قصه مشوقه
نظر إليها مستفسرا فأدنت فمها من أذنه وهمست أختك لبنى تعشق فتى من الحي وهي تخرج لملاقاته في غيابك !!! لم يصدقها زوجها أول الأمر وصرف ذهنه عن قولها إلا أنها راحت تعيد عليه ذلك القول يوما وراء يوم وتختلق الأكاذيب حتى بدأ الشك يساوره من سلوك أخته . وزاد شكه كلما خرجت لبنات جاراتها وفي النهاية كرهها وأصبح يشيح بوجهه عنها كلما رآها وهي لا تعلم لماذا تغير أخوها ولم يعد يحبها ويدللها كعادته ..
...
النخلة العجيبة قرب البئر....
وكانت لبنى في بداية الأمر تتألم من اصغاء أخيها إلى وشايات زوجته وتصديق ما يقوله عنها ومع ذلك يكفي أن يلاطفها حتى تنسى قسوته وتوبيخه لكنها الآن صارت لا تجد سوى الكراهية وتعيش في جو معاد لها واختفت ابتسامة اخيها ورقته وإذا صادف ووقع نظره عليها فلكي ينهرها ويسبها .فانطوت على نفسها واستسلمت لقدرها وبدأ جسمها في النحول وانقطعت شهيتها للأكل. ولما لاحظت زوجة أخيها ما آلت إليه صحتها قالت له الآن تأكد لي أن اختك حامل سألها بحدة وكيف عرفت ذلك أجابته نحن النساء نعرف ظواهر الحمل وأعراضه وأختك بدأت تشمئز من الروائح خاصة رائحة القدر التي أطبخها ألا تلاحظ أنها لا تأكل إلا ما يسد رمقها سألها وما العمل إن كان كلامك صحيحا أجابته لا تخش شيئا . وعليك أنت أن تتدبر أمرها .
ولكن النخلة بقيت على حالها لم تتحرك والملابس على رأسها
بلغ الخبر زوج المرأة فأتى
لمساعدتها وتعجب لما رأى