الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه مشوقه نسيت زوجى

انت في الصفحة 10 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


أن كل مايملكه هو الإستسلام للظلام السائد من حوله 
كانت أسمهان تشعربالعجز وهى ترى أن زوجها سيتركها ويسافر كان لديها شعور داخلى بأن ما سيأتى لن يكون فى صالحها فهى تشعر بغصه فى قلبها ولكن ماذا تفعل فهى لن تقف أمام مستقبله وهى منذ البدايه تعلم أنه سيسافر ليكمل دراساته العليا فلما تشعر بالحزن الآن
كان احسان بالمقابل يتأكد من غلق حقائبه وأن بها كل مايريد وفى المقابل فهو لا ينظر لأسمهان لا يعلم لما يشعر تجاهها بالخزى وأنه خذلها ولكن عقله كالعاده يهيئ له انه لم يفعل وكل مايحدث هو متفق عليه منذ البدايه إذا فهو لم يظلمها أبداااا حمل حقائبه واتجه ناحية الباب لينزلهم الى التاكسى المنتظر تحت العماره 

نادت عليه أسمهان بصوت خاڤت متحشرج من أثر البكاء 
إحساااان وقف على مضض فهو لا يستطيع أن يودعها ولا يعلم لماذا أكملت عندما لم تجد منه إجابه وقالت بصوت مخڼوق 
انت حتى مش حابب تسلم عليا 
أجابها إحسان بإرتباك 
لا طبعا بس كل الحكايه انى كنت هنزل الشنط واطلع اسلم على سيادته اللواء وبعدها هسلم عليكى 
صدقه قلبها الأحمق الذى خفق له دون دراية منها ولكنها رغم ذلك تقربت منه وقالت 
ليه مش عايزنى أوصلك 
ماذا يقول لها أيعترف لها أنه خائڤ من أن يضعف أمامها ويلغى سفره ماذا يقول إذا 
طب بتعيطى ليه دلوقت احنا مش قلنا اننا ان شاء الله هنتكلم على طول وكمان اهو ياستى انا سفرت بدرى عشان تركزى فى امتحاناتك وتطلعى من الأوائل زى كل سنه تمام 
ثم تركها بسرعه وأخذ حقائبه ونزل الدرج وهو يهرول وكأنه خائڤ أن يلتفت خلفه فيتغير مصيره 
ذهبت الى البلكونه لكى تراه وهو يركب التاكسى أشارت له بيدها وهى تغتصب إبتسامه على شفتيها ورد اليها الإشاره ثم ركب بسرعه ومشى أمام عينيها التاكسى وهو بداخله ولا تدرى هل بسفره ستبدأ حياتها أم أنها ستنتهى 
طبعا عارفه ان حلقة النهارده صعبه شويه بس ده هيبقى الفاصل فى الروايه واللى جاى ان شاء الله هيبقى حاجه تانيه خالص يعنى اللى فات حماده واللى جاى حماده تانى خااالص 
دومتم فى رعاية الله وأمنه أذكروا الله 
سلوى عليبه
الفصل الثامن 
ونسيت أنى زوجه
أعطيتك من قلبى حبا ولم أجد الا نكرانا 
أعطيتك من حياتى زهرا ولم أحصد الا خذلانا 
أعطيتك من عمرى ربيعا ولم أجد الا نسيانا 
فلا تأتى يوما تطلب منى عفوا وصفحا وغفرانا 
خواطر سلوى عليبه 
أن تقع فى الحب فهو أمر جميل ولكن أن تقع فى حب من لايريد الحب فهو شعور بالتمزق تارة بين قلب شغوف وتارة بين عقل يشدك لأن تبقى بعيدا 
كانت أسمهان تجلس شريده فمنذ سفر إحسان منذ أسبوعين كان يهاتفها يوميا ولكنه منذ يومين لم يهاتفها وهى قلقة عليه جدا ولكن ماذا تفعل فهى رنت عليه مرتين وكان الهاتف مغلق أتقول لوالده ولكنها لاتريده أن يكون قلقا هو الاخر 
دخل عليها عبد الرحمن دون أن تلاحظه ربت على كتفيها بهدوء أخرجها من شرودها وقال 
مالك يا أسمهان سرحانه فى إيه 
نظرت اليه بحزن وقالت أبدا ياعمو مفيش حاجه انا بس كنت بذاكر وقعدت شويه عشان أريح نظراليها وهو يدرك مابداخلها ولكنه أرد أن يخفف عنها فقال بمرح 
أيوه بقه أكيد فرحانه عشان هتروحى تقعدى عند باباكى طول فترة الامتحانات 
