قصه مشوقه
پغضب بصوت خفيض حتي لا يزعجها قائلا
أنت ماشي ورايا ولا ايه يا عماد!
يا جدع أنت قولتلك انت ابن منطقتي وميهونش عليا اشوفك بضيع كل حاجه في لحظة ڠضب انت لو روحت ببنت أخوك لقصر الدمنهوري هتتاخد منك وهتبقي خسړت أخوك وبنته كمان عشان كده جريت وراك وقولت انبهك للصح
قالها عماد بخبث
زحف القلقوالخۏف لقلب تامر وضم الصغيره لصدره بلهفه ونظر ل عماد وقال بتهكم
جذبه عماد نحو التاكسي الخاص به ودفعه للداخل برفق مكملا بجديه
تعالي بس نقعد في العربيه خليني أفهمك
تنهد تامر بنفاذ صبر مغمغما
اخلص يا عم عماد في ام يومك دا مش فايق لرغيك
لما تسمعني هتعرف ان كلامي صح وهتشكرني
أردف بها عماد بثقه وهو يستدير حول السياره وجلس بجواره بمقعد السائق وتابع قائلا بما املاه عليه ذلك الشيطان المسمي ب سيد
ابتسم بنتصار حين لمح القلق والخۏف ظهر على وجه تامر بدأ يقود سيارته مبتعدا عن محيط قصر الدمنهوري وهو يقول
يقف أمام المرآه يمشط خصلات شعره الحريريه بعنايه امسك زجاجه عطره المفضل ذو الرائحه المثيره ونثر منها الكثيروهم بالخروج من الغرفه متجه نحو تلك الساحره
ولكن طرقات رقيقه على الباب يعلم هو صاحبتها جعلته ينفخ بضيق ويقول بملل
ادخلي يا ديجا عارف انك مش هتسكتي غير لما تعرفي كل حاجه
قالتها خديجه بعدما خطت للداخل واغلقت الباب خلفها
وسارت نحو أقرب مقعد واضعه قدم فوق الأخرى وبأمر قالت
احكي حالا
تنهد فارس وهو يقول
قولتلك هحكيلك بس خلينا نطمن على إسراء الأول
ضيقت عينيها ورمقته بنظره متفحصهوهي تقول
اطمن يا فارس إسراء أخدت الدوا اللازم وراحت في سابع نومه والدكتوره جنبها وقالت مش هتفوق قبل الصبح فتفضل احكي بالزوق وفهمني ايه اللي بيحصل علشان
أخذ فارس نفس
عميق وبدأ يخبرها بكافة شئ حتي انتهي
يعني إسراء دي للدرجاتي ساذجه علشان تقولهم انها عارفه عنهم كل حاجه وانهم حرميه وفاكره انهم هيسبوها في حالها بعد كلامها دا!
هتفت بها خديجه بذهول
حرك فارس رأسه بيأس متمتما
ما انا بقولك انا بحياتي مشوفتش بغبائها
ابتسم بإعجاب وتابع بعبث
غبيه بس تجنن
لكزته خديجه بكتفه وبتساؤل قالت
طيب انت ليه ساكت على اللي اسمه سيد دا بعد ما عرفت حقيقته
ظهر الڠضب على وجه فارس وبتعقل شديد اجابها
سيد دا انا ممكن افعصه هو واللي وراه كلهم بس كده مش هعرف أوصل للراس الكبيره
عقدت خديجه حاجبيها قائله
مش فاهمه قصدك
فارس يعني سيد دا مجرد ديل لتعبان كبير لو قطعته التعبان هيهرب وهيفضل عايش مش ھيموت فدلوقتي انا ماسك ديل التعبان اللي هو سيدوعن طريقه هوصل لراس التعبان واقطعها من جذورها
ولحد ما توصل لراس التعبان إسراء هتفضل معانا هنا!
أردفت بها خديجه بدهشه ليدهشها فارس اكثر حين قال بابتسامه مصطنعه وهو يحرك رأسه بالايجاب
هي ووالدتها وبنتها اللي جاين في الطريق
همت خديجة بالرد عليه لكن طرقات على الباب وصدع صوت إحدي العاملين بالمنزل بإحترام قائلا
فارس باشا رئيس الحرس عايز يقابل سيادتك ومعاه واحده ست
هب فارس واقفا واتجه نحو الخارج وهو يقول
دي اكيد والدتة إسراء
استني خدني معاك أرحب بيها دي مهما كان في بيتنا وأكرام الضيف واجب
قالتها خديجة وهي تسير بجواره لخارج الجناح
بردهة القصر
دفع إحدي الحرس الكرسيي المتحرك التي تجلس عليه إلهام الباكيه بصمت
أهلا وسهلا يا مدام إلهام
قالها فارس وهو يقترب منها بخطواته الرزينه الواثقه حتي توقف أمامها مباشره مكملا
انا فارس الدمنهوري صاحب الشركه اللي جوز بنتك كان شغال فيها
بنتي هي فين بنتي دي خارجه تعبانه أوي اصبح وانا قولتلها متخرجش مسمعتش كلامي واديني مش عارفه هي فين دلوقتي
قالتها إلهام پبكاء حاد
لتقترب منها خديجه وتربت على ظهرها بحنان قائله
متخفيش إسراء هنا معايا فوق
نظرت لها إلهام وقالت بلهفه
بنتي هنا هي فين هي كويسه حصلها حاجه ابوس ايدك وديني عندها عايزه اطمن عليها
جلس