الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


فرح ان تدلف للداخل 
كان يتطلع باهتمام ليرا من هى تلك المهندسه التى تريد مقابلته وما السبب وجد فتاه شابه فى منتصف العشرين تدلف بكل ثقه واحترام وهى تلقى السلام 
السلام عليكم
تفحص يوسف هيئتها كانت ذات ملامح هادئه وترتدي بدله بيضاء اسفلها قميص لبني وتضع حجاب رأس باللون اللبني ايضا 
أجاب باقتضاب وعليكم السلام خير يا باشمهندسه طلبتي تقابليني فى حاجه 

فرح باستغراب انا طلبت مقابله باشمنهدس عبدالرحمن مش حضرتك
يوسف بتنهيده وانا هنا مكان والدي اقدر اساعدك بايه 
فرح پغضب يبق حضرتك إللى وقفت الشغل فى الموقع ممكن اعرف السبب وبأي حق شغلي يتعطل كده والعمال كمان هو فى ايه بيحصل بالظبط 
يوسف بضيق من فضلك تهدئ وتتكلمي بهدوء انا ماسمحش لحد صوته يعلى فى مكتبي مفهوم وأنا فعلا موقف الشغل فى موقع الكمبوند 
فرح پصدمه يعنى ايه حضرتك انا إللى مسئوله عن الشغل هناك وإزاي حاجه زى دى تحصل بدون ماترجعلي فين باشمهندس حازم
شعر بانها تقلل من شأنه وضړب مكتبه بقبضه يده بانفعال قولتلك انا المسئول عن الشغل هنا فى الشركه وانا إللى اقرر الشغل يمشي ازاى يا بشمهندسه 
فرح بزفير يبق كده هتخسر الشركه كتير 
يوسف ببرود مش شغلك
فرح برفعه حاجب وحضرتك بقى متخرج من اى جامعه وياتري دارس هندسه وفاهم الشغل ماشي ازاى ولا جاي بتضيع وقت 
يوسف بضيق خريج جامعة أمريكية أداره أعمال وأعرف كويس اووى أدير اعمالي ازاى 
فرح بسخريه جامعه امريكيه تمام انا هتصرف عن إذنك 
غادرت المكتب كالاعصار وهى تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه وقررت الذهاب إلى شقيقه الاكبر ليتصرف فى ذلك الوضع 
ظل بمكتبه يشعر بالڠضب والضيق وتجاهل تلك الطائشة لمكانته ووجوده بالشركه بلا وتسخر أيضا بشهادته 
تنهد بضيق بسبب عجرفتها الزائدة واراد ان يلقنها درسا لن تنساه 
ظلت تتجول مع صديقتها من مكان لاخر لتبحث عن شئ يعجب صديقتها فكانت تقتني بعض الثياب وظلت ريم متردده بسبب انبهارها وحب الموضه فكانت لم تقرر بسهوله لذلك شعرت حبيبه بالتعب فقد تجولت لعدد كبير من المولات وهى تافف بضجر 
ريم حبيبتي ارحمينا شويا تعبت من كتر مابدخل ونطلع أيدينا فاضيه يا ماما انتى ليه محتاره كده 
ريم بتوتر مش عارفه عروسه بقى استحملي
ابتسمت على صديقتها المجنونه تصدقي انتي محتاجه لطنط هدي تبق معاكي 
ريم بابتسامه ماما ايه يا بيبو حرام عليكي دى كانت ممكن تقولي خدى هدومي من الدولاب انا ماستعملتهمش هههههه
حبيبه ههه طيب يلا قدامي وانجزى بقى 
ريم باعجاب تنظر إلى ثوب الزفاف تعالى نشوف الفستان الاول ناخد فكره 
حبيبه باستسلام اتفضلي يا اختي 
دلفا سويا لمول يعرض بعض الثياب المخصصة بليله العمر اعجبت ريم بثوب انيق وجذاب ولكن لا يصلح للمحجبات 
حبيبه بجديه بس ممكن ينفع عادي 
ريم بضيق ازاى بقى
حبيبه هنتكلم مع صاحبه المول ممكن تعمل ليه بعض التعديلات عشان يكون مخصص للمحجبه وافتكر هو مش محتاج غير لمسات بسيطه يتقفل من فوق وبس 
ريم بحماس حلو اوى يلا نكلمها ونتفق على كل حاجه 
توجهو سويا إلى حيث السيده
التى تجلس بمكتبها وحاولت أن تتحدث معها حبيبه بجديه انهم يردون ذلك الثوب ولكن بعد ان يتم عمل ليه تعديلات بسيطه رحبت السيده بالفكره وطلبت من احدى الفتايات العاملين بالمول باخذ مقاسات ريم لتجهيز الثوب خلال أيام 
وصلت لمقر شركه الشامي ودلفت لداخل المبنى توجهت إلى مكتبه واخبرت السكرتريه أنها تريد مقابلته لامر هام بالعمل اذن لها حازم بالدخول وابتسم بوجهها يرحب بوجودها 
أهلا يا بشمهندسه اتفضلي 