ضحكت أسمهان بخفه 
والله ياعمو لولا الإمتحانات ماكنت سيبت حضرتك بس هيبقى صعب عليا أسافر واجى فى نفس اليوم 
أجابها عبد الرحمن بحنان شديد 
لا طبعا ياحبيبتى وأنا ميرضنيش طبعا بهدلتك وكمان انا متعود على القعده لوحدى واهو الهامى معايا بيسلينى وانا كمان كل فتره هبقى اجى ياستى واتغدى معاكم وارزل عليكم شويه إيه رأيك 
تهللت أسارير أسمهان من إهتمام عبد الرحمن وقالت 
طبعا ياعمو دانت تنورنا والله بس على شرط تيجى فى اليوم اللى يكون عندى فيه امتحان نظر اليها عبد الرحمن باستغراب وقال إشمعنى يعنى 
ردت ببساطه شديده لأن اليوم اللى بيبقى عندى فيه امتحان متعوده لما برجع باخده بريك ومبذاكرش عشان أفصل بين المواد فكده هقعد معاك براحتى ضحك عليها بشده وقال 
ماشى يابكاشه بس برده انا ليا شرط 
ردت أسمهان بإستغراب شرط إيه ده 
أجابها عبد الرحمن بحسم 
شرطى أنك تطلعى من الأوائل زى كل سنه عشان لكا تكملى دراساتك العليا يبقى ليكى الأولويه فى المنح 
نظرت إليه بإنكسار 
ومين قال لحضرتك انى هكمل انا خلاص اتجوزت ومش هيبقى عندى وقت انتفض عبد الرحمن بشده فهو يعلم ان هذا هو حلمها ولكنها تردد فقط كلام أبيها بصى يا أسمهان أولا انتى مواركيش هنا حاجه حتى جوزك مسافر يبقى ليه متكمليش وتحققى حلمك 
نظرت اليه بهدوء وقالت 
ربنا يسهل ياعمو وكمان انا مكلمتش إحسان فى الموضوع ده فطبعا لسه اما نشوف رأيه إيه 
رد عليها بصرامه وقال 
إحسان عمره ماهيعترض خاصة بقه وهو كده كده مسافر ومش موجود 
نظرت إليه بتردد وقالت
ههو إحسان مكلمش حضرتك النهارده 
ارتبكت نظراته ولكنه حاول ان يواريها حتى لا تلاحظها فماذا يقول لها انه حتى نسي أن يحادثه هو أبيه 
تكلم بهدوء وقال لا ياحبيبتى اتكلم من شويه وانتى كنتى فوق وكان بيحسبك معايا عشان يكلمنا احنا الاتنين 
فرحت بشده وقالت طب هو كويس طب مكلمنيش ليه يعنى بدأ خلاص ينتظم ضحك عبد الرحمن عليها وهو بداخله مشفق على تلك الفتاه البريئه وقال حيلك حيلك فيه إيه على العموم ياستى هو كويس وانتظم خلاص ومكلمكيش لانه كان وراه محاضرات كتيير وكمان قال متقلقوش عليا لو اتأخرت عليكم فى الإتصالات وطبعا بعتلك سلام مخصوووووص جداااااااا 
خجلت أسمهان من كلام عبد الرحمن وقفت مرة واحده وقالت طب عن إذنك بقه ياعمو هدخل أكمل مذاكره 
راقبها عبد الرحمن وهى تختفى داخل حجرة إحسان القديمه فهى تخاف أن تظل بمفردها ولهذا قررت أن تقيم فى شقه والد زوجها حتى يرجع من سفره قال
بينه وبين نفسه بقى كده يا إحسان أول القصيده كفر لسه مبقالكش اسبوعين ونسيت تتصل بيا وبمراتك هقول إيه بس غير ربنا يهديك يابنى وتعرف قيمة الحاجه اللى بين إيديك 
عندما تتمكن منا الغيره لانشعر بشئ حولنا غير لذة ټدمير من نغار منهم فليس ذنبهم هم ان قلوبنا سوداء 
كانت نرجس والدة علاء تجلس بجواره وهو تعطيه قطعه من التفاح وتقول له وهى تلوى شفتيها 
طلعت خايب ومعرفتش توقع أسمهان وقال إيه دانا كل يوم مع بنت شكل اهى حتة بت مفعوصه مقدرتش عليها 
وقف علاء پغضب وقال 
يوووووه ياماما فيه إيه مهو عشان موضوع البنات ده هى مرضيتش بيا مانتى عارفه عمى مربيهم ازاى دحتى الواد نور مع انه فى ثانويه عامه وولد ايه شكله حلو ومز كده بس برده ملوش فى اللف والدوران 
ثم أستطرد وقال 
دانا مره كنت معدى جمب سنتر الدروس لقيت بنت بتجرى وراه بحجة انها تسأله عن حاجه وهو بأف بعيد عنك وحياتك حتى مابص عليها لما البت بقت بتنفخ 
شردت نرجس بعيدا وكأنها تكلم حالها وقالت 
مليش فيه الكلام ده انا كنت عايزاك تتجوز أسمهان عشان أكسر عين ناديه وعمك عبد القادر اللى كل شويه فرحانين بعيالهم اللى بيطلعوا الأوائل كل سنه وانهم وانهم ثم أكملت بغيظ بس يلا فاتت من إيدى 
فتحت عينيها بشده وكأنها تذكرت شيئا وقالت 
بقولك ايه أسمهان مش موجوده بس إيمان موجوده 
نظر اليها علاء وهو يضحك بشده وقال جرا إيه ياماما يعنى أسمهان اللى معاها اداب مرضيتش بيا يبقى إيمان اللى فى طب هى اللى هترضى بيا 
ثم أكمل پغضب وكمان انا كان نفسى فى أسمهان ياماما أدب وأخلاق وجمال بنت كامله 
نظرت اليه
والدته وهى تمصمص شفتيها وقالت 
ما إيمان أخت أسمهان إيه المشكله يعنى 
هز رأسه بالرفض وقال 
لا يا ماما إيمان جريئه مش معنى كده انها وحشه لا بس مبتسكتش على حقها وطبعا هتحس انها اعلى منى فى تعليمها بقه وكده لكن أسمهان غير أسمهان دى قطه مغمضه كان نفسى تفتح على إيدى استطرد وقال پغضب 
ياااااه لو كانت بقت من نصيبى بس يلا مسيرها برده هتيجى 
نظرت إليه نرجس بترقب حذر وقالت 
هتيجى ازاى يا اخرة صبرى انت ناوى على إيه ياولا 
ارتبك علاء وقال ناوى على كل خير يا أم علاء متقلقيش انتى بس 
جلست مره اخرى بهدوء ولكنها وقفت فجأه وقالت 
بقولك ايه ياواد ياعلاء إيه رأيك فى نورين البت زى العسل وشبه أسمهان فى شكلها وكمان هاديه وملهاش فى اللوع 
ضحك علاء بشده وقال 
نورين إيه بس ياماما دى عيله فى ثانوى وايه يعنى هكذا أجابت والدته 
نظر اليها باندهاش ايه يعنى ازاى انتى عارفه بينى وبينها كام سنه أكملت بلهفه ايوه طبعا يجى 6 او 7 سنين يعنى عز الطلب مش كبير ولا حاجه طب ماجوز أسمهان أكبر منها يجى ب 5 سنين إيه المشكله يعنى 
صمت علاء وكأنه يفكر فى كلام أمه وقال 
تصدقى صح وكده بقه يبقى
ليا الحق أطمن على أسمهان مانا هبقى بن عمها وجوز أختها 
أكمل بخبث وقال 
كانت تايهه عنى فين دى بس والله وجايلك يانورين ولازم تبقى من نصيبى حتى لو عملت نفسى اتغيرت عشان عمى يوافق 
ان تجد الحب بجوارك ويراعيك ويحتويك فهو كأنك وجدت ينبوع ماء طاهر بعد عناء العطش والمشقه 
كان أحمد يجلس بجوار شهد فى السياره وهو يقود بروية حتى لا ينتهى الوقت برفقتها فهو سيسافر فى مهمه بعد أربع ساعات كان يود أن يقضيها معها ولكنه يعلم ان وقتها مضغوط بسبب الإمتحانات فلقد اقتربت بشده وهو يعرفها جيدا فهى تتوتر من أبسط الأمور 
الټفت اليها وقال بحب 
إيه البرنسيسه مش ناويه تتنازل وتقعد معايا شويه قبل ماسافر نظرت اليه باعتذار وقالت 
والله ياحمودى كان نفسى بس انت عارف خلاص الامتحانات قربت واحنا كليتنا عملى هعمل ايه بس 
ثم حركت عينيها حركات متتاليه بربشت يعنى ضحك أحمد بشده وقال 
لكزته شهد على كتفه وهى تقول بخجل 
جرا ايه ياحظابط نص كد انت عيب كده 
أشار أحمد بيده على نفسه وهو مندهش وقال انا حظابط نص كم طب ياشهد ان ماوريتك مايبقاش انا حمودتشى 
ضحكت شهد بشده وقالت ماخلاص بقه وكمان اطمن
دانا عملالك بروجرام لما نتجوز انما ايييييه عنب إشجينى
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 46 صفحات