السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 10 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تتحدث ببرود شديد وتخرج شكرا ليك
ثم تركته وخرجت ومازالت أعين شادي تلاحقها
فقال ماهر بخبث صدقني مش من نوعك
نظر له شادي بدون أن يقول كلمة فاكمل ماهر موني الزيني واحده من أشهر عارضات الازياء في الشرق الأوسط وبنت واحد من اغني اغنياء المجتمع المخملي واحده فيها تناكة وتكبر لو اتوزع علي سكان مصر هيفيض ليها نصيب برضو دايما مناخيرها في السما وعمرها ما سمحت لحد يقرب منها أبدا حتي اغني الاغنياء
قال آخر كلماته وهو ينظر لشادي بسخريه مختفية فابتسم له شادي وهو يقترب منه ويهمس مش يمكن مكانوش رجاله
ثم ابتعد عن صديقه وابتسم بجانبية وقال كنت سعيد اني شوفتك تآني يا ماهر اتمني منكررهاش تآني يا غالي
ثم تركه وخرج وهو يزفر بضيق من صديقه هذا ان صح ان يطلق عليه صديق فهو شخص محب لمصلحته ويتلون حسب مصلحته بينما نظر ماهر لظهر شادي وهو يخرج وقال بقرف مش عارف شايف نفسه علي إيه عيل ملوش مستقبل ولا اي حاجه وطالع بمناخيره للسما
بينما خرج شادي من المركز وهو يخرج مفاتيح سيارة والده التي أستعارها منه وكاد يتجه لسيارته لولا رؤية شئ استوقفه قليلا 
دخل كريم الشركة التي يعمل بها وهو ينظر في ساعته ويزفر بارحة فقد وصل عمله في الموعد بالثانية ولكن أثناء ركضه اصطدم في جسد ما فامسك هذا الجسد قبل أن يسقط فوجدها تلك الفتاه المزعجه ابنة المدير فابتسم لها ببرود ونزع يده فسقطت أرضا وهي تتأوه ثم رفعت نظره لها وصړخت به انت غبي ولا إيه هتكسر ضهري 
ابتسم كريم ببرود وكاد يتخطاها معلش اصل مستعجل شويه
نهضت مايا ابنة المدير ونظرت له پغضب بمناسبة الاستعجال مش شايف ان حضرتك جاي متأخر أساسا 
نظر كريم في ساعته ببرود ثم رفعها في وجهها علميا انا داخل الشركة بالثانية وحضرتك اللي بتعطليني 
رفعت مايا حاجبها وهي تقول بغيظ هو أنا االي خبطت فيك 
ابتسم كريم واقترب منها قليلا وهمس لها علي فكرة انا شوفتك وانتي بترمي نفسك عليا حركات الروايات والمسلسلات الهندي دي مش بتمشي في الواقع 
ثم صمت قليلا وهو يدعي التفكير او بتحصل فعلا بس مش معاكي هتكون مع حبيبتي وبس يا مايا هانم فطلعي من بالك فكرة انك تقربي مني عشان انا نفسي بتجزع من الحركات دي 
ثم ذهب وعاد مجددا وقال ببسمة لطيفة عكس الموقف آه صحيح بعتذر آوي اني خسرتك رهانك مع صحابك انا مش شرير خالص والله بس كل ما فيها اني مش لعبة تتسلي بيها مع صحابك يا آنسة 
ثم تركها واكمل طريقه وهو يقول بحنق قفلتي اليوم من أوله بني ادمه ثقيله دي الوقفة مع ام علي ارحم علي الاقل بستفاد من معلوماتها شوية 
بينما مايا كانت تنظر امامها پغضب شديد وهي تهمس بغيظ عرف إزاي الغبي ده عرف منين حوار الرهان بس ماشي يا كريم مش انا اللي اسكت بسهولة كدة 
بينما تحرك كريم ودخل لمكتبه ووجده فارغ كعادته حينما يأتي مبكرا فجلس علي مكتبه ليرتب اشيائه ولكن فجأه سمع رنين هاتفه فنظر وتعجب حينما وجد اسم مريم يسطع علي الشاشة فابتسم بتعجب وهو يجيب ريمو السلام عليكم 
ولكن صمت بړعب وهو يسمع صوت مريم التي قالت فقط بصوت مرتجف كريم هاتلي لبس وتعالالي الجامعة 
