الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


الاشياء وقبل ان تخرج 
رندا مستر كريم اخباره ايه هو هيرجع امتا صحيح 
عمر بأستغراب من سؤالها تلك علي اخر الاسبوع ده ان شاء الله
ذهبت رندا وانصرفت وهي تشعر بالغيره والحقد الشديد من فرح فكيف احبها هي ولم يحب اي فتاه غيرها لماذا لم يحبها هي فهي دائما بجانبه تساعده في اعماله مهما طلب منها كانت تجتهد لتظهر له نجاحها وبرغم كل العروض لكي تترك عملها معه وتعمل في اي شركه اخري وبمرتب ضعف ما يعطيه لها ولكن كانت ترفض بشده لكي تبقي بجانبه لعله في يوم يشعر بها ويحبهاا ولكن احب نور ثم تزوج ابنه عمه ولكن ماكان يخفف عنها بأن ابنه عمه مريضه جدا وزواجه منها كان لفتره حتي انه لم يكمل شهر ثم ظهرت لها شيرين ابنه عمتهاا ولكن لم تكن منافس قوي فهو لم يهتم بشيرين ولا يحبهاا فكان هذا عزائها الوحيد حتي انها كانت تساعدها للحصول عليه كي تثبت لنفسها انه لا يحبها ولا يهتم بهاا وكلما زادت خطط شيرين كان بعده عنها يزيد وكان هذا ما تريده انا تساعدها وفي نفس الوقت تكرهه فيهاا ولكن جائت تلك الفتاه الوحيده التي احبها وتزوجها برغم كل شئ فأصبح الان بداخلها بركان شديد فكل هؤلاء كانوا مجرد عابرات اما هي فقد كسر القاعده معها واصبحت زوجته

أكرم مالك يارندا ايه الي شاغل بالك
نظرت له رندا بتأفف شديد ولم ترد عليه وفي تلك اللحظه تذكرت احمد
رندا وبدأت ترسم الابتسامه علي وجهها هو استاذ احمد لسا مسافر
اكرم بأسف للاسف والده تعبان جدا من ساعه فرحي ومش قادر يسيبه 
رندا اه الف سلامه عليه 
ددث بخصلات شعرها وهو مبتسم 
فرح بأبتسامه وهي تتذكر موقفه معاها وهي طفله واحست ان اليوم أتي لكي تذكره بنفسها وبتلك اليوم وبعدما حكت له بدء يتذكر ثم أبتسم لها وقال يااااا يعني انتي البنت الصغيره ام ضفاير ثم بدء يمزح معهاا يعني الطفله ديه بقيت مراتي 
دكريم بضحك بكدب انا يعني كنتي طفله ولا لاء 
فرح بغيظ كنت طفله وكبرت خلاص 
كريم ومين قالك 
كانت تجلس تشاهد التليفزيون بشرود تام الي ان دخلت والدتها ومعها شخص يبدو انه شاب في اواخر العشرينات 
كريمه بأبتسامه وهي تمسك يد
تلك الرجل مش تباركيلي ياياسمينه ياحببتي ثم نظرت لزوجهاا تلك الشاب الصغير 
ياسمين بتعجب اباركلك علي ايه ومين ده
رد عليها تلك الشخص بأبتسامه واسعه جوزهاا 
كريمه بأبتسامه رمزي جوزي ياحببتي الي كلمتك عليه 
ياسمين پغضب شديد انتي بتقولي ايه انتي اكيد اټجننتي وظلت تصرخ في وجهها بشده الي ان صڤعتها كريمه 
نظرت لها ياسمين بكرهه شديد ثم تركتها وذهبت الي غرفتهاا والڠضب والكره يسيطر عليها
كانت تمسك في يدها جوز الهند وتشرب ما بداخله 
كريم بضحك كفايه خلاص مابقاش فيها حاجه 
فرح بطفوله لاء لسا في شويه 
كريم بضحك وبدعابه ماتيجي اركبك الفيل كمان  
فرح بطفوله بجد طيب يلا بينا
كريم بضحك ده انتي ما بتصدقي امري لله تعالي 
