خدعتني بحبها الفصل 14
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دخل راجل في الاربعين من عمره وجسمه ضخم جدا وباين على ملامحه القسۏة والجمود
ابتسمت جميله برضا من شكله واتكلم مهران بأمر
_بكره فرحك على بت اختي ...حضر نفسك ياعتمان
طلعت حبيبة من المطبخ لما سمعت اللي اتقال واتكلمت بصړيخ وعياط
_ده انتوا اتجنيتوا رسمي بقا
انتوا عايزين مني ايه انت وهي انا اذيتكم في ايه
وانت ياللي المفروض خالي ازاي صدقت ان انا بنت مش كويسه
والشرب ده بقا بداية كل حاجه وحشة في الدنيا
ايه شايفاني مركبهم قدامك وهقبل حاجه زي دي!
رديت على كلامه اللي كله اهانه ليها پغضب وبكاء
_انا عمري ما حطيت القر ف ده في بقي
ومش عارفه كل ده حصل ازاي
اكيد مرات عمي هي اللي عملت فيا كده
اتدخلت جميله بخبث
_شوف البت اللي مش مكفيها عمايلها لأ وكمان بتتبلى على مرات عمها
بص مهران لحبيبة ولمنظرها المرهق جدا ولاحظ أن شعرها مقصوص بطريقه مش طبيعية وبرق عنيه پغضب وبص لجميلة
_ايه اللي عمل في شعرها كده يا جميله
رديت ببجاحه
_انا اللي عملت فيها كده علشان تتربى شويه
صړخ مهران فيها پغضب شديد
_وانت ازاي تعملي حاجه زي كده
انت مالك اصلا!
جميله خاڤت من صراخه واتكلمت بثبات مصطنع
جرى ايه يامهران من امتى الحنية دي يخويا
ايش حال هتجوزها لعتمان
مهران شخصيا استغرب اندفاعه لكن منظر حبيبة صعب عليه جدا وبصلها بلوم
_برضو ياجميله منقساش عالخلق كده
لو حبيبة اتجهت للشرب علشان مۏت ابوها أثر فيها مثلا يبقى احنا نبقى واعيين ونداوي الموقف ونجوزها لحد يحميها زي عتمان ويقف جنبها ويطلعها من اللي هي فيه
_طبعا يا مهران بيه ده انا هحطها في عنيا
_على خيرة الله..كده انا قلبي هيتطمن ونخلص من الحوار ده
حبيبة كانت بتبص لكل اللي بيحصل ده وكأنها يتتفرج على مسرحية كوميدية ملهاش اي تلاته لازمه
وفجأه اڼفجرت في الضحك لحد ما عيونها دمعت وكلهم كانوا بيبصولها بإستغراب شديد
_لأ بجد مش قادرة!
جماعه انتوا ايه اللي بتعملوه ده انتوا عايشين في عالم تاني ولا ايه
وشاورت على عتمان بتقزز
انا همشي من هنا بمزاجكم او ڠصب عنكم واقولكم على حاجه بقا
يلا مستنيين ايه
بصتلها فرحه پخوف وعيون مبرقه واتكلمت بهمس لحبيبة
_ليه عملتي كده ياحبيبة حرام عليكي هيأذوكي
لكن ملقتش رد فعل على كلامها من حبيبة لأنها كانت واقفه متجمدة وبتبصلهم كلهم بلا مبالاة شديدة
_البت دي تبقى مراتك الليلة ياعتمان
روح جهز المأذون وهتكتب عليها النهارده
_اوامرك يا مهران بيه
مشى عتمان من قدامه بفرحه وبص مهران لحبيبة بإشمئزاز وطلع اوضته وجميله ابتسمت بشماته وطلعت وراه
بصيت للباب بأمل وجريت تفتحه علشان تهرب لكن لقيت حرس كتير واقفين قدام البيت
رجعت لورا پخوف منهم ودخلت الاوضه اللي كانت فيها بإنهزام
_نعم يامنار طلبتي