جلست فرح وعلامات
الڠضب على وجهها باشمهندس انا جايه لحضرتك فى مشكله متعلقه بالشغل 
حازم بجديه طب ممكن تشربي حاجه تهدي شويا شكلك مټعصبه وكل مشكله وليها حل اطمني 
فرح بجديه لا شكرا مش محتاجه اشرب حاجه واسفه ان هعطل حضرتك بس بجد إللى بيحصل فى الشركه كتير 
حازم بعدم فهم مالها الشركه مش فاهم
فرح والد حضرتك مسلم الشركه والشغل كله لحد مش فاهم اصلا فى الهندسه واسفه لتدخلي بس اخو حضرتك كده بيضر بالشركة وبشغلي كمان 
حازم ماله يوسف عمل ايه 
فرح وقف الشغل عندى فى الكومبوند 
حازم باستغراب ايه وقفه ليه مش فاهم ايه إللى يخليه يعمل كده 
فرح بجديه عشان كده جيت لحضرتك لم طلبت اقابله وأعرف السبب كان رده غريب اوى هو حر فى شغله ويعرف يمشيه كويس 
حازم بتنهيده خلاص يا فرح انا هشوف الموضوع ده بنفسي 
فرح حاضر يا باشمهندس بعد اذن حضرتك لازم امشي 
حازم بجديه مع السلامه 
داخل اسوار فيلا الانصاري 
كان يجلس مع عائلته بحديقه الفيلا وهو يشعر بالسعاده بقرب شقيقته الصغري وصغارها 
تحدثت والدته بجديه ايه رايكم نعزم حبيبه وعيلتها بكره على العشا وكمان نتعرف عليهم اكتر
نادين بتايد ياريت بجد يا ماما نفسي اتعرف عليها قبل مااسافر 
محمد ايه رأيك يا ياسين
ياسين بابتسامه اكيد موافق ماعنديش مانع 
ادم بجديه بقولك ايه يا سينو ماتيجي نطب على مجد واحشني لمتنا بتاعت زمان 
ياسين بابتسامه تمام هغير هدومي وانزلك 
ادم مستنيك يا صاحبي 
اتكز على عصاه ودلف لداخل الفيلا قابل سيف فى طريقه اشتم رائحته وشعر بالتقزز بسبب رائحه فمه الكريهه من اثر الكحول 
وقف سيف دقائق يتطلع اليه پحقد إلا قولي يا ابن عمي حبيبه قبلت بيك ازاى وانت كده 
ابعده ياسين من امامه ولم يعطيه اى رد بلا تجاهله تماما وكأنه لم يستمع إليه 
ولكن عندما دلف لغرفته اغلق الباب بقوه فهو داخله بركان يريد اخماده يريد ان يفتك بابن عمه ولكن ليس بيده دليل على فعلته الحمقاء فى حقه وحق زوجته الراحله والآن يريد ان يعكر صفوه بالحديث عن زوجته الحاليه ماذا يفعل مع ذلك السيف يسال نفسه بكل دقيقه ماذا فعل من أجل ان يكن له ڠضب وحقد واراد ان يتخلص منه ماذا فعل به لأجل تلك العداوه 
الفصل الحادي والثلاثون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
حل المساء على ابطالنا 
انتهت حبيبه من يومها الشاق بسبب الترجل مع صديقتها من مكان لاخر لانتقاء كل ما يلزم العروس من تجهيزات واستعدادت للزفاف 
وعادت إلى منزلها منهكه من التعب والارهاق طوال اليوم 
كان يجلس بصحبه اصدقائه بحديقه الفيلا وفجأة قرر الابتعاد ليتحدث مع حبيبه والاطمئنان عليها فمنذ الصباح لم يهاتفها ولم يعلم عنها شيئا واراد ايضا ان يخبرها بموعد العشاء غدا برفقه عائلتها 
همس ادم باذن مجد هو ياسين بيحب بجد ولا ايه 
مجد بابتسامة أنت شايف ايه 
ادم برفعه حاجب والله يا عم مجد ماعارف بس اكيد انت تعرف 
مجد بضحكه عاليه الفضول هيموتك انا عارف هههه
ادم بابتسامه طب ماترسيني على الدور انا افرحله بردو 
مجد يطلق زفيرا قويا ياسين بيحب فعلا بس عنده حاجه جواه منعاه بسبب الحاډثه لسه حاسس بتانيب الضمير عشان كده ياسين مذبذ فى مشاعره بيحب بجد وصادق كمان مع حبيبه بس احساس الذنب صعب لسه ماتغلبش عليه 
ادم بتسأل طب وهى بتحبه وعارفه بكده
مجد بجديه حبيبه المعالج النفسي لياسين اكيد فاهمه حالته اكتر حد عارف هو عاوز ايه وكمان بتحبه ووقوفها جنبه اكبر دليل وأنا واثق ان قريب جدا وعلي ايد حبيبه هيسترد ياسين بصرك بس طبعا باراده الله وأنا واثق ان الشفاء ان شاء الله قريب 
