الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 37 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسي دلوقتي أضعاف بكتير... 
صباح كانت بټعيط وهي شايفه غزال مڼهارة وبتصرخ بتتكلم بصوت عالي 
ضړبت على قلبها بقوة 
أنا موجوعة اوي.... بيوجعني اوي 
قهرتيني.... ياريتني فضلت فاكرة أنك مېته 
كنت هفضل عايشة وانا فاكرة انك بتحبيني 
كنت هبقي عايشة وانا مرتاحة ان ليا أم عادية زي باقي البنات... أم بتشوف بنتها أجمل بنت في الدنيا 

أم حنينة وقت ما ابكي اجري عليها وتهون عليا 
واحدة تجيب لي حقي من اي حد يكسر قلبي 
صباح مدت ايدها بتحاول تلمس غزل لكنها انتفضت بقوة ورجعت لوراء
أياك... إياك تحاولي تلمسيني... مش مسموح لك... انتي قبضتي تمنى خلاص كدا 
البيعه تمت من زمان اوي 
قبضتي التمن وبعتي..... بنتك 
بعتي بنتك.... أنت متستحقيش تكوني ام 
متستلهيش 
أنا بكرهك بحق كل لحظة كنت يتيمة فيها 
و يحق قلبي اللي كان بيتكسر كل مرة 
 
حسبي الله... حسبي الله 
صباح كانت بټعيط بقوة ووشها احمر جدا وبتحاول تهدي غزال
اديني فرصة أفهمك.... 
غزال بصلها پصدمة وفجأة ضحكت بهسترية وسط دموعها 
تفهميني.... معقول في سبب مقنع يوصلك للبجاحة دي 
مفيش أم بتتخلي عن بنتها ومفيش مبررات تشفع لها..... الام الحقيقة بتعمل المستحيل علشان ولادها 
و أنا عمري ما لقيت حد حنين تكون أمي 
معليش بقا الفاظي مش حلوة 
اصل ملقتش حد يربيني ويعلمني ازاي اتكلم 
مبرراتك دي أنانية منك.... انتي اختارتي نفسك وبس 
اختارتي نفسك وبس 
ربنا يسامحك على اللي عملتيه فيا بس انا مش هقدر أسامح ادعي يجي اليوم واعذرك... حسبي الله 
شهاب انحني ساعدها تقوم كانت قاعدة على التراب أدام صباح مش قادرة تتنفس وكل مشاعرها متلغبطة 
احساس الڠضب مسيطر عليها... خرجت معه ولسه جواها ڠضب كبير وحزن 
شهاب ساق العربية بسرعة وبعد عن المكان 
غزال كانت بتبص من الازاز وبتعيط اتكلمت بسرحان
أنا قلبي وجعني اوي.... لدرجة اني عايزاه اصړخ من الۏجع
شهاب 
أنتي اللي تختاري الۏجع يا غزال... 
تفتكري ليه خبينا عليكي كل السنين دي 
عارفين انه مش هين وكان لازم كل حاجة تفضل مدفونة 
غزال مسحت دمعه نزلت من عيونها 
شهاب فتح الازاز كله وفجأه بقا يسوق العربية بسرعة 
غزال بصت له وفضلت مركزة معه 
عدي أسبوع 
غزال طول الوقت قاعدة في اوضتها مش بتكلم هند او جدها 
حياتها طبيعية مع شهاب لكن معظم الوقت ساكتة و 
بتحلم بكوابيس كتير شهاب كان دايما جانبها لأنها اول ما بتصحي مش بتفتكر حاجة
لدرجة أنها في يوم صحيت وفضلت تبكي به
سترية لدرجة ان كلهم صحيوا 
و تاني يوم صحيت وهي مش فاكرة 
شهاب اتواصل مع دكتورة وبلغته ان دا بسبب الصدمة اللي اتعرضت ليها 
و أنها مش قادرة تتخطى اللي بيحصل بسهولة. 
كان اصعب وقت عدي عليهم
غزال كانت بتختار هدوم ليها علشان تاخد شاور سمعت صوت الباب بيخبط 
مين 
هند بمرح
________________________________________

أنا يا زوز افتحي
غزال فتحت الباب وهند دخلت 
هند كنتي بتعملي اي 
غزال بارهاق 
و لا حاجة كنت هاخد دش... حاسة اني دايخة وحاسه ان عندي برد في جسمي 
هند اساعدك في حاجة 
غزال ايوة ياريت تعملي لي اي حاجة اشربها على ما اخلص 
هند تؤمري... عايزاه تشربي ايه
لمون بالنعناع انتي بتحبيه 
غزال ماشي بس حطي لي تلج
هند حاضر... صحيح يا غزال 
نرمين بنت خالي جاية... ايه رأيك تنزلي تقعدي 
شهاب النهاردة هنا وبيخلص شغل في المكتب ما تنزلي كدا وفرفشي 
بدل الجو الكئيب دا 
على فكرة قاسم بايت في المستشفى النهاردة ومفيش حد غريب يعني خدي راحتك. 
غزال بصت لها بشك 
تقصدي ايه يا هند
هند بصوت عالي وضيق
بصراحة انا مش مبسوطة من اللي بيحصل يا غزل... 
نرمين كل يوم والتاني هنا وبتيجي على سنجة عشرة وهي عارفة ان شهاب هنا الفترة دي 
و انتي تعبانة يبقى ايه بقا 
نرمين انا وانتي عرفينها عنيها على شهاب وبصراحة مينفعش تفضلي باردة كدا من ناحية شهاب 
دا جوزك اولا ثانيا انا عارفة اخويا 
مش بيعرف يعبر عن اللي عايزاه لكن بيبان من نظرة عنيه ومن تصرفاته
يعني مثالا 
لما يبص لك عنيه بتدي نظرة مش بشوفها غير ليكي انتي وبس 
نظرة جميل ټخطف القلب.. 
بيخجل لما يلاحظ ان حد قفشه وبيخبي دا بحركة ايده على دقنه ويبص في كل الاتجاهات اللي انتي... 
شهاب مش هيفضل يستحمل الوش الخشب دا كتير لازم تتحركي 
سمعوا صوت نرمين جاي من برا في الجنينة هند طلعت بسرعة تبص من البلكونة
رجعت وهي متغاظة 
مش قلتلك لازم تيجي على سنجة عشرة
بقولك ايه دلع البنات دا بطلانه
مفيش حد غريب تحت... البسي اي دريس شيك ومش لازم يكون طويل... وحطي مكياج ومش عايزاكي تفارقي شهاب انتي فاهمة يا بت 
غزال ضحكت من الطريقة اللي هند بتتكلم بيها وهي محموقة على شهاب 
و خۏفها على
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 65 صفحات