الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 2 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


اول ما شهاب مسك ايدها وشدها وراه لاوضتهم.... 
غزال شهقت اول ما شهاب مسك دراعها وشدها وراه على اوضتهم وهو بيضغط على ايده.
قفل الباب پغضب وبص لغزال بحدة 
_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي وايه اللي أنت لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء 
ماله شاكلي العباية مش ضيقه والله مقلعتش النقاب خالص...

شهاب مسك ايدها وشدها بسرعة له وباين عليه الڠضب 
و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي من دماغك ولا ايه.... ولا عجبك قاعدتك أدام الغفر وهم بيبحلقوا فيكي... 
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي وأنا زعلي وحش
لما بيغضب بيناديها ب بنت الناس غضبه مخيف وقاسې بيحاول يهدأ علشان مياذيهاش لكن تصرفاتها بتعصبه... 
غزال أنت بتقول ايه.... اولا انا عمري ما لبست حاجة ضيقه برا اوضتي ثانيا الغفر دول يمكن من عمر ابويا يعني محدش فيهم هيبصلي بصه وحشه 
________________________________________

و بعدين أنا كنت خاېفه وعايزاه اعرف ايه اللي حصل 
شهاب بحدة وغيرة عامية و متكلمنيش على الزفت المحمول ليه 
و لا حلال أنك تكلميهم كلهم وتيجي عندي أنا وتقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا 
غزال بصت في الأرض بخجل مش عارفه ترد تقوله ايه بس هي فعلا قليل جدا لو كلمته على الموبيل وبيكون بأمر من جدها ومش بتتكلم جملتين وتقفل معه لان مفيش حاجة يتكلموا فيها تقريبا 
غزال أنا آسفه...... 
شهاب ساب ايدها باستهزاء 
لا كتر خيرك.... اللي قلته يتسمع وبعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا 
غزال هزت راسها بالموافقة وبعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته وهي قاعدة على إلانترية وباصه في الأرض 
كان بيبصلها بتركيز وهو عنده فضول ورغبة كبيرة يشوف ملامحها وشكلها اتغير اد ايه. 
شهاب مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا ولا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباك ايه 
شهاب بجدية النقاب.... 
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخۏف وحاسه انه هيقف 
هدخل اغير..... 
شهاب مردش عليها وهو شايفها بتاخد هدوم ليها ودخلت الحمام 
كان بيفكر
في مين اللي قاصد ېحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير ونسي غزال تقريبا 
وقف في البلكونة طلع سېجاره يدخنها 
غزال
خرجت من الحمام وهي نفسها الأرض تنشق وتبلعها 
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة واتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل ويقفل الباب وراه 
 

لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه وهو بياخد نفسه ببطي مخيف وعيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت على فستانها القصير وايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح 
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي 
بشرتها بيضاء ناعمة رموشها طويلهشعرها الأسود شفايفها ورديه حركات ايدها وهروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها 
فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي 
وقف ادامها ومد ايديه تحت دقنها رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له پخوف كبير وحزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته. 
شهقت پصدمة وخجل أول ما قرب منها  بايده لكن استسلمت لأنها عارفة ان دا اللي المفروض يحصل وبكرا كل العيلة هتيجي تبارك ليهم 
تاني يوم الضهر 
كانت بټعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له وهو نايم قامت اخدت دش وغيرت هدومها 
قعدت على الكنبة ودفنت وشها في المخدة 
أنا بكرهك يا شهاب بكرهك.... حتى جسمي بقيت كارهه بسببك يارب خدني... يارب ليه هو يكون نصيبي استغفر الله العظيم... آه يارب خدني وريحني من اللي انا فيه دلوقتي 
بس لا مش هسمح له يقربلي تاني انا سلمته نفسي بس علشان يتأكد ويهدي جدي عمي لكن غير كدا مالوش حاجة عندي. 
غمضت عنيها بحزن وهي بتحاول تنام مكانها 
بعد نص ساعة تقريبا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن قام لكن استغرب أنها مش جنبه وشايفها نايمة على الكنبة. 
اخد موبايله قفله وقام راح ناحيتها قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها فضل يبصلها وهو ساكت وافتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده ١٢سنه لما ابوه ټوفي كان بيحبه جدا وقريب منه اوي لما م١ت مكنش مصدق وقعد فترة طويلة حزين ومكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب وتدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه وهو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته وتطبطب عليه وتقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي وقاعد مستنيها تيجي تتكلم معه وهو نايم وتهون عليه حزنه
________________________________________
لكن مع الوقت هو اتغير وبدا يكبر وينضج ويشيلها من حساباته
و
 

هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي 
بصلها وهي نايمة مال عليها بهدوء لكنها فتحت عنيها وبصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة وضړبته بالقلم من شدة ارتباكها... 
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل وأنها مدت ايدها عليه. 
صړخت بۏجع اول ما مسكها من شعرها وعيونه حمراء مليانه ڠضب.. 
شهاب بحدة أنت عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه.... عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا 
غزال بۏجع أنا.... انا مكنتش اقصد... سيب شعري بالله عليك بيوجعني... أنا آسفه والله آسفه... بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي... واللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر
اعتبرني مش موجوده او مېتة ما انتم طول عمركم شايفني مېته في البيت دا عمري ما خطرت على بال حد فيكم.... 
و روح اتجوز اي واحدة تانية وأنا مش هعترض بس سبني في حالي ابوس ايدك 
شهاب ساب شعرها بدهشة واحساس انها هانت كبريائه 
للدرجة دي مش طايقه لمستي ليكي! ولا قابله قربي منك! 
غزال بصت في الأرض وهي بټعيط مش عارفه تقول أيه .... 
شهاب بحدة وغيرة 
طب اسمعي بقا الكلمتين دول يا بنت الناس أنا طول ما فيا الروح هتفضلي على ذمتي.... 
و فكرة اني مش هقرب منك دي تشيلها من دماغك لا دا انا هقرب وأقرب وهتبقى أم عيالي ودا بمزاجك مش ڠصب عنك لا سمح الله..
..و اقولك الانقح هيبقى برغبتك وبشوقك يا غزال وكل حتة فيكي هتبقى ملهوف عليا
غزال دا بالڠصب على كدا 
شهاب كان هيرد لكن سمع صوت الزغايط جاي من برا لحظات والباب خبط 
شهاب بحدة قومي غيري والكلام اللي قلته امبارح يتنفذ 
غزال بس دا اكيد جدي ووالدتك 
 
شهاب بضيق حتى هند نفسها مالهاش تشوفك كدا... قوم ومطلعيش عفاريت عليكي
غزال قامت بهدوء اخدت هدوم ليها .. سابته ودخلت الحمام 
شهاب اخد التيشيرت لابسه وفتح الباب لجده وأمه اللي كانت واقفه عنيها بتطق شرار 
الجد بابتسامة صباحية مباركة يا حبيبي. 
شهاب بابتسامة الله يبارك فيك يا جدي.. 
الجد بحب اومال فين حبيبتي الصغيرة عايز اباركلها 
شهاب بتغير.... 
حليمة بضيق ايه الاخبار يا حبيبي 
شهاب بحدة وضيق اطمني يا اما...
حليمة ياله بينا يا حج محمود خلينا نسيب العرسان لوحدهم... 
الحج محمود بجدية 
هستناكم على الغداء تحت... عايزك في موضوع مهم يا شهاب. 
شهاب حاضر يا جدي 
بعد مدة
نزل وهي وراه باين عليها الخجل وأنها مش عايزاه تنزل ادامهم 
دخلوا الصالون الكبير كانوا كلهم قاعدين 
حليمة قاعد جنب نرمين بنت اختها والحج محمود بيتكلم مع هند وقاسم 
قاعد معاهم خال شهاب الحج ممدوح 
شهاب بجدية سلام عليكم 
الكل و عليكم السلام.... 
هند ابتسمت بحب وهي بتبص لغزال 
غزال بابتسامه صباح الخير يا جدي.... 
محمود بحب صباح الورد على عيونك يا حبيبتي.... تعالي اقعدي جانبي 
شهاب بصلها بهدوء وهي قعدت جنب جدها وهو من الناحية التانية رغم ان الكرسي بتاعه على رأس السفرة 
هند بصتله وابتسمت بخبث لكن محدش قدر يعلق.... 
بدوا ياكلوا وهي بتقلب في الأكل 
هند ما تاكلي يا غزال.... 
غزال ها هاكل اهوه... 
بعد كم ساعة... في المزرعة
شهاب كان واقف مع جده أدام الأرض بيبص للقمح 
الحج محمود بجدية 
عايز ندرس الغله دي يا شهاب.... 
شهاب بهدوء خلي الزرعة تاخد كفايتها يا جدي وأنا اسبوع كدا وهكلم ابو أمير يجي ندرسها.... 
جده وهو بيدخل لاوضة المكتب 
ناوي على ايه يا شهاب انا عارف انك بتفكر في حاجة احكيلي ايه اللي شغلك
شهاب الڼار اللي مسكت في الأرض امبارح عندي احساس ان في حد وراها 
جده تفتكر يكون حد من عيلة المنشاوية انا عارف انك هتضايق من اللي هقوله بس أمك هي اول واحدة كانت طمعانه في الأرض دي وكل عيلتها 
و كأن نفسها اننا نبيع الأرض لاخوها سليمان علشان يضموها لارضهم لولا أنك رفضت 
شهاب بجدية رفضت علشان الأرض دي بالذات تخص غزال 
الحج محمود بجدية شهاب مش عليا الكلمتين دول... 
شهاب الموضوع اتقفل من سنين يا جدي من يوم ۏفاة عمي الله يرحمه وأنا مهما حصل مستحيل اخليه يتفتح من تاني 
الحج محمود عندك حق يا شهاب الله يرحمك يا سعد يا ابني مشيت وسبت بنتك وسط ناس ميعرفوش ربنا 
شهاب غزال في حمايتي يا جدي متخافش عليها.... 
الحج محمود بابتسامة ماشي يا غالي 
صحيح سيبك بقا من الأرض والفلاحين وخد مراتك وروحوا اي مكان بعيد كدا 
دي عمرها ما خرجت من المنصورة خدها يا شهاب وروحوا اي مكان خليها تشوف الدنيا وتشوف الناس واهو أنت كمان ترتاح شوية من الشغل وتقرب منها 
شهاب خليها على الله
 

انت في الصفحة 2 من 65 صفحات