القدر الفصل 19 بقلمي يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اكتر لحد اما وصل للبيت كان بيت مهجور و مفيهوش حد حاطها على الأرض برفق و مسك ايديها
سيف پخوف شديد و هو بيمسك فونه حتى التلفيون فاصل شحن رنا بصيلي انتي كويسه حاسه بي ايه يحبيبتي
خد تلفيونها و رن على الإسعاف و فضل قاعد جانبها
رنا بتعب بطني و ضهري بيوجعوني اوي مش قادره
بص عليها لاقها .... بصلها پخوف شديد لاقها اعمى عليها بدأ يهز وشها برفق شالها و خرج بيها برا البيت وقف على الطريق و هو بيحاول يوقف اي عربيه ماشيه على الطريق بس للاسف الطريق كان مقطوع...
دخلت غرفه الطورائ و غيث و سيف فضلوا واقفين منتظرين و هم مرعوبين خرجت الدكتوره بعد ساعه جريوا عليها بسرعه
بقلمي يارا عبدالعزيز
سيف پخوف هي كويسه
الدكتورة متقلقوش هي كويسه هي بس ارهقت و هي اصلا ضعيفه بس للاسف الجنين بقى في خطړ... كبير احنا المره دي لاحقنه ياريت تاخدوا بالكم منها
غيث بصله و اتكلم پحده ايه اللي حصل معاكوا
سيف بتعب و دموع انا كنت هفقدها... حاسس ان قلبي هيقف... و خصوصا لما شوفتها پتنزف.. حسيت انها خلاص هتروح مني
غيث صعب عليه شكل سيف جدا كان نفسه يطمنه و يقف جانبه بس اتكلم پحده ليه يا سيف ليه
كمل و هو بيروح يقف قدام غيث و بيتكلم پغضب انت معشتش اللي انا عاشته متعبتش و في الاخر كل دا يروح على الفاضي
سيف پغضب عاصم السيوفي لعب في دماغي و قالي انه هيساعدني اخاد حقي منك لما عرف اللي حصل ما بينك انت و ريهام و انها حملت.. منك قالي اروح العب عليها و اكسبها لصفنا هو اللي خطط لكل حاجه
غيث پصدمه عاصم السيوفي
سيف ايوا هو عايز ياخد حق بنته اللي انت مۏتوها.... انت و ابوك و دخلني جوا اللعبه دي عشان اساعده كان عايز يدمركم.... واحد واحد و استخدمني انا و ريهام عشان ياخد حق بنته
غيث قعد على الكرسي و هو مش مستوعب أن كل دا بيحصل بسبب وهم في دماغ عاصم
و ان بنته اصلا لسه عايشه حس انه مقيض لا قادر يقول و يوقف حرب حافظ عليهم و لو سكت عاصم مش هيرحم... اخواته
فاق على صوت سيف و هو بيقول انا هدخل اطمن على. رنا
غيث امشي يا سيف امشي و انا هروح رنا كفايه عليها دلوقتي اللي حصلها بلاش شافه و احساسه بانه ممكن يفقدها..
شجن كانت منتظره الدكتور يدخل قعدت جانبها بنوته زميلتها
هنا ازيك انا هنا لاقيتك قاعدة لوحدك كدا و مهنش عليا
شجن بصتلها و ابتسمت انتي باين عليكي طيبه اوي انا شجن
هنا كانت لسه هنتكلم بس قاطعها دخول الدكتور
صباح الخير
شجن كانت بتكتب حاجه و اول اما سمعت الصوت حسيت انه مألوف بالنسبالها و انها عارفه رفعت راسها و كانت الصدمه لما لاقته حسام اللي واقف
يتبع...