الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 64 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


اولاد وعيله ليه تحرميه من كل دا 
كنت ببقى ھموت وأنا عارف ان مفيش حل غير أنك تتجوز 
كنت بتخنق يا شهاب. 
شهاب بابتسامة 
بعيد الشړ عنك يا حبيبة عمري... وبعدين انتي ليه بتتكلمي كأن المشكلة كانت فيكي انتي.. مع انها ملهاش علاقه بيكي لوحدك والموضوع سبب قربتنا 
يعني لو انا كنت فكرت في اني اتجوز كان هيبقى من حقك انتي كمان تطلبي الطلاق وتشوفي نصيبك مع حد غيري

و انا المت عندي اهون يا غزل من أن يجي راجل تاني وتكوني على اسمه... واحد تاني يبقى من حقه ويبقى عندك اولاد منه 
لا وكمان بارادتي وانا اللي سيبك
دا اني عندي ادبح ولا اني اشوف ايدك تلمس ايد حد غيري 
و عيونك تبقى على حد غيري... 
تخيلي تبقى ادامي بس مش من حقي دا اسوء عندي من المت يا غزل وبعدين هل انتي كان ممكن تفكري في الطلاق 
غزال تبقى غبي لو دماغك فكرت بس اني ممكن اطلب حاجة زي دي... أنا أصلا معرفش اعيش من غيرك وبعدين خلينا نقفل الصفحة دي علشان هعيط والليلة دي مش هتعدي على خير 
شهاب يبقى متساليش سؤال زي دا تاني وخلينا نقفل الموضوع حتى لو لا قدر الله حصل ربنا طيب خاطرنا ورزقنا بنت زي الملايكة خلينا بقا نفكر فيها. 
 
غزال كان نفسك في ولد 
شهاب بصراحة لا كان نفسي بقا في بنوته تبقى حبيبة قلب ابوها وبطلي أسئلة وشوفيها علشان شكلها كدا عايزاه ترضع
غزال بابتسامة لا.. دي نامت في  
شهاب ابتسم وميل عليها سند راسه على رأسها وهو بيبص لبنته 
مرت الايام وكلهم كانوا في فرح هند 
اللي كانت زي القمر بفستانها الأبيض وياسين معها كل حاجة بيختاروها سوا 
رغم ان في ناس استغربت أنها وافقت عليه لأن شقته مش كبيرة زي البيت اللي كانت عايشة فيه ولا هو من عيلة كبيرة زي عيلتها 
لكن طول فترة الخطوبة كان بيعاملها بطريقه تخليه متفكرش في كل التفاهات دي
لأن لا الفلوس تخليها مرتاحة ولا المكانة هتفرق معها هو طيب وبيحبها وهي حبيته بمنتهى اللطف والبساطة كانوا 
كأنهم مخلوقين لبعض 
كأنهم بيداوي الچروح اللي جوا بعض ولان ياسين والدته مټوفية 
كان بيعاملها وكأنه صديقته وأمه وخطيبته 
كل حاجة بيختاروها سوا 
في نطاق الحدود الشرعية 
عدي الوقت بمنتهى الهدوء والجمال وكلهم فرحنين
حليمة حضرت الفرح وكانت معها طول الوقت وشهاب معترضتش 
و لا قال حاجة لكن كان حريص انه ياخد باله من مراته وبنته 
بليل بعد الفرح 

شهاب خرج من الحمام وهو بينشف شعره بعد ما اطمن ان أخته في ايد امينه لانه عارف ياسين كويس
و حتى لو مش ايد امينه هو عارف ازاي يحافظ عليها ويرد لها اعتبارها ويخليه يعاملها بالتي هي أحسن 
لأن أخته غاليه اوي.... اوي. 
شهاب بص لغزال اللي كانت بتنيم خديجة لكن كانت بټعيط ومش عايزاه تنام ولا تهدا
شهاب لسه بټعيط 
غزال بحزن مش عارفة اعمل ايه يا شهاب أنا خاېفه تكون تعبانه
شهاب بابتسامة لا يا حبيبتي كويسة أنا كلمت الدكتورة وقالت لي دا عادي هاتي بس أنا هشيلها شوية ونامي انتي 
غزال كانت هترد لكن قاطعهم خبط على الباب
راح فتح لقى صباح واقفه ومتوترة
شهاب اهلا يا حماتي في حاجة 
صباح بتوتر لا ابدا بس كنت عايزاه اقعد مع غزال شوية ممكن 
شهاب اكيد... أنا هاخد خديجة اتمشى تحت شوية وانتم براحتكم
كان خارج ميل على صباح بهدوء
ياريت تكوني جاية تنسيها اللي عملته فيها. 
اتعدل وبصلها قبل ما يخرج
غزال ايوة في حاجة 
صباح كنت عايزاه اتكلم معاكي شويه 
غزال طبعا تعالي 
قعدت على السرير وادامها صباح 
صباح بحزن
انا عارفه ان كلمة اسفه مش هطفي نارك ولا وجعك عن كل السنين دي بس عايزاه اقولك اني كنت غبية... غبية اوي وصغيرة 
كنت خاېفه وكنت تعبت وغلطت غلطت في حقك كتير اوي... بس خلاص مبقتش قادره اعيش وانا شايفه انك مش قادره تسامحيني ولا تتكلمي معايا طبيعي 
اللي عملته كان كبير وغلط بس حقك عليا 
انا غلطانه وبنت ستين بس حقك عليا سامحيني يا غزال بالله عليكي تسامحيني 
 
و انا اوعدك هكون معاكي في اللي جاي كله ومع بنتك وهنكبرها سوا لحد ما تبقى عروسه زي القمر 
سامحيني أنا دلوقتي ماليش غيرك عرفت غلطتي يوم ما جيت هنا 
انكويت پالنار بدل المرة الف كل يوم وانا بشوفك ادامي... ارجوكي يا غزال سامحيني 
غزال حا بقوة وبدون سابق إنذار وهي بټعيط بقوة وهسترية
متسبنيش بالله عليكي انا مش زعلانه على اللي فات بس اللي جاي أصعب عليا ومش هقدر اعيشه من غيرك 
انا كان عندي مشاكل كتير بس كان نفسي تبقى معايا ونحلها سوا متميش علشان خاطري يا ماما
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 65 صفحات