السبت 16 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه جراح الماضي

انت في الصفحة 27 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


في الدنيا دي.. و للأسف هي مش من نصيبي.. بس كنت جاي اقدملك هديتي النهاردة..
قترب منه فارس قائلا بصوت خفيض
يوسف بلاش فضايح انزل لو سمحت!!
مينفعش الفرح يعدي من غير ما اقدملك الهدية دي يا هنا..
امتلأت القاعة بالصړاخ و بدأ الناس يهرولون خارج القاعة حتي انها أصبحت شبه فارغة...
يوسف أعقل.. هتودي روحك في داهية علشان واحد ميستاهلش..
قالتها ليلي و هي تحاول تهدئته لأنها تعلم حجم صډمته...
لا يا
ليلي مش هودي روحي في داهية علشانه.. عشانها هي عشان بحب هنا!!
طيب يا يوسف لو بتحبها و عايز تكمل حياتك معاها هتودي نفسك في داهية.. انت مچنون!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و لا انا و لا اي حد يستاهل انك تلطخ نفسك پالدم يا يوسف.. ارجع لو بتحبني ارجع و انساني.. انا مش ليك انا اصلا مستهلكش.. انت تستاهل واحدة نضيفة حافظت علي نفسها عشانك.. عشان بتحبك!!
انا مش عايز اي واحدة.. انا عايزك يا هنا لية عملتي كدة يا هنا.. لية وصلتينا للي احنا فيه دة!!
و هي تمسك بيده قائلة
استغل يوسف هذه الفرصة و سحب هنا الي الخارج و هو يكتم صوتها و انطلق بها هاربا...
بينما في الأسفل استقلت هنا السيارة بجانب يوسف و هي تقول..
لم يبالي لها بينما انطلق بالسيارة و هي لا تكف عن البكاء و التوسل إليه.. نظرت حولها لتجد انهم على طريق فارغ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يبدو أنهما خرجا من المدينة!!
يوسف انت واخدني فين.. قولي لو سمحت هتاخدني فين!!
اسكتي يا هنا.. اسكتي خالص!!
صاح
بها يوسف لتقول هي
انا مش خاېفة على نفسي.. انا خاېفة عليك!!
و مخوفتيش عليا قبل كدة ليه لما مشيتي في الطريق اللي مشيتي فيه!!
انا عارفة اني غلطت.. و غلطت غلط مش مغفور و مش عيزاك تسامحني.. انا عيزاك تبعد عني عشان متتأذيش بسببي اكتر من كدة!
لو سمحتي اسكتي يا هنا خالص متعصبينيش..
التزمت الصمت و هي تتابعه و تتابع الطريق...
هي بالفعل ليست خائڤة منه لأنها تعلم أنه مهما صار هو لن يأذيها و لو بكلمة حتى!!
مرت ساعات طويلة لم تحسبها هي و استسلمت

للقادم..
يكفي شعورها بالأمان و هي معه و تبا لما حدث و سيحدث!!
كانت تنام احيانا و تستيقظ لتجده يتابعها و لكنه سرعان ما يدير وجهه عنها..
بعد العديد من الساعات وجدت هنا انهم أصبحوا في منطقة مأهولة إلى حد ما...
احنا فين يا يوسف
تساءلت هنا و هي تنظر حولها ليقول
في قنا!!
اتسعت حدقتيها و هي تقول
قنا.. ازاي يوسف انت واخدني عند اهلك.. انت ناوي على أية!
لم يجيبها و هو يستمع إلى كل تلك التساؤلات ظلت هي تثرثر و تتسائل و هو متجاهلها...
حتي وصلا إلى منزل كبير.. يشبه القصر إلى حد ما و لكنه ذات طابع صعيدي..
هبط هو و اتجه نحوها ليفتح بابها و هو يقول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يلا انزلي!!
مش هنزل.. فهمني الأول!!
زفر بضيق و سحبها خارج السيارة پعنف و قال
و انا مش باخد رأيك يا هنا.. اتفضلي قدامي!!
كادت أن تتعثر في فستانها العديد من المرات لأن الأرض غير مستوية
براحة طيب.. يا يوسف هقع الفستان هيكعبلني!!
توقف للحظة و بدون مقدمات لتشهق هي بخضة قائلة
يا نهار اسود يا يوسف.. الناس بيتفرجوا علينا يوسف نزلني!!
لم يستمع إلى هذا الهراء صعد بها الدرج و كان الباب مفتوح..
دخل بها و هو يقول بتحذير
انا مش عايز اسمع حسك يا هنا.. اخرسي خالص!!
نزلني طيب.. هيقولوا علينا اية!
أنزلها و هو يعدل ملابسه و نادي
يا ستي يا عمتي.. يا شهد!!
هرول الثلاث نساء على صوته الذي افتقدوه.. و لكن مظهره هو و هنا استوقفهم!!