وعندما وصلوا الي احد الفيله 
فرح پخوف لاء خلاص مش عايزه اركب ياكريم 
كريم بضحك ماكان من شويه اه 
فرح بطفوله لاء خلاص خلاص
كريم بضحك مټخافيش ياحببتي ده حتي بصي لطيف ازاي ثم بدء يقترب الفيل منها وينفض وجهه
فرح وتقف خلف كريم يلا نمشي ياكريم
كريم بضحك شديد وهو يمسك يدهاا ياخوافه 
في مكان اخر كانت تجلس في حديقه منزلها والحزن يبدوا علي وجهه 
وفي تلك اللحظه تقدم نحوهاا شابا في اواخر العشرينات من عمره نظر لها نظره طويله ثم قال بأبتسامه شيرين صح
شيرين بتعجب باسم 
باسم بأبتسامه واسعه ده انا قولت انك نستيني بس الحمدلله لسا فاكرني 
ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت فقد كان باسم شخص لطيف ومرح جدا الي أن جاء والدها وبأبتسامه ازيك يا باسم حمدلله علي السلامه ياحبيبي
باسم الله يسلمك ياعمو ثم جلسوا سويا يتحدثون معا ويقص عليهم سنين غربته ومافعل فيهم 
كانت تقف لتأخد بعض الطلبات لكي تقدمها للزبائن الي انا جاء احد
من خلفها وقال مستر شادي عايزك 
ذهبت اليه والابتسامه تعلو وجهها ولكن قد تحولت تلك الابتسامه الي أسي شديد عندما بدء يسألها عن فرح 
شادي لسا متعرفيش حاجه عنها ياساره
ساره صدقني يافندم من ساعة ما مشيت وانا مقبلتهاش تاني ثم بدأت تتذكر شئ علي فكره هي كانت في كليه تجاره جامعه القاهره هو ده بس الي اعرفه ثم أستأذنت منه وانصرفت وفي قلبها الكثير من الحسره فهو الي اليوم لم يشعر بها ولا بحبهاا 
ساره بتنهيدة فوقي بقي ياساره شادي عمره ماهيكون ليكي ولا انتي هتكوني ليه
كان يتحدث مع والدته كي يطمئن عليها ثم ندهه علي فرح لكي تحادثهاا الي ان رأها وظل ينظر لها بحب ويتأملهاا 
فرح بخجل من نظراته نحوها ثم التقطت منه الهاتف بخجل شديد
فرح بحب وحشاني اووي ياماما اخبار صحتك ايه اوعي متكنيش بتاخدي الدوا في ميعاده
امينه ياحببتي متشغلوش بالكم بيا اتبسطوا انتوا بس
فرح لو مكناش نشغل بالنا بيكي انتي هنشغله بمين 
امينه ربنا يخليكوا ليا ياولادي يلا بقي ياحببتي لا اله الا الله
فرح بحب سيدنا محمد رسول الله 
فرح بخجل وهي تبتعد عنه وتمسك بأحد الامشاط وتبدء بتسريح شعرها سبني أسرح بقي شعري
كريم طيب ما تيجي انا الي اسرحهولك هعملك تسريحه حلوه جربي
وبعد ان اخذ منها المشط ظل يمشط لها شعرها ولكن 
فرح بضحك هو انت كده بتسرحه ده انت طلعت فاشل ياكريم وقال ايه بكل ثقه اسرحهولك هات بقي اسرح لنفسي
كريم بضحك ويمسك وجهه ويصوبه نحو المرئه بذمتك التسريحه مش حلوه بصي طيب ياختي 
ثم نظروا لبعض وظلوا يضحكون وبعد فتره من الضحك
امسك يدها وأطفأ الانوار 
يجلس مع ابنه عمه بمفردهم الي ان جاء في باله سؤال قرر ان يسأله لها
باسم انتي ليه وفقتي علي خطوبتك لكريم مع انك واحده مثقفه ومتفرقش معاكي كلام الناس ولا الجرايد
نظرت له شيرين نظره طويله كأنها تبحث فيها عن أجابه لسؤاله 
وبعد فتره
باسم كنتي بتحبي !!
عندما سمعت شيرين تلك الجمله نظرت له بدهشه فهي الي الان لا تعرف هل كانت تحبه ام لاا 
الي ان جائت والدتها لتخبرها بأن العشاء جاهز وانا والدها وعمها في انتظارهم 
استيقظ من النوم فلم يجدها بجانبه نهض من فراشه وخرج للصاله وجدهاا تصلي وبعد ان انهت صلاتهاا رفعت يدهاا وظلت تدعو الله ان يديم عليهم تلك السعاده والحب وان يحفظ لها زوجهاا وان يصلحهم لبعض ويجعلهم رفيقين في الجنه كما انعم عليهم وجعلهم رفيقن في الدنيا 
كان ينظر عليها كريم بحب ثم جلس بجانبها وقبل رأسها
فرح بحب انت صحيت ياحبيبي 
كريم بحزن مصطنع علي فكره انا زعلان منك كده تصحي تصلي ركعتين القيام من غيري شكلك مش عايزانا نبقي مع بعض في الجنه 
فرح بأسف صدقني كنت قايمه اصحيك عشان نصلي ركعتين القيام سوا بس قولت اصلي الاول ركعتين لله احمده فيها علي نعمه وفضله الكبير عليا ثم نظرت نحو كريم بحب 
فرح بحب حاضر ياحبيبي 
نظل نبحث عنك أيهاا الحب وننتظرك 
ولكن لا نعلم أنك رزق من الله وما اجملك من رزق
فلتحفظ نفسك ايها القلب الجميل وانتظر رزقك 
فالله سوف يختار لك ساكنه ويبعثه لك
وحين تجده ستعلم حقاا بأن مشاعرك الجميله قد وهبت للشخص الذي تمنيه وستعلم ان صبرك وانتظارك لذلك الرزق كان امتحان لك لا اكثر  
كانوا يتجولون علي الشاطئ ويستمتعون بأخر يوم لهم في تلك المكان الجميل
فرح بحزن أحنا بكره خلاص هنسافر
كريم معلشي ياحببتي انتي عارفه الشغل وغير اني سايب كل حاجه علي عمر بس اوعدك مش هتكون اخر مره وهنيجي تاني ثم قال لها بمرح وكمان شكلك كده ياهانم ناسيه أن الدراسه بعد كام يوم وانا بصراحه عايزك تخلصي بفارغ الصبر عشان مافيش حاجه تشغلك عني فاهمه
فرح بحب فاهمه يافندم
كريم بدعابه احم احم مسيطر انا ياولاد ياسلام علياا
فرح بدعابه بتقول ايه ياسي كريم هاا
كريم بضحك هو انا اقدر اقول حاجه 
كانت تشاهد تصرفات أمها وتشعر انها تري فتاه مراهقه ليست اما تراها وهي تجلس بجانب زوجها الذي يصغرها ب بعشرون عاما يضحكون ويتثامرون أمامها بطريقه لا احد يتحمل ان يري امه هكذا ظلت تنظر لهم بأحتقار شديد ثم قامت لتذهب الي غرفتهاا التي اصبحت تقضي معظم وقتهاا بيها وقبل ان تدخل غرفتهاا
رمزي رايحه فين ياياسمينه ثم نظر
لكريمه وقال شكل وجودي مضايق بنتك ياكوكو انا قولتلك نتجوز ونسكن في شقتي أنتي بس الي اصريتي نعيش هنا
كريمه بحب قد لحس عقلها متقولش كده ياحبيبي وكمان بيتي وبيتك واحد ولا ايه
رمزي بحب مصطنع طبعا ياحببتي
كانت تقف ياسمين وتستمع الي حديثهم الذي اوصلها الي اعلي ذروه من الڠضب نظرت لهم پغضب شديد ثم تركتهم لينعمواا باللحظات السعيده مع بعضهم فهي الان اصبحت عزول لهم
عمر
بأبتسامه واسعه حمدالله علي السلامه ياعريس ثم اقترب منه بهمس وقال وشك بقي منور ومالك مبتسم كده
كريم بصوت خاڤت مش هتبطل غلاستك ديه ابداا وكله هيترد ليك ماشي
عمر بضحك ازيك يافرح حمدالله علي السلامه
فرح الله يسلمك يا استاذ عمر
ذهبوا ثلاثتهم الي الفيله وعندما وصلواا 
كانت امينه تنتظرهم علي غير عادتها فهي دائما تجلس في غرفتها التي اصبحت تعشق الجلوس بهاا ولا تفارقهاا الا للضروره القصوي
فرح بحب وهي تنحني وتقبل يدها وحشتيني اووي ياماما عامله ايه واخبار صحتك ايه
امينه بحب انا بخير ياحببتي طول ما انتوا بخير وحولياا
امينه بحب انا الحمدلله ياحبيبي وكمان هو انا عندي اغلي منكم عشان اتعبله يلا اطلعوا ارتاحوا اكيد جاين تعبانين من السفر
صعدوا الي الاعلي سوياا وعندموا دخلوا غرفتهم ارتمت فرح فوق الفراش وغفت من شدة تعبها بدون ان تبدل ثيابها 
خرج كريم من الحمام نظر عليها وأبتسم وتمدد جانبها بعد ان ابدل لها ملابسها
ذهبت له في شقته وبعد عده طرقات فتح لها 
شادي ياسمين
ياسمين بحزن وهي تدخل يااا ياشادي لدرجادي مبقتش فارقه معاك لدرجادي بتهرب مني ومش عايز تشوفني طب ليه انا عاملتك ايه ياشادي قولي ده انا سلمتك نفسي وسيبت نفسي ليك وعاملت كل حاجه غلط بس عشان ارضيك وفي الاخر بقيت مش عايزني وبتتهرب مني ومش طايق تشوف وشي
جلس شادي علي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات