قصه مشوقه
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
وهي تحمل طفلها الصغير وبدأت تنظر علي البيت وتتذكر جميع ايامها السابقه
نظرت لها كريمه بدموع وحشك البيت صح سامحيني يابنتي بس الدنيا كانت لهياني عن حق ربنا وكانت عاميه قلبي ونسيت من لا يرحم لايرحم
فرح بحب انتي قولتيها من لا يرحم لايرحم واكيد من لا يسامح وينسي لا يطلب من احد ان يسامحه
كريمه بفرحه بجد يعني انتي مسمحاني طول عمرك قلبك طيب زي ابوكي الله يرحمه
في تلك اللحظه جائت اليهم ياسمين وهي ترتدي مريله المطبخ وتمسك في يدهاا المعلقه انا كده هعيط ثم اقتربت منهم بحنان انا فرحانه اووي اننا اتجمعنا من تاني بس بقلوب ونفوس غير الي فاتت الحمدلله ان ربنا محرمناش من اللحظه ديه
كريمه بحب ربنا يخليكوا ليا يابناتي ثم مدت يدها بحب لفرح لكي تأخذ الطفل الصغير وتحمله
في الصباحواشراق يوم جديد
جلس بجانب طفله علي الفراش يلاعبه وهي مازالت نائمه فتحت لهم اعينها وابتسمت بحب وكأن كل شئ قد تلاشي وكأن الجليد اصبح ماء وكأن الخريف تحولا لربيعا
نظر لهاا بأعين مليئه بالحب صباح الخير ياحبيبتي
فرح اكيد صحاك من النوم
صاحي من بدري بتأمل فيكوا انتوا الاتنين ثم نظر الي طفله الجميل والاستاذ صحي بعدي عشان نكمل فرجه علي ماما الكسلانه بقي
فرح طيب بما اني كسلانه هكمل نوم بقي
نظروا الي بعضهم وظلوا يضحكون علي فعلت طفلهم
كريم بضحك ابنك شكله غيران ياهانم
فرح طبعا مش مامته حبيبته لازم يغير عليها
كريم بدعابه ياسلام
وبعد سته اشهر
كان يقفون امام بيت الله الحړام ليأدون مناسك الحج
وكان معهم طفلهم الصغير نظر الي زوجته وطفله بحب وظل يحمد الله بأن اعاد اليه تلك الحياه السعيده وتمني ان تدوم تلك الحياه وينعموا بهذا الحب ويكونوا رفيقان في الاخره
ثم الټفت اليه ونظرت الي زوجها بسعاده وحمدت الله بأن جعلها تعفو وتسامح لتنعم بتلك الحياه وسط عائلتها الصغيره
ياسمين وبطنهاا المنتفخه كل ما اقوله يا ادهم تعبانه يقولي نامي ياحبيبتي عندي مستشفي الصبح حاسه اني ممكن اولد وانا نايمه جنبه ولا هيعبرني
فرح بضحك وهي تضع يدها علي بطنهاا الصغيره ما انتي ياياسمين كل يوم تصحيه تقوليله هولد ده انتي من الشهر التاني وانتي هههه بتقوليله هولد
دافعي عنه ياختي ماشي
مي يعني انا الوحيده الي في القاعده ديه مش حامل شكلي هغير واعملهاا
نور بتعب ياختي انتي في راحه انا مش هعملهاا تاني قال اخوكي قال عايزني اجيب دسته هو اخره واحد ويحمد ربنا
مي بضحك دسته لاء تصدقي اخويا طلع جامد
محمد مين الي بيجيب سيرتي هاا ثم نظر الي زوجته بحب ماتقومي ياحبيبتي نتمشي شويه عشان عايزك في كلام مهم
مي وفرح قومي يانور قومي الله يسهلك
نور بمداعبه وهي تخرج لهم لسانها لتغيظهم ثم قامت مع زوجها
فرح شوفتي بطلع لسانهاا ازاي طيب يانور
كريم بحب مين الي مضايق مراتي حببتي ومزعلها
فرح بحب وهي تتشبث بذراعه تعالا نتمشي ياكريم وجيبلي ايس كريم
كريم بضحك من عنيا ياحببتي ياسلام انتي تؤمري وانا عليا الطاعه
فرح بضحك خلي بالك من احمد يامي ثم ذهبت سريعاا ودون ان تنتظر رد منها
ياسمين بضحك مفضلش غيري انا وانتي اندال
مي بضحك وهي تنظر في الاتجاه الاخر شكلك انتي كمان هتسبيني
نظرت ياسمين خلفها وجدت زوجها يأتي اليه
ادهم بحنان وحشتيني ياحببتي ثم وضع يده علي بطنها المنتفخه حبيبت بابا عامله إيه
ياسمين بحب فهي تعشقه كثيرا فبرغم ماعارفه عن ماضيها لم يؤثر عليه شئ واراد ان يحيا حاضره ومستقبله معاها اما الماضي فقد مضى حبيبت بابا طب وانا
ادهم قلب وعقل وروح وعيون بابا
مي بضحك وهي تنظر لهم اقوم انا اشوف الولاد
عمر ايه ياحبيبتي جعتي اومال فين الباقين
مي سبوني وراحوا يتمشوا مع ازوجهم العزاز
عمر بضحك ياسلام هي جات عليكي انتي ده انا هفسحك احلي فسحه وهنسيب باسم مع كريم وفرح ونعيش بقي ياجميل
مي بحب ربنا يخليك لياا يارب يا اجمل واحلي زوج
عمر خفي شويه يامي ماشي عشان منظرنا بس قدام الناس
مي بضحك طيب خلاص اسفين ياحبيبي
عمر ايوه كده شطوره ياقلبي
اما هو وقف من خلف وېلمس بطنها المنتفخة بحب وحنان ثم همس في اذنها بحب بحبك يا اغلي هديه ربنا رزقني بيها
ثم اخفض رأسه ليري طفلهم الذي جاء اليهم ومسك احد ساقيه لكي يحمله حمله برفق فوق كتفيه ثم مد يده الي زوجته وساروا سويا ليكملوا مشوار حياتهم
التي بدأت بصفقه ثم تحولت لحب ثم لفراق ثم عاد الحب من جديد
النهاية
وهنا أنتهت الحكاية
بقلم سهام صادق