فهو بحلته هذه في كامل اناقته و هي بفستان زفافها كعروس البحر...
آية دية.. انت اتچوزت يا يوسف!!
قالتها جدته صابحه و هي تقترب منه.. ليتجه نحوهاقائلا بلهجة صعيدية
و اني أجدر اتجوز من غير أمرك يا ستي!!
تهللت أساريرها و قالت بفخر
ايوة إكدة.. دة انت ابن الغالي بس اية اللى بيوحصل دية!!
أشارت لمظهره هو و هنا.. ليقول هو بلهجة آمرة موجهة ل هنا
عنكتب الكتاب إهنه!!
اتجهت شهد شقيقته نحو هنا و هي ټحتضنها قائلة
اتوحشتك يا هنا.. كيفك يا حبيبتي!!
ابتلعت هنا ريقها پخوف و قالت بصوت خاڤت
كويسة يا شهد!!
زغردت منيرة عمته بفرحة و هي تقول
مبروك يا يوسف يا ولدي... مبروك يا حبيب جلبي !!
جدته من هنا و هي تقول
آية اللي رجعكم لبعض!!
نظرت هنا الي يوسف و كأنها تستغيث به لينقذها من ذلك الموقف...
وااه يا اما بركيلهم...
قالتها منيرة بسعادة.. لتقول صابحة بتساؤل
فين أهلها إياك..
احم.. امها اټوفت بجالها شهر.. و مكانش ينفع نكتبوا الكتاب هناك عملنا حفلة إكدة و جينا إهنه نكتبوا الكتاب!!
قالها يوسف و يبدو أنه خطط لكل شيء...
عال جوي... مبروك يا ولدي!!
قالتها صابحة بضيق.. فهى لم تحب هنا يوما ترى أن يوسف لا بد أن يتزوج من بلدته و ليس من البندر كما تقول!!
حتى أنها كانت سعيدة عندما علمت بأنه زفافهما لن يحدث!!
و عتكتبوا الكتاب دلوجتي و لا مېتي!
تساءلت شهد ليرد يوسف قائلا 
لا هنكتبوه دلوجتي... انا اتصلت بالمأذون و هتلاجيه داخل دلوجتي!!
كل ما يحدث هذا و هنا لا تتحدث.. الذهول مسيطر عليها تماما و لا تجرؤ أن تتحدث خصوصا أنها تخشى صابحة كثيرا!!
يوسف ممكن اتكلم معاك لو سمحت!!
قالتها هنا برجفة.. ليوافق بعد أن اشفق على حالتها..
دخلا إلى حجرة ما و اغلقا الباب لتقول صابحة
شوفي جليلة الرباية... جفلت الباب عليهم كيف!!
يا اما حرام عليكي.. يوسف اللي جفل الباب!!
تشدقت بها منيرة ردا على والدتها الماقتة ل هنا.. لتقول شهد 
براحة شوي عليها يا ستي.. دية يتيمة!!
وااه.. شيفني ابليس إياك.. اني مطيجاش روحي.. هملوني لحالي.. هملوني!!
صاحت صابحة بهما.. لينصرفوا من أمامها.. بينما في الداخل كانت هنا تجلس أمام يوسف و الرجفة مسيطرة على جسدها..
يوسف اللي انت بتعمله دة غلط.. رجعني مصر و اقطع علاقتك بيا!!
هنا يا ريت متعترضيش على أي حاجة هتحصل... انتي دورك انك تفضلي ساكتة و بس
چثت على ركبتيها أمامه و قالت بعيون دامعة
يوسف انا مستاهلش انك تربط اسمك بيا.. انت تستاهل واحدة احسن مني!!
قبض على فكها بيده و قال بهمس قاسې
و انا قولتلك انا مش عايز واحدة غيرك.. انتي بتاعتي يا هنا.. أظن كلامي واضح!!
هبطت دموعها بصمت ليمسحها هو بأصابعه قائلا
و متعيطيش عشان مش بحب اشوف دموعك!!
صوت دقات الباب و صوت منيرة.. جعله ينهض
يا يوسف.. عم محمود جه و معاه المأذون!!
فتح باب الغرفة و هو يرحب بهم
لم يمر الكثير من الوقت.. و أصبحت زوجته أمام الجميع فقد
انتشلها من بين براثن مروان قبل أن يتموا عقد القران!!!
_________________________________
مر يومين و هم يبحثون عن يوسف و هنا في كل مكان!!
و فارس يحاول الوصول إليه في جميع الأماكن التي من الممكن أن يتواجد فيها و لكن لا فائدة..
حتي اتصل به يوسف و أبلغه أن تزوج هنا و لم يبلغه بمكانه..
حاول فارس أن يعرف منه أي معلومات أخرى و لكن دون جدوى..
اجتمع فارس و ليلي و نور في الفيلا... و أتى المحامي...
ها.. اية القرارت اللي وصلتوا ليها!!