ثم اغلقت بسرعه بينما هو نظر للهاتف بعدم فهم وهو يفكر ما هذا الذي سمعه منذ قليل اي ثياب واي جامعه لم يفهم شئ حاول مهاتفتها مجددا ولكن لم تجيب زفر بضيق وخرج من مكتبه واتجه لمكتب المدير فدخل بعدما سمح له المدير فوجد مايا تجلس بجانب والدها وهي تنظر له پغضب 
فتحدث كريم بسرعة معلش يا فندم ممكن استأذن حصل امر طارئ ولازم اكون موجود 
تحدثت مايا بوقاحة ليه فاكر نفسك فين ده انت لسه داخل الشركه ولا هي تكية بقي 
نظر لها والدها پحده ثم نظر لكريم الذي تجاهل مايا وقال اسف يا فندم بس حقيقي الموضوع مش هينفع يتأخر 
تحدث المدير بهدوء تمام يا كريم تقدر تستأذن وبإذن الله خير يابني 
ابتسم كريم وقال بشكر بشكرك يا فندم بشكرك جدا والشغل بإذن الله هيخلص في وقته 
تحدث المدير ببسمة وانا واثق فيك يا كريم وفي اجتهادك ربنا يطمنك يابني 
ابتسم كريم وخرج بسرعه وهو يحاول الاتصال بسليم ولكن هاتفه
مغلق وادهم هاتفه غير متاح بينما شادي لا يجيب زفر بضيق لو متفقين مش هتعملوا كده 
خرج كريم من الشركة وهو ينظر حوله ولا يعلم ماذا يفعل هل يذهب للبيت ويحضر ملابس لها استبعد هذه الفكره فسوف يثير الاقاويل ويقلق والدتها لذا قرر ان يذهب ويشتري لها بعض الثياب ثم يتجه للجامعة ليعرف ماذا حدث لها. 
تحدثت ام فتحي بقلق من ملامح ادهم فيه إيه مالك سهمت كده 
نظر لها ادهم وتجاهلها ثم عاد بنظره للهاتف وهو يضغط عليه بشدة حتي برزت عروق يده فمدت ام فتحي رٱسها لتري كل هذا ولكن لم تفهم شئ فنظرت له بتعجب بينما هو كان في عالم آخر بعيد عنها وعن هذه الدنيا وفجأه فتح الهاتف ووضعه علي اذنه وهو يقول بصوت بارد يثير رعشة في جسد من يسمعه الو وائل بيه 
جاء صوت المدعو وائل من الجهه الاخري وهو يقول انت فين يا استاذ ايه عايش مع نفسك كده ولا كأن ليك عيلة 
ابتسم ادهم بسخريه ثم قال عايز ايه 
صدم وائل من حديثه وظهر ذلك في صوته وهو يقول انت بتكلم اخوك الكبير كده ليه انت الظاهر الحارة اللي عايش فيها دي نستك الأصول يابن نوران 
قال ادهم ببرود شديد ايوة فعلا عندك حق الحارة اللي عايش فيها علمتني قلة الأدب والبجاحة تحب تشوف إزاي 
وقبل ان ينطق وائل كان ادهم يغلق الهاتف في وجهه وهو يقول كدا 
ثم نظر للهاتف بسخريه واغلقه ونظر خلفه وجد ام فتحي ترفع حاجبها له فقال وهو يزفر بضيق أنا مش عايز اتكلم 
صمت قليلا وجذب شعره پغضب وقال لا لا مش قادر انا لازم اضرب حد مش قادر امسك نفسي 
ثم خرج من باب مكتبه بسرعه وخلفه ام فتحي وهي تصفق وتصفر بينما هو ينظر حوله حتي ابتسم بشده وهو يقول سامي 
نظر سامي الذي يقف في آخر الممر له بتذمر فهو لم ينسي له ضربه في رأسه وقال بتذمر عايز ايه يا دكتور ادهم انا مش فاضي 
ضحك ادهم بخفة تعالي بس هصالحك 
ضحكت ام فتحي بشده علي طريقة ادهم فنظر له سامي بشك ثم تقدم منه وهو يدعي الڠضب ويكتف ذراعه عند صدره نعم ارغي اصلي مش فاضي 
ثواني وكان سايم يخرج من مكتبه وهو ېصرخ سامي 
نظر ادهم لسامي وقال انت هببت ايه 
سامي وهو ينظر بړعب لسليم كان قصدي انت والله 
ادهم بحنق وهو يتحدث في سرة يعني يوم ما احتاج منك حاجه يا سامي الفقر تبقي مشتركه بس يلا سليم مش غريب 
اقترب سليم وهو ينظر لسامي پغضب ويرفع يده بكوب من الشاي وهو يعصره بيده حتي كاد ينكسر ايه ده !
