قصه رائعه بقلم ميمي عوالي
اتفاقكم بتاع امبارح هيبقى باسم سهر لكن انا زودت على العقود أن الأرض اللى هيبقى عليها النادى كمان باسم سهر
غادة باعتراض بس مش ده اللى اتفقنا عليه فى الاول وممكن نوح وسهر مايبقوش جاهزين بتمن الأرض يا احمد
احمد وهو ينظر لسهر بابتسامة لا ما دى هديتنا لنوح وسهر على جوازهم
لتنهض غادة من مجلسها فجأة قائلة بعد اذنكم انا رايحة التواليت
احمد بسخرية هو كل ما اتنفس لازم استأذن وبعدين يعنى ماتقلقوش غادة بتتصالح بسهولة ديتها خاتم واللا اسورة وكله بيمشى
ليسمع نوح صوت هاتفه وعندما نظر لشاشة الهاتف استأذن منهم ليتلقى المكالمة بالخارج وقام من مكانه متجها إلى الخارج لينظر احمد الى سهر قائلا مبسوطة
احمد هديتى
سهر بابتسامة بس مراتك زعلت
احمد مايهمنيش المهم انتى
سهر وهى تنظر إليه من بين اهدابها انت عاوز منى ايه بالظبط يا احمد
احمد بهدوء شديد عاوزك
سهر بابتسامة لعوب انت ناسى انى مراة صاحبك
احمد مايهمنيش
سهر وعاوزنى ازاى بقى
احمد بالشكل اللى تحدديه انا موافق عليه عاوزة تتطلقى هطلقك عاوزة تفضلى على ذمته بس تبقى بتاعتى انا ماعنديش مانع
احمد انا مؤمن وبشدة بحرية المرأة وبحب الست الجريئة الشرسة واللى احساسى بيأكدلى انك منهم
سهر سيبنى افكر
احمد لا اسمع قرارك دلوقتى انا ماعنديش وقت ولازم اعرف انا همشى فى اى اتجاه من اولها
سهر طب انا موافقة بس مش هتطلق من نوح
احمد باستغراب وليه
سهر مابحبش القيود
احمد وهو نوح مش قيد من القيود
احمد اممممم تمام
سهر لكن انا ليا شروط
احمد موافق عليها كل شروطك مجابة
سهر اولا عاوزاك تدارى نفسك شوية انت مكشوف اوى واعتقد أن غادة اخدت بالها
احمد و ده يفرق معاكى
سهر اكيد مش عاوزة نوح ياخد باله من حاجة ده اولا
احمد وهو يميل بساعديه على المائدة وثانيا
سهر ثانيا انا اللى احدد مواعيد مقابلاتنا بس لازم الاول تجيبلى شقة تمليك باسمى وتفرشها على أحدث طراز ومقابلاتنا تبقى فيها
سهر مراتك جاية نكمل كلامنا بعدين
وعندما اتت غادة قالت بجمود معلش لو اتأخرت عليكم فين نوح
احمد جاله تليفون وخرج يستقبله برة
ليأتى نوح هو الآخر معتذرا عن التاخير ثم قال هات العقود ياللا يا احمد عشان لازم نمشى دلوقتى
غادة خير يانوح فى حاجة واللا ايه
نوح المهندسين معايا فى شركة عبد الراضى سهرانين على الشغل وفى مشكلة ومحتاجنى اروحلهم
نوح تمام بس خلى الشهر العقارى الأسبوع اللى جاى انا مش فاضى الاسبوع ده عشان مسافر
سهر مسافر فين
نوح ارض المشروع بتاع عبد الراضى
احمد تمام انا كمان عندى قضية مهمة فى أسيوط على ما اخلصها تكون انت رجعت بالسلامة
كان أحمد يشير إلى سهر إلى مكان التوقيع فى كل ورقة دون أن يعطيها اى فرصة لقراءة العقود وكان نوح أيضا واقفا بجوارها يحثها على سرعة الانتهاء حتى يستطيع اللحاق بزملائه بالعمل وما أن انتهت سهر من التوقيع على الأوراق وإيصال الأمانة قام احمد بلملمة الاوراق بالملف بما فيهم إيصال الأمانة وهو يقول الايصال هيفضل عندى لحد ماتجيبلى ال 5 مليون يا نوح الشغل شغل
لتتسع ابتسامة سهر وهى ترسم أحلاما واسعة لمستقبل ملئ بالثراء
فى منزل احمد
غادة ليه اخدت وصل الأمانة وماسيبتوش لنوح
احمد ضاحكا خفت بعد اللى سمعه بجيبها من شعرها وتعرف تاخده منه واللا تقطعه
غادة بقلق ربنا يلهمه الصبر على مايخلص من الحية دى
احمد أن شاء الله نرجع من السفر والموضوع ده منتهى
فى منزل احمد
غادة ليه اخدت وصل الأمانة وماسيبتوش لنوح
احمد ضاحكا خفت بعد اللى سمعه بجيبها من شعرها وتعرف تاخده منه واللا تقطعه
غادة بقلق ربنا يلهمه الصبر على مايخلص من الحية دى
احمد أن شاء الله نرجع من السفر والموضوع ده منتهى
لتنظر له غادة بشئ من الضيق ثم تستدير متجهه إلى الباب ليقول لها مالك ياغادة فى ايه من ساعة مارجعنا من برة وانتى مش على بعضك ليه مالك
غادة بدموع مخڼوقة
لينتفض احمد من مجلسه ويقف أمامه متسائلا بدهشة من ايه ايه اللى حصل
لتنظر له غادة بعتاب قائلة وانت بتتكلم مع سهر ماعرفتكش كنت حد تانى انا ماعرفوش ازاى كنت بتكلمها بالبساطة دى ازاى
احمد بدهشة انتى اتجننتى يابنتى اشحال
أن ماكنتيش انتى اللى حاطالى السيناريو كله وكل كلمة قلتها بتخطيطك انتى
غادة وهى تعطيه ظهرها مش هنكر بس
احمد وهو يديرها إليه مرة أخرى بس ايه يا هبلة
غادة وقد بدأت دموعها فى الهطول على وجنتيها مش عارفة يا احمد