طبعا يا استاذ شاكر انا كلمت حضرتك و

حكيتلك عن موضوع حسام
اه طبعا يا استاذ فارس.. و طبقا للوصية طالما مدام نور لسة على ذمته يبقى من حقها تاخد ورثها لكن لو تم الطلاق هتتحرم من الورث..
تمام..
قام فارس بإخراج هاتفه و عرضه على شاكر قائلا
و دي قسيمة جواز هنا و يوسف!!
دة حصل امتى دة يا استاذ فارس!! مش المفروض هنا هانم فرحها على مروان من يومين..
ايوة و حصلت ظروف و الفرح متمش المهم انهم نفذوا الوصية..
تمام.. و حضرتك و مدام ليلي!
نظر فارس الي ليلي بسعادة و قال
المأذون جاي دلوقتى و حضرتك هتشهد على العقد!!
الف مبروك يا استاذ فارس!!
الله يبارك فيك يا استاذ شاكر..
لم يلبثوا الكثير من الوقت و
أتى المأذون و أتم عقد القران و عادت ليلي الي فارس مرة أخرى...
عادت بعد أن فقد الأمل في أن تكون له.. بعد أن ټحطم قلبه على صخرة الفراق!!
في مكان مظلم..
غير صالح للحياة و في مخزن فارغ الا من بعض الحشرات و بعض الأشخاص..
كان يجلس على المقعد و هو يقول بعصبية
يلا غور من وشي..
خرج ذاك المچرم بينما ظل حسام يفكر في نور..
كيف حالها.. و كيف أصبحت الآن!!
نهض من محله و هو عازم على أن يراها فقد افتقدها كثيرا
ابتسمت و هي تعطي لوالدتها الدواء و هي تقول
بالشفا يا أمي.. اجيبلك حاجة قبل ما تنامي!!
لا يا حبيبتي..
تصبحي على خير..
و انتي من اهله..
خرجت مني من غرفة والدتها و هي تتجه نحو الحديقة لتستمتع بنسمات الهواء العليلة في ذلك الوقت
فقد قاربت الساعة على العاشرة مساء.. و هي تعشق ذاك الوقت كثيرا
ظلت تسير في الحديقة و هي تدندن بصوتها العذب للرائعة وردة
وبحبك والله بحبك والله والله والله بحبك
قد العيون السود احبك
وانت عارف منته عارف قد ايه كتيره وجميله
العيون السود في بلدنا يا حبيبي
احبك والله بحبك والله والله والله بحبك
قد اغاني الصبر بحبك
وانته عارف قلنا ايه فيها كل ليله
وقال معانا الناي في سهرنا يا حبيبي
احبك والله بحبك والله والله والله بحبك
قد اللي فات من عمري بحبك
قد اللي جاي من عمري بحبك
وشوف قد ايه شوف قد ايه بحبك 
ما إن انتهت من غنائها بإحساس جياش و هي تتخيل فهد في كل كلمة تقولها
سمعت صوت تصفيق من خلفها... سقط قلبها في قدميها و هي تلتفت لترى من يصفق..
بالطبع لم يكن سوى فهد ... ابتعلت ريقها و احمرت وجنتيها ليقول هو بابتسامة
مكنتش اعرف ان صوتك حلو اووي كدة!!
تنحنحت بحرج و هي تقول
انا آسفة لو ضايقتك أو ازعجتك يا فهد بيه!!
رفع حاجبه الأيسر باندهاش من رد فعلها الخائڤ.. ليقول بابتسامة
أولا انا زي اخوكي و احنا في البيت كمان مش في الشغل.. يعني تقوليلي يا فهد بس!!
ازاي يعني يا فهد بيه..
هو اية اللي ازاي.. مني انا مش عايزك تحسي انك غريبة
احم.. بس اللي حضرتك بتعمله معانا دة كتير اووي!!
و لا كتير و لا حاجة... بس فعلا انتي صوتك حلو جدا.. اية بتحبي و لا إية!
تسائل فهد بمشاكسة.. لتتلعثم هي..
فبماذا تجيبه نعم احبك!!
احبك انت و اذوب بك عشقا!!
آية يا مني.. سرحتي في أية!
ها و لا حاجة..
انا كنت بهزر اوعي تكوني زعلتي مني!!
لا طبعا مزعلتش من حضرتك...
رنين هاتفه قطع ذاك الحوار الذي جعلها تحلق في السماء من الفرحة..
عن اذنك بس.. هرد على الموبايل
اتفضل..
ذهب و هي تتابع طيفه و تبتسم..
لم تكن تتخيل يوما أنهما سيدور بينهما حوار كهذا..
مساء الخير!!
وجدت داليا شقيقته بابتسامتها العذبة ابتسمت هي الأخرى قائلة
مساء النور يا داليا هانم
امتعضت ملامح داليا و هي تقول
آية داليا هانم دي يا مني.. انا زي اختك يعني
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 40 صفحات