سامي وهو ينظر للكوب وقال بتوتر وضحكات سمجة بشدة ها ها ها ده شاي 
سليم وهو يمسكه من ثيابه ثم يقول وهو يقلده ولما هو هاهاها شاي ايه

اللي وصل ليه الحبر !
نظر سامي للكوب وهو يقول پصدمه مصطنعة حبر !
اخرج سليم لسانه ببرود والذي تلون بالازرق آه حبر يا ضنايا 
ثم استند علي كتفه وهو يقول ها بقي قولي يا سامي انت كسامي يعني بتفضل اي مۏتة 
سامي بسرعه وخوف مۏتة ربنا .
سليم وهو يمسح علي كتف سامي بهدوء مخيف ونعم بالله يا سمسم بس ناخد بالاسباب برضو 
مد ادهم يده ورفع يد سليم من علي كتف سامي وهو يقول بتحذير سليم انت بتعمل ايه ده سامي 
سامي ببسمة والله اغلي واحد في المستشفي يا دكتور ادهم لو فتحت قلبي هتلاقي دكتور ادهم 
ادهم مكملا كلامه أنا اللي ناديت سامي الاول سيبني اخلص اللي عايزه وهديهولك 
سليم بعند لا مش بحب اشتغل علي شغل حد بحب اشتغل علي نضيف
ادهم وهو يزفر بضيق يا عم ابقي عالجه قبل ما تضربه بس انا عايزه الأول 
سليم بتفكير لا برضو مش بيبقي زي طعم الضړب علي نضيف
ام فتحي وهي تتحدث أنا بقترح تقسموه يعني ادهم ياخد النص اليمين وسليم للشمال وكل واحد يضرب في النص بتاعه 
ادهم وهو يتحدث فكره حلوه احنا نقسمه انت تاخد نص وانا اخد نص 
سامي وهو يقف في المنتصف وينظر لهم بړعب هو اسم في جمعية وبتقسموه طب انا عندي اقتراح احلي انتم تسيبوني امشي وارجع لأمي عشان عامله انهاردة بشاميل وانا نفسي فيه ولو كسرتوا وشي مش هعرف اكل اللهي يستركم يا شيخ منك ليه 
نظر له ادهم وهو يطبطب علي كتفه متقلقش يا سمسم هبعد عن الفك بتاعك بس هعمل فيه خربوش صغير عشان ميبقاش ساده في وسط المسكرات االي هتتعمل في خلقتك 
ابتسم سليم وهو يقترب من سامي نبدأ بقي يا سمسم 
وصل كريم لجامعة مريم ودخل بصعوبه بسبب رجال الأمن وحينما دخل حاول الوصول لها ولكنها لا تجيب علي هاتفها فأرسل لها رسالة وهو يسألها عن مكانها فاجأبت عليه بمكانها فركض لها پخوف وهو لا يدري ما يحدث معها واقترب من المكان والذي يتواري خلف احد المباني الخاصة بكليتها وهو مكان شبه منعزل اقترب اكثر ولكن لم يجد احد في المكان كاد يرحل لولا سماعه لصوت شهقات ضعيفه تأتي من مكان ما أخذ ينظر حوله بتعجب حتي وجد جسد يجلس أرضا خلف احد الأشجار وهو يختفي جيدا فاقترب بحذر وضربات قلبه تكاد تخرج من مكانها وهو ينادي بصوت مرتعش مريم...... مريم دي انتي 
رفعت مريم وجهها فصدم كريم وفتح عينه بړعب وعاد للخلف وهو لا يستوعب ما يراه بينما هي اڼهارت في البكاء اكثر وهو يشعر بجسده يرتعش بشده ودموعه تهبط بدون وعي ودون شعور اقترب منها وانحنى وهو يقول بدموع وصوت ضعيف مريم 
رفعت مريم وجهها وهي تبكي بشده بينما هو نظر حوله وهو يتنفس بسرعه ولا يعلم ماذا يفعل فجأة شعر بسائل أسفل قدمه نظر وجد المياة تأتي من أسفل مريم فصدم مما يرى وهبطت دموعه بشده مما يراه فيبدو انها بللت نفسها من الړعب تحدث وهو يقرب يده منها ويضم خدها بحنان بينما هي تنزل عينها أرضا بخجل وبكاء قال كريم بحنان وهو يحاول الا يظهر ارتجاف صوته مريم بصيلي مريم حبيبتي بصيلي بصي 
نظرت له مريم بنظارتها التي كانت سوداء تماما فنزعها هو وهو يقول بصوت منخفض ومټألم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 78 صفحات