الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 53 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


تهتف زينة 
لو سمحت أنا عاوزة أفهم إنت جايبنى هنا ليه وكمان يعنى أنا انا لسة مش مراتك علشان تتصرف بالطريقة دى معايا 
هتف عماد بهدوء أولا أنا مقصدش اهينك بالشكل دة بس حبيت أحسسك باللى كنتي بتخلينى أحس بيه وعلى العموم أنا النهاردة هقفل صفحة الماضي وهبتدى صفحة جديدة معاكى
نظرت له بعدم فهم قائلة تتتقصد إيه

هتف بجدية أقصد إنى رديتك تانى لعصمتى 
هتفت پصدمة نعم إنت إنت بتقول إيه وازاى تعمل حاجة زى كدة من غير ما ترجع لرأيي
هتف ببرود مش مهم 
أردفت بذهول أفندم بقولك إيه أنا مش فاضية لهزارك دة أنا ماشية
صاح پغضب قلت إترزعى إيه ما بتسمعيش الكلام ولا إيه
جلست پعنف ثم أشاحت وجهها بضيق بعيدا عنه فتابع بهدوء أنا اتفقت مع والدك وهو وافق وكتبنا الكتاب من جديد وهو كان موكلك 
هتفت بسخرية علشان كدة جيت الشركة وسحبتنى منها من غير ما تعمل حساب لحد
أردف بهدوء مش مسألة معملتش حساب لحد كل الحكاية إن والدك إدانى كل الصلاحيات يعنى أتصرف زى ما أنا عاوز
سألته بتوتر يعنى يعنى هو عارف إنى هنا 
أجابها بتأكيد طبعا هو عارف بدة 
ثم هتف بخبث بس شكلى كدة إتسرعت شكلك مش موافقة ومتضايقة من اللي حصل
هتفت بتوتر ها

أاأاااا 
هتف بمرح اللهم صل على النبى ايوة اهه طالعة يلا ها بعدين
إمتعضت ملامحها قائلة خفة 
هندم ياقته بغرور متصنع قائلا شكرآ شكرآ 
نظرت أرضا تحاول كبح ضحكها فها هو عماد قد أتى الذى يكون شغله الشاغل كيف إضحاكها وعدم تركها حزينة 
لمعت دموعها في عينيها لإنها بغبائها خسرته كيف تفرط في شخص مثله
رفعت عيناها وجدته يجثو أمامها على ركبتيه ثم قام بمسح دموعها برفق قائلا ببسمة 
ممكن تبطلى عياط لأنى ما بحبش أشوفك كدة 
إبتسمت له بخفوت فهتف إيه يا بنتى طمنينى عاوزة تكملى حياتك معايا ولا لا أنا مش 
وقبل أن يكمل كلماته ألقت بنفسها بين زراعيه قائلة پبكاء أنا أنا آسفة سسامحنى أنا كنت غبية سامحنى 
إبتسم لها بحنان قائلا مش زعلان منك يا زينة لانى عرفت كل حاجة
إبتعدت عنه ناظرة له پصدمة فقال 
أيوا عارف إن والدتك هى السبب وقعدت تزن على ودانك وانتى زى العبيطة مشيتى وراها
هتفت بتذمر أنا مش عبيطة 
ضحك عاليا وهو يقول خلاص يا ستى مش عبيطة ها موافقة إنك تكملى حياتك معايا
هزت رأسها بموافقة خجلة فزفر براحة قائلا 
ربنا يخليكى ليا 
هتفت بتوتر طيب طيب خلينى أمشى
هتف بقلق ليه
هتفت بهدوء يعنى يكون عرفت اللى فى البيت بكدة 
أومأ متفهما ماشى يلا علشان أوصلك بس يكون في علمك هتروحى معايا بالليل
قال ذلك ثم خرج بها وصعدا إلى السيارة وانطلقا إلى وجهتهما 
ليلا عاد مراد من عمله وصعد إلى الأعلى إلى جناحه وما إن دلف صدم مما رآه
كانت لمار تأكل بنهم شديد كما لو كانت في سباق وتفترش السرير بمختلف الأطعمة وبطنها المنتخفة أمامها 
رفعت رأسها وما إن رأته هتفت بإبتسانة 
مراد إنت جيت حمدا لله على سلامتك
هتف پصدمة الله يسلمك إيه دة كله
نظرت له بعدم فهم فأكمل قائلا بتهكم 
إيه مائدة الرحمن اللى انتى عاملاها دى
هتفت بضيق إنت بتتريق عليا يا مراد
أجابها بتهكم لا ابدا لا سمح الله 
أجابته بدموع لا إنت بتتريق عليا كله بسبب ابنك 
نظر لها بغيظ قائلا هو انتى هتولدى امتى يا روحى
أجابته بهدوء بعد تلات شهور إن شاء الله 
تنهد برجاء قائلا يا مهون يا رب 
إنفجرت في البكاء إثر كلماته فزفر بضيق فمنذ ذلك الحمل وهى تريه الويلات فجلس إلى جوارها وحاوطها بذراعيه قائلا 
خلاص يا حبيبتى اهدى 
هتفت پبكاء لا إنت مش طايقنى ولا طايق ابنك 
هتف پصدمة مين اللى قال كدة
نظرت له قائلة تصرفاتك بتقول كدة 
ربت على ظهرها بحنان قائلا يا حبيبتى أنا بهزر معاكى أنا مستنى ابن الكلب دة يجى بفروغ الصبر علشان اوريه قصدي علشان ينور دنيتنا 
هتفت بفرح بجد
ضحك قائلا بجد يا حبيبتى 
إبتعدت عنه قائلة طيب أما أكمل أكلى 
نظر لها بإمتعاض قائلا من بين أسنانه 
كملى يا قلبى كملى 
قال ذلك ثم دلف إلى الحمام ليغتسل وأغلق الباب خلفه بقوة فقالت 
ماله هو أنا قلت حاجة دايقته
قالت ذلك ثم شوحت بيديها بعدم إكتراث وأخذت تتابع إلتهام الوجبات التى أمامها 
بعد مرور شهر آخر فى إحدى قاعات الزفاف كان يقام حفل زفاف عمر وسجود كانا العروسين يجلسان في أماكنهم يتلقون المباركة والتهنئة 
على إحدى الطاولات كانت تجلس لمار وهى تكتم معالم الألم فهى تشعر پألم أسفل بطنها منذ الصباح ولكنها لم تبدى ذلك حتى لا تفسد فرحة أخيها 
ضغطت على يد مراد الجالس إلى جوارها فنظر لها قائلا بقلق بالغ 
مالك يا حبيبتي
حاولت أن تبدو طبيعية أمامه فهتفت بإبتسامة صغيرة 
أنