الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله حلاوة البدايات بقلمى دودو محمد

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


كلى كلى الاكل برد
نظرت لها نظرة مطوله
ثم اعتدلت بتوتر وبدأت تتناول الطعام. 
تسطح منصف بضيق على السرير وظل ينظر إلى الاعلى ابتسم بسعاده وفى ذلك الوقت سمع صوت فادى يقول له
ولما انت ھتموت عليها كده ليه معترفتش بحبك ليها
اعتدل بضيق وقال بصوت مخټنق
جلس بجواره وقال بتوضيح
فادى ده شئ طبيعى على فكره انها تبعدك عنها لانها مفكراك وخلاص المفروض فيه حاجات كتير تعملها الاول تحسسها بحبك ليها وبعد كده تعترف بحبك ده وبعد كده تثبت ليها انك بتحبها بجد وتحاول تحببها فيك وتنسيها المشاكل اللى حصلت ما بينكم قبل 

منصف يدوب تكون اسنانه وقعت وماشين نسند بعض
تعالت ضحكاته على طريقة كلام منصف له وقال
فادى والله انت
وشطارتك بقى اذا كنت هتقعدوا على الوضع ده شهور ولا هتقعدوا سنين
نهض بضيق وقال
منصف اضحك اضحك ما انت ماشيه معاك حلاوة انت وحبيبتك ومشاعركم ماشاءالله فياضه لبعض
تكلم بضيق وهدر به پغضب وقال
فادى منصف اتلم ومتتكلمش كده على غزل مش هسمحلك تجيب سيرتها بحرف واحد وياريت بعد كده لو هيحصل ما بينك انت ومراتك حاجه متبقاش فى اوضة البنات علشان متحرجش حد فيهم يا تيجوا هنا فى الاوضه دى وتقفل الباب عليكم بالمفتاح
يا تبلغنى وانا اخد غزل ونخرج ونسيب ليكم الشقه شويه ماشى
ابتسم بتهكم وقال
منصف يحصل بس وسعتها هخدها ونروح اى فندق
واتجه إلى المرحاض وقال
هدخل اخد شاور يطفى الڼار اللى فيا دى ومعلش سخن الاكل تانى علشان برد
واغلق الباب خلفه
نظر إلى اثره بنفاذ صبر وقال
فادى عمرك ما هتعقل ربنا يهديك
واخذ الطعام وعاد به إلى المطبخ حتى يعيد تسخينه مره اخرى. 
مر عدة ايام وظلت عهد تتهرب من لقاء منصف بالشقه ظلت حبيسه غرفتها تخرج اثناء

عدم وجوده فى البيت فقط وفى ذات يوم جلست غزل بجوار عهد وقالت بتساؤل
انتى هتفضلى حابسه نفسك فى الاوضه وبتتهربى من منصف لحد امته
نظرت لها بضيق وقالت
عهد لحد ما يطلقنى ويسيب الشقه 
تكلمت بأستغراب وقالت
غزل طيب ما هو ابن عمك وحتى لو اطلقتوا هتفضلوا تتقبلوا فى العيله مش حل على فكره
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
عهد والحل ايه يا ام العريف
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل الحل انك تنزلى شغلك وتعيشى يومك عادى وتسيبى نفسك خالص وقلبك يدى
فرصه لمنصف واللى ربنا عايزه هيكون
زفرت بضيق وهبت واقفه وقالت بصوت مخټنق
عهد ادى فرصه لمين انتى بتستهبلى يا غزل انا ومنصف مستحيل نكون مع بعض انا هنزل الشغل وانتبه لمستقبلى
نظرت لها نظره مطوله وقالت
غزل براحتك بس اعملى حسابك انك لازم تستأذنى منه قبل ما تنزلى
تكلمت پغضب وقالت
عهد استأذن منه ليه ان شاءالله ملوش حاجه عندى انا اعمل اللى انا عايزاه
ردت عليها بنفاذ صبر وقالت
غزل انتى بتستهبلى صح! ازاى ملوش حاجه عندك ده جوزك حتى لو على ورق لازم تستأذنى منه الاول الاصول كده وربنا امرك بكده بلاش هبل وروحى قوليله على الشغل ولو وافق من بكره انزلى معايا
زفرت بضيق وقالت بتذمر
عهد يووووه بقى دى حاجه تقرف امته اخلص منه وارتاح
وركلة الارض بقدمها وخرجت من الغرفه وهى تهمهم بكلمات غير مفهومه
ظلت تتابعها بأبتسامه وهى تعلم جيدا انها تكن بداخلها مشاعر لمنصف. 
وقفت عهد امام باب غرفة منصف وفادى بتوتر شديد وظلت تنظر إلى الباب اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وحركت يدها وطرقت على الباب ووقفت تنتظر احد يفتح الباب
فتح فادى الباب ونظر لها بأستغراب وقال
عهد!! محتاجه حاجه
حركت رأسها بالتأكيد وقالت بتوتر
عهد ا ا ايوه عايز اتكلم مع منصف
ابتسم وافسح لها الطريق وقال
فادى ادخلى صحيه علشان نايم
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا خلاص لما يصحه
تكلم سريعا وقال
فادى لا ادخلى صحيه انا كده
كده كنت هصحيه علشان ناكل
نظرت إلى الداخل بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وتحركت بقدم مرتعشه ودلفت إلى الغرفه
تحرك فادى إلى الخارج
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
عهد ا ا انت رايح فين
ابتسم لها وقال بتوضيح
فادى هروح اعمل نسكافيه اعملك معايا
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا شكرا
اغلق الباب خلفه واتجه إلى المطبخ
استدارت ونظرت إلى منصف وهو متسطح على فراشه دعكت يدها ببعضها وتحركت بأتجاه وقالت بتوتر
م م منصف منصف ا ا اصحى شويه عايزاك
لم يجيب عليها زفرت بضيق وقالت بتوتر
م م منصف اصحى بقى
جحظت عيناها پصدمه وتكلمت بصعوبه وقالت
م م منصف ا ا ايه اللى انت عملته ده سيبنى اقوم
وتكلم وهو مغلق عينه وقال
منصف ششش خليكى كده شويه
حاولة النهوض لكنها لم تستطيع تكلمت بضيق وقالت
عهد ابعد يا منصف خلينى اقوم
ادارها له ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
منصف اخيرا شوفتك من يوم اللى حصل ما بينا وانتى مختفيه ومش بتظهرى فى الشقه طول ما انا موجود
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف خلينا ن ن نتكلم شبه الناس سيبنى اقوم ارجوك
نظر بعينيها
سريعا ونظرت له بتوتر
اعتدل على فراشه وقال بتساؤل
منصف ايه الموضوع الخطېر اللى يخليكى تظهرى وتيجى لحد عندى فى اوضى
تكلمت بتوتر وقالت
عهد م م
منصف انا عايزه ارجع الشغل زهقت من قعدة البيت طول النهار لوحدى انت وفادى وغزل بتنزلوا الشغل وانا اللى بفضل لوحدى فى الشقه
هب واقفا واقترب إليها وقال بنبره هادئه
منصف معنديش مشكله انك تنزلى الشغل بس معايا
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
عهد معاك ازاى مش فاهمه
اقترب اكثر لها ونظر بعينيها واجابها بتوضيح قائلا
منصف يعنى تنزلى الشركه بتاعتى انا وفادى انا نقلت كل شركات بابا الله يرحمه هنا فى مصر ومينفعش يكون جوزك وابن عمك عندهم اكبر شركه فى مصر وتروحى تشتغل عند الناس ولا انتى ايه رأيك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
عهد م م موافقه بس تجيب غزل تشتغل معانا
ابتسم لها وقال بتوضيج
منصف من غير ما تقولى فادى اصلا نقلها فى شركتنا من غير ما تعرف كلم صاحبه وبلغ غزل ان فيه فرع تانى لشركه لسه فاتح جديد وهينقلوها فيه وفعلا اتنقلت في شركتنا
ابتسمت بسعاده وقالت
عهد انا عايزاها تيجى تشتغل معايا فى نفس المكتب عايزه نبقى مع بعض على طول
نظر لها بحب وابتسم لها وقال
منصف اللى انتى عايزاه هيتنفذ مدام ده هيخليكى مبسوطه والضحكه مرسومه على شفايفك
احمرت وجينتها من شدة الخجل تراجعت إلى الخلف ونظرت إلى الارض
وقالت بأرتباك
عهد ش ش شكرا انا هبلغ غزل انك موافق وهنشتغل انا وهى مع بعض
استدارت حتى تخرج من الغرفه
تكلم بصوت هامس خلف اذنها وقال
منصف شكرا كده حاف مافيش اى غموص معاها
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بصعوبه
غزل ق ق قصدك ا ا ايه مش فاهمه
منصف ايه حاجه منك انا راضى بيها انشالله 
وقال بصوت هامس
حاليا مش محتاج حاجه اكتر من كده يعتبر اللى حصل ده احي فيا الامل من جديد
ثم ابتسم لها بحب وقال
جحظت عيناها پصدمه

وركضت سريعا بأتجاه الباب لكنها وقفت عندما سمعت صوت منصف وهو يقول لها
ياريت تدى فرصه لنفسك وليا يا عهد يمكن نقدر نصلح اللى فات ونبدأ من جديد
اغلقت عينيها بتوتر ثم الټفت له وقالت بصوت هادئ
عهد
بقلمى دودو محمد
الجزء السادس عشر
عهداحنا فيه ما بينا اتفاق ياريت تحافظ عليه وتنفذه يا منصف
وخرجت سريعا من الغرفه وتركته
نظر إلى اثرها وزفر بضيق ركل الارض بقدميه وخرج خلفها اتجه إلى المطبخ جلس على المقعد ونظر إلى فادى وقال بصوت مخټنق
اعملى واحد قهوه معاك
نظر له بأستغراب وقال
فادى يا ساتر يارب ايه الوش ده مالك مش طايق نفسك ليه
زفر بضيق وقال
منصف مافيش مصدع
احضر له القهوه ووضعها امامه على الطاوله وجلس على المقعد امامه وقال بتساؤل
فادى حصل حاجه ما بينك انت وعهد ولا ايه
ارتشف من القهوه وتنهد بضيق وقال
منصف انا هتجنن متفقتش معاها على حاجه يوم جوازنا هى اللى اتكلمت وهى اللى ادت مهله لجوازنا مش انا وكل ما تتكلم تقولى حافظ على اتفاقك معايا نفذ وعدك ليا انا مش موافق على كلامها ده اصلا بس برضه كبريائى رافض يخلينى اتحايل عليها علشان تفضل معايا مش هعيش مع واحده ڠصب عنها يا فادى
نظر له نظره مطوله ثم قال بتساؤل
فادى انت بتحب عهد ولا لا يا منصف
نظر له بتوتر وظل صامتا
ابتسم له وقال بأستغراب
لما انت رافض تعترف بحبك ليها حتى بينك وبين نفسك عايز هى تتمسك بيك بناء عن ايه انت الراجل انت اللى لازم تاخد الخطوه دى الاول مش هى لازم تحسسها بحبك وانك متمسك بيها علشان تقدر تحس بمشاعرك وقلبها يتحرك ليك لازم تعرف انها مهمه عندك وشئ اساسي فى حياتك علشان تبقى انت كل حياتها
تنهد بحب وقال بصوت مخټنق
منصف ايوه يا فادى بحب عهد ونفسى نكمل حياتنا مع بعض انا مقدرش اعيش من غيرها
نظر خلف منصف وارتسمت بسمه على ثغره عندما لمح عهد تقف تستمع لحديثهم تراجع بظهره إلى الخلف وقال بثقه
فادى وانا بأكدلك من اللحظه دى كل شئ هيتغير فى حياتكم
تكلم بعدم فهم وقال بأستغراب
منصفقصدك ايه مش فاهم
حرك رأسه يمينا ويسارا وهب واقفا وقال
فادى اعمل زى ما قولتلك بس وانت هتلاقى نتيجه مرضيه معاها هدخل البس على ما تشرب قهوتك علشان نروح مشوارنا
اومأ رأسه بالموافقه وقال
منصف ماشى
خرج من المطبخ ونظر إلى غرفة البنات ابتسم بحب ثم اتجه إلى الغرفه الخاصه به حتى يبدل ملابسه. 
بغرفة البنات
ولجت عهد إلى
الداخل سريعا واغلقت الباب خلفها جلست على الاريكه پصدمه لم تستطيع تصديق ما سمعته بأذنيها منذ قليل ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
م م منصف بيحبنى انا ط ط طيب ازاى وامته
وفى ذلك الوقت خرجت غزل من المرحاض ورأت حالة عهد اقتربت منها ونظرة لها بأستغراب وقالت
وده من ايه يا
بنتى انتى اتجننتى وبتكلمى نفسك
نظرت لها بتوتر وقالت
عهد م م منصف طلع بيحبنى يا غزل
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل طيب ما انا قولتلك كده وانتى مصدقتيش عرفتى منين هو اللى قالك
حركت رأسها بالرفض وقالت بتوضيح
عهدلا مقاليش انا سمعته وهو بيتكلم مع فادى فى المطبخ قاله انه بيحبنى وعايز يكمل حياته معايا انا مصدومه بجد مش قادره اصدق اللى سمعته ده منصف بيحبنى طيب ازاى ده انا وهو على طول پنتخانق ومش بنتفق مع بعض حبنى امته وازاى حبنى لما عرف ان بنت عمه ولا لما بقيت مراته ولا قبل ده كله ولا بعده انا هتجنن يا غزل مصدومه بجد
جلست بجوارها وقالت بتوضيح
غزل ممكن كان بيحبك من الاول بس كان بيعمل كده معاكى علشان يثبت لنفسه عكس مشاعره زى ما انتى بتعملى كده دلوقتى بتنكرى مشاعرك اتجاهه رغم ان عيونك فضحاكى
نظرت الاتجاه الاخر وقالت بتوتر
عهد ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده لا طبعا مافيش حاجه من دى بالعكس انا كل ما افتكر اللى عمله بكرهه اكتر
ابتسمت لها وقالت بتهكم
غزل
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات