قصه مشوقه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انت عايزنى اتجوز واحدة ليها ملف فى بوليس الادب انت بتقول ايه يا بابا ده النسب اللى عايز ابنك بنسبه يعنى أنا ضابط ورايح اتجوز واحدة زى ديه
صالح والد سيف أنا مش باخد رايك ديه قرار وانهاردة الفرح
سيف قرار ايه أنا عمرى ما هتجوز البت ديه مش ناقصنى غير انى اتجوز واحدة شمال
صالح ما انت كل يوم مع واحدة منهم بس البنت ديه مش زيهم
سيف أنا اه مع واحدة كل يوم بس يوم ما اتجوز مش هتجوز واحدة زى ديه
صالح البنت مش زى ما انت فاهم ووالدتك الله يرحمها موصيانى عليها
سيف أنا مالى زيهم ولا لاء وبعدين هى لو محترمة هيكون لها ملف فى بوليس الادب ليه أنا مش هتجوزها وامى لو عايشة اكيد مش هتوافق على واحدة زى ديه
و فى مساء نفس اليوم
دخلت ورد البيت وهى مكسوفة وباين عليها انها محرجة جدا وكانت ملامحها جميلة جدا وشعرها الأسود الطويل يغطى اغلب وشها
سيف باستهزاء ايه يا هانم مش متعودة غير على شقق مفروشة ولا ايه
صالح سيف عيب كده اعتذر لها
سيف بص لورد بقرف فين المأذون عايز اخلص
صالح اطلعى يا بنتى البسى وأجهزى عقبال ما المأذون يجى
و جيه المأذون جيه علشان يكتب الكتاب
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير
سيف بص لورد بضيق اتفضلى قدامى
ورد مشيت مع سيف باستحياء
سيف وصل شقته اللى كان كل يوم مع بنت غير التانية فيها
ورد دخلت الشقة.
هتف بتهكم ديه شقة بجيب فيها اللى زيك بس انتى اكتر حد رخيص دخل البيت ده
ورد بصت لسيف پانكسار
سيف لاء بقولك ايه مليش أنا فى جو العياط والصعبانيات ديه ومش عايز اشوف خلقتك اصلا احنا هنعيش مع بعض فترة وبعض كده هطلق مش عايز المحك طول الفترة ديه فاهمة
ورد پخوف حاضر.
دخل اوضته وغير هدومه خرج لقى ورد قاعدة زى ما هى وضامة نفسها وبتعيط
ورد مردتش
_ لما اتكلم تردي.
ورد انت عايز ايه
_ هعوز منك انتى ايه.. ده أنا يا حلوة حتى اقرف ابصلك
ورد رن تليفونها.. بارتباك قفلت فى وش اللى بيتصل
سيف بريبة مين بيرن عليكى
ورد معرفش
رن الموبيل تانى
سيف بصرامة ردى وافتحى الاسبيكر
قالت پخوف ليه
_اعملى إللى بقولك عليه
_حاضر
و فتحت الاسبيكر
سيف ضربها قلم أسقطها أرضا ونزل بمستواها على الأرض وشد شعرها شايفانى ايه قدامك يا بنت