الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 17 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


انها تبقا من حقك....
بقولك أنتي فاكرة امتى اخر مرة فيها هند وقولتلها كلمة حلوة تطمنها أنها كويسة
بس أنا مش منتظرة منك حاجة عمري ما كنت منتظرة منك حاجة لكن في المقابل عمري ما هسمح ليكي تأذيني وأن كنت زمان بسكت وبكبر دلوقتي صدقيني مش هسكت مرة تانية يا حليمة.... 
حليمة كانت واقفه بتبص لها پغضب بصت لهند اللي كانت ساكتة وحزينة وهي بتبص لأمها بعتاب 

سابتها وطلعت اوضتها بمنتهى الهدوء. 
في الجنينة
شهاب كان بيشرب النسكافيه بتاعه اخد نفس عميق وهو شامم ريحة عطرها غمض عنيه بضيق 
غزال طلعت له وبصت له بعتاب أنه جاب لها الكلام من والدته... يمكن لو كان موجود كان هيدفع عنها لكن بسبب اللي عمله هم اتكلموا من البداية. 
غزال بحدة وشراسة 
ممكن أفهم انت ناوي على ايه 
شهاب رفع رأسه ليها وحط رجل على رجل بهدوء
اظن أنتي اللي لازم تقوليلي ناوية على ايه 
و عايزاه مني ايه 
غزال بصراحة ووضوح وهي تتحرك ادامه بسرعة وبتتكلم بتلقائية 
عايزاه ايه! عايزاه احس انه حصل اختلاف
عايزاه احس إني ليا حد ېخاف عليا ويهمه أمري عايزاه احس أنك جوزي... او طلقني 
 
عايزاك تتحرك.... وتقولي اللي جواك وانا كمان يبقى عندي ثقه فيك... اقدر احكيلك اللي جوايا من غير خوف او توتر 
بص يا شهاب أنا عمري ما حبيتك غير ك ابن عمي ومش الحب اللي ممكن تفهمه... أنا أقصد اني كنت بحترمك وبثق في قراراتك كاخ مش أكتر 
بس انتم مدتونيش فرصة.... أنتم فجأة حطوتني أدام الأمر الواقع إني فعلا مراتك
مش يمكن يكون قلبي مع حد تاني! 
هو دا اللي بيضايقني منك يا شهاب 
أنا عاملة زي السمكه اللي متعرفش تعيش برا المياة
و أنت زي اطير اللي طاير في السما ومالوش ماسكه
السؤال هنا بقا يا شهاب 
اللي زينا هيتقابلوا فين! 
بص يا شهاب أنا أول يوم اتجوزنا فيه قررت أكون مخلصة جدا لك مهما حصل... أنا لحد دلوقتي بحاول بس ميمنعش اني لسه بتوتر في وجودك... 
أنت مش قادر تفهمني وأنا مش قادرة افهمك.... 
شهاب بتركيز 
مكنش دا كلامك اخر مرة... فاكرة قلتي ايه 
حقوقك انا اديتها لك ومش بمنعك تاخدها 
عايز مني ايه تاني! 
فاكرة ولا افكرك.... 
غزال بحدة 
و أنت محاولش تفهم قصدي ليه
ليه كل حاجة تفسرها على حسب ما أنت عايز 
شهاب أنا بنت مش ولد يا شهاب بنت... والبنت مش زي الشاب.... لما بتوتر مش بعرف أعبر عن اللي جوايا... انت ليه مش عايز تفهمني... 
شهاب 
أنتى عايزاه ايه يا غزال
غزال معرفش.... والله ما أعرف 


كل اللي بتمناه اني اكون مطمنة... وأكون حاسه بالأمان وان اللي حواليا بيحترموني... 
________________________________________
عايزاه احس أني ليا كياني الخاص....مختاجة القى اللي بيدعمني... ازاي معرفش بس دا ابسط حقوقي. 
شهاب و انا قصرت في ايه يا غزال 
غزال اتنهدت بتعب من نفسها ومنه 
شهاب هو فيه عريس بيسيل مراته بعد فرحهم بعشر ايام ويفضل بعيد عن البيت كل دا من غير حتى ما يطمن عليها 
هو أنت بجد مفكرتش في الكلام اللي بسمعه كل يوم منهم... أنت فاهم معنى اللي أنت عملته.... أنا اسفه دوشتك بالكلام معايا... أنا محتاجة انام...تصبح على خير 
جايز لما تيجي بعد شهر تاني اكون مت وترتاحوا مني خالص بس اقولك أنا خاېفه انام من كتر الحزن والزعل اللي قلبي مصحاش تاني 
في المزرعة
شهاب كان قاعدة على مكتبه ماسك القلم في ايده 
و هو سرحان في كلامها وفي عيونها كأنه بيغرق فيها وفي نظرة الحزن اللي جواها هي عندها حق في كل اللي قلته لكن هو هيعرف ازاي....
هو كان ڠضبان ومتضايق من تصرفاتها ومش قادر يرجع البيت لكن غلط ميقدرش ينكر دا.
يمكن هو مقدرش يفهم التوتر دا لأنه مالوش تعامل كبير مع أي بنت ولو حصل بيكون في حدود أضيق بكتير من انه يفهم بيها ازاي بيفكروا.
لكن في كل الحالات غلط لما سابها وقرر يفضل في المزرعة.
فاق من شروده على صوت جده وهو بيتكلم بعصبية وضيق
سرحان في ايه يا شهاب بقالي ساعه بنادي عليك..
شهاب بجدية وتركيز 
ولا حاجة يا جدي.... أنا معاك اهوه كنت بتقول ايه
الحج محمود بخبث 
شهاب أنت للدرجة دي پتكره غزال.... للدرجة دي كاره وجودها معانا وحياتها.
شهاب باستنفار وجدية 
 
أنت بتقول ايه بس يا جدي..... أنت عارف إني بخاف عليها
الحج محمود مش باين يا شهاب... تصرفاتك الفترة الأخيرة بتقول أنك بتدبحها پسكينة تلمه من غير رحمة...
أنا فاهم أن فيه حاجة مضايقك منها ومش عارف تتعامل معها
و أنا كنت بقول يا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 65 صفحات