ادم بصدق يارب يا مجد بجد ياسين محتاج حد يحبه ويفهمه ويقدره كمان ياسين تعب اوى فى حياته مع عيلته وشغله واتحمل كتير 
مجد ربت على كتف صديقه بتفائل ربنا هيسعده مع حبيبه ويحقق كل احلامه معها بأمر الله 
جلس بمكان اخر بعيدا عن رفاقه ووضع الهاتف على اذنه بعد ان نقش حروف اسمها ليتصل الهاتف أوتوماتيكيا 
بعد ان عادت من الخارج تناولت العشاء مع والدته وزوج والدتها ثم دلفت لعرفتها لتنعش جسدها بعد عناء اليوم وقفت أمام المرآه تمشط خصلات شعرها البنيه وعندما انتهت توجهت للفراش تلقى بجسدها
المتعب صدع رنين هاتفها معلن عن اتصال 
التقطته بارهاق من أعلى الكومود فتحت عيناها باتساع عندما وجدت اسم ياسين أعلى الشاشه تذكرت انها لم تهاتفه منذ ان اخبرته بالصباح بذهابها مع صديقتها لتسوق 
قضمت شفتيها بسبب نسيانها أمر الاتصال به عند العوده وضغط زر الايجاب بهدوء 
الو 
ياسين بقلق ايوه يا حبيبه انتى كويسه معقول لسه بره لحد دلوقتي 
حبيبه بتردد لا انا فى البيت 
ياسين بجديه ليه مااتصلتيش مش قايلك ابقى طمنيني لم تروحي 
حبيبه باسف سوري يا ياسين بجد رجعت تعبانه ويادوب اتعشيت مع ماما وعمو فاروق وخدت شاور ولسه كنت هكلمك اكيد 
ابتسم عندما شعر حقا بارهاقها خلاص حصل خير بس تاني مره
ممكن تطمنيني اول لم تدخلي من باب البيت عشان بجد قلقت عليكي 
حبيبه بابتسامه حاضر 
ياسين بقولك ايه انتو معزومين عندنا بكره على العشا نادين نفسها تتعرف عليكي
حبيبه بتردد بس 
ياسين باهتمام بس ايه مافيش بس لازم العيلتين يتعرفو على بعض اكتر ولا ايه 
حبيبه بتنهيده إيه 
ياسين بتسأل حبيبه مالك فى حاجه مضايقكي ولا ايه 
حبيبه بجديه بصراحه مش عارفه طب مين هيكون معايا ماما وعمو فاروق ولا عمو وطنط وابيه أنت عارف الوضع غريب شويا ومش هقدر احرج ماما وزوجها 
ياسين بتفهم طبعا ماما لازم تيجي معاكي عشان ماما تتعرف عليها وانا هتصل بحازم ممكن يجى هو ومراته بس اظن كده تمام 
ابتسمت برضا تمام اوى ميرسي يا ياسين 
ياسين بابتسامه المهم عندي تكونى سعيده ومش عاوزك تقلقى ولا تتوتري خليكي واثقه ان دايما معاكي 
حبيبه برقه ربنا يخليك ليا 
ياسين بسعاده و يخليكي ليا ويقدرني واسعدك 
صمت قليلا ثم تفوه باسمها بحب حبيبه 
اجابته بتنهيده نعم 
ياسين بحب بحبك 
شعرت بالفرحه تغمر قلبها واغمضت عيناها بسعاده لتستشعر بمدا واقع كلمته عليها فهو تصريح مباشر بالحب 
خجلت من الرد فماذا تقول له الآن 
ابتسم عندما علم بخجلها ولكن لا يريد احراجها ولن يطلبها منها فوقتما تشاء سوف تنطق بها من نفسها 
اكمل حديثه بجديه اوكيه عارف انك تعبانه ومحتاجه تنامي دلوقتي مش هطول عليكي 
تصبحي على خير 
حبيبه بخجل وانت من اهله 
اغلقت الهاتف على الفور وقفزت من الفراش وهى تدور حول نفسها بسعاده فقد شعرت بالصدق هذه المره مجرد كلمه بسيطه ولكن تحمل معاني كثيره تصف الحب الصادق والمشاعر الدفينه مجرد كلمه ولكن تحكى قصه كبيره تعلم الآن أنها استوطنت قلبه وهذا ما تمنته 
بعد تناول العشاء مع عائلته استاذنهم الصعود لغرفته ولكن استوقفه شقيقه يريد التحدث معه 
يوسف معلش ممكن نتكلم فى المكتب خمس دقايق بس مش هاخرك
انصاغ يوسف لمطلب شقيقه ودلف معه إلى غرفه المكتب التى تخص والده 
جلس حازم بالمقعد المقابل للمكتب وأشار إلى شقيقه ان يجلس امامه 
جلس يوسف بتسأل خير فى حاجه 
حازم بتنهيده عامل ايه فى الشغل 
أجاب بهدوء الحمد لله كله تمام 
حازم باهتمام امال الباشمهندسه فرح بتقول موقف الشغل فى المشروع إللى هى ماسكه الشغل فيه ولم جت تعرف منك ليه وايه السبب
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات