القدر الفصل 18 بقلم يارا عبدالعزيز
انتي اټجننتي و لا ايه سيف انا اللي ربتاه و استحالة اذيه.. كدا اكيد مش هروح اقوله اني جبته انا و علي من الملجأ
رنا اول اما سمعت شهقت پصدمه و دموع و وقعت... العصير من ايديها
ناهد بصتلها بسرعه و قفلت الفون
رنا بدموع هو اللي انا سمعته دا صح سيف يبقى مش ابن عمي ... قوليلي يمرات عمي انك بتهزري من ابوس.. ايديك
رنا بدموع و عصبيه ردي عليا الللي انتي قولتيه في التلفيون دلوقتي صح
ناهد ايوا صح يا رنا سيف مش ابن عمك انا و علي جبناه من الملجأ و علي اداله اسمه على اساس انه ابننا و محدش في العيله كان يعرف دا غيري انا و عمك الله يرحمها و محدش هيعرف غيرنا انتي فاهمه
Back
صحيت على صوت سيف القوي ما تقولوا
رنا بصوت مخڼوق... انا عايزه امشي ارجوك مضغطش عليا انا مش هعرف اقول اي حاجه
جت تمشي مسك ايديها و شالها و طلع بيها الاوضه بتاعتهم حاطها على السرير برفق و قفل الباب بالمفتاح
رنا پغضب و هي بتقوم هات المفتاح دا
رنا پغضب شديد انا بكرهك... و مش عايزاك انت ايه مبتفهمش هات المفتاح خليني امشي من هنااا انا مش طايقاك و لا طايقه امك و لا طايقه اي حاجه هنا
سيف اللي عندك اعمليه
حاولت تاخده منه المفتاح كذا مره بس بدون اي جدوى حاولت تفتح الباب بدون مفتاح بس النتيجه انها تعبت و الباب متفتحش استسلمت لتعبها و نامت
بصلها بتفكير و شالها و نزل بيها تحت و حاطها في عربيته و اتحرك بيها
في المستشفى
احمد پغضب هو اتأخر اوي كدا ليه انا هروح اجيبها
وداد بارهاق استني يا احمد الليله دي و لو مجبهاش بكره ابقى روح دي مع جوزها يبني و استحاله ياذيها.. سيف بيحبها
وداد معلش الشيطان شاطر و بيقدر يعمل فتنه ما بين الاخوات
كملت و هي بتبص لغيث غيث قوم روح انت و شجن باين عليها تعبانه و محتاجه ترتاح
شجن لا انا كويسه احنا هنفضل معاكي
وداد قالولي انك اتبرعتيلي و و شك اصفر زي الليمون يبنتي روحي كلي و راتاحي خدها يلا يا غيث متوجعوش قلبي
وداد لا خليك معاها عشان هي تعبانه و محتاجك و الله يا غيث لو سبتها و رجعت لهزعل منك
احمد بص لغيث بغيره و ڠضب وداد لاحظت اتكلمت و هي بتبصله روحوا يلا و سبلي احمد عايزاه
غيث تمام
خرج غيث