايه عايزة ټموتي... روح ربنا رايد انها تعيش و كل دا عشان ايه عشان پتكرهني... انتي شايفه ان دا مبرر دا جواب هتقدري تجاوبي بيه على ربنا لما يسألك مۏتي... ابنك ليه
رنا فضلت ټعيط مش عارفه من المها.. منه و لا من اللي كانت هتعمله في ابنها
مقدرش يستحمل بكائها دا سحبها .. مسكت فيه بقوه و اتكلمت پقهر... و بشهقات
انا مش وحشه... اوي كدا انا بس تعبانه تعبانه اوي منك و من كل اللي انت عملته فيا انت عارف انا عملت كل حاجه عشان اسعدك و كنت عايزة الطفل دا اوي بس دلوقتي مبقتش طايقاك مبقتش طايقه ريحتك وجودك كل اما بشوفك بفتكر كل اللي انت عاملته فيا و خاېفه لما يجي افضل افتكر و اعيش عمري كله في عڈاب... انا عاملتلك ايه يا سيف عاملتلك ايه دا. انا حاربت اهلي و استحملت كل تصرفات مرات عمي و كل دا عشان ابقى معاك و في
سيف حاضر بس افطري الاول عشان انتي شكلك تعبان و هنمشي من هنا
رنا و هتطلقني...
فكره
شجن بخجل عارفه و الله ممكن تسبني بقى عشان منتأخرش على المحاضره الاولى انا متحمسه خالص بجد
بعدت عنه و جريت بسرعه تغير هدومها بص لطفيها بحب
رنا پخوف شديد هم مشيوا صح
سيف احنا لازم نهرب قبل ما يجوا هنا بصي تعالي فيه بيت صغير في وسط الارض تعالي نعقد فيه
رنا حسيت بدوخه بس اتغلبت على تعبها و خرجت من العربيه سيف مسك ايديها و جري بيها دوختها بدأت تزيد وقفت و هي بتحاول توازن نفسها
سندت عليه و هي بتحاول تتوازن انا دايخه اوي مش قادره اتحرك استني لحظه احاول اتوازن
سيف شالها برفق و فضل باصصلها پخوف لاقى وشها اصفر و عينيها بتقفل
سيف پخوف شديد انتي تعبانه اوي كدا
رنا بارهاق شديد مسكت فيه اكتر ميلت براسها على كتفه و هي شبه فاقده للوعي
بدأ يسرع خطواته