الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


امها خلاص بقه متزعليش بس برضه لا مالكوش دعوه بيا انا كده مرتاحه 
ليدخل ادهم عليهم ليراها متزمره ليشير الي والدتها ليقول هو ايه النظام انهارده 
لتهتف امها لتقول ربنا يهدي يا ابني 
لتقف هيا  بقي كده ربنا يهدي وانت بقيت ابنها طب اشبعو ببعض انا سيبالكو الحته خالص وتصعد وتتركهم 
لتهتف به والدتها معلش يا ابني انا معرفش هيا جرالها ايه 

ليبتسم هو  جرالها كتير حقها تطلعه بس اهو رشق فيا ولازم اصبر تصبحي علي خير تركها وهيا تدعي لهم بصلاح الحال
ليدخل وهو يحاول تجاهلها ولكنها قررت ان تهجم عليه اقتربت منه فقالت انت 
ليهتف بغلب  نعم 
لتقول  انا عايزه اطلق 
فهتف بس كده عيوني 
واستدار ليكمل ما يفعله لتخبطه انت بتاخدني علي قد عقلي صح 
فاستدار وقد اخذ ملابسه ودخل بها حجره الملابس وهيا وراءه ليهتف انا اقدر برضه 
اقترب منها بهدوء لترتبك بشده من حالته هكذا لتبعده وتقول ايه اوعي كده فيه حد يغير كده قدام حد 
ليضحك مش انت اللي داخله ورايا وانا بقه مابصدق ها قولي بقه تاني كنت بتقولي ايه 
لترتعش بشده وتهتف بهمس  كنت عايزه عايزه 
 عايزه ايه يا قلب ادهم
لتصمت فهيا تحبه بشده ولم تعد قادره علي بعده ولكن كلماته تشعرها بالدونيه تتغلغل دماغها ذهب بها الي الحجره  يلا وادي قاعده انشاله مالبسنا 
لتهتف  ادهم 
فاقترب منها بحب  نعم يا عمر الادهم 
لتكمل بهيام  مايصحش كده 
ليضحك  والله انت اللي مايصحش كده وانت حلوه كده ووحشاني وھموت عليكي عارفه لو قعدت العمر كله استني رضاكي مس هزهق لو عملتي فيا مابدالك مش هزهق انا بحبك حب فوق الوصف واي كلام تاني كان كلام اهبل كنت موجوع وانت عارفه اني غلبان وكان ڠصب عني يبقي ايه بقي ارحميني داخلين علي شهرين وانت قهراني ومورياني الويل 
لتهتف بتذمر احسن عشان تروح تبص بره 
ليضحك  انا برضه دانا مشفتش طرف ست من ساعه ماسيبتك والشهر اللي قضيته معاكي رجعلي روحي وكنت موجوع وانت وجعتيني وعارف انك عملتي كده ڠصب عنك بس اعمل ايه طيب قولي اعمل ايه وانا اعمل يا عشق انا كنت بتقطع وانت جنبي كنت مجروح في كرامتي انا عارف اني اذيتك بس والله كنت بتقطع 
استدار ليخرج خصلتها من الكوميدينو  شايفه دي
لتدمع عينيها  دي اللي كنت عايش عشانها دي اللي وانفطر وروحت اكل في نفسي بقالي سنين مانمتش الا معاك ولما امك جاتلي وقالت كنت هتجنن ولما لقيتك مرميه وپتموتي كنت ھموت كانت دموعه تنزل وكان كلامه ينزل علي قلبها يداويه انت فاكره ان فيه يوم مافكرتش فيكي انت اصلا ما رحتيش من بالي 
كانت دموعها تنزل وتقول انت وجعتني انت قلت عليا جربوعه ومش اد المقام وبعد ما اديتك عشق السنين وجعتني اوي لما قلتلي رغبه وبس انت ازاي قلت كده حتي لو موجوع انت ډبحتني لما نطقت وطلقتني عايزني اعمل ايه انا موجوعه اوي 
ظل يعتذر ويتلمس دموعها لتتذكر كلامه عن ان فيه ستات وهيتجوز قريب لتدفعه
وتقول انت بتضحك عليا انت قلتلي ان فيه ستات وان قريب هسمع اخبار عنهم يا كذاب يا بتاع الستات وقامت 
وقام وهو يتنهد يا رب ايه الغلب ده
ليذهب اليها  والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها يا بت انت اتهطلتي 
ليقول  هما فين الزفتات مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ما تحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك 
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب ويهتف  والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي 
لتقول بغلب وانت ماحنتش ليه في المطار 
وافقها وقال كنت حمار 
لتهتف بطفوليه  وغبي كمان 
لتستكين بين يديه كان ېخاف ان يتحرك لتبتعد فظل ساكنا ليهمس لها بكلمات الحب لتهيم به من فرط حبها كان يبذل اقصي درجات ضبط نفسه حتي لا تصدر منه بادره تبعده عنها كان حنونا رقيقا مراعيا محبا ليهتف اخيرا  والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير ماقرب بس ترضي عني 
لتهتف بتوهان  يعني مابتحبش حد تاني 
قال ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا 
لتهمس وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني 
ليقول  لا من جه هتعملي متعمليش انا اللي هعمل يا عمري وانا اه زعلتك وهصالحك 
لتضع راسها علي كتفه بخجل ليدخلا معا في موجه من العشق تطبطب علي قلوبهم فعشق قد تعبت تعب السنين وادهم يسقيها من عشقه ويتفنن في ارضائها حبا وعشقا فهي قد تاذت وهو يداوي ويداوي بلمساته وحنانه
كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه
لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه 
لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب ۏجع سنين عاشته بعيده عن حبها الذي اعادها عشقه والتصق بها پجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم 
دمتم سعداء

 

18  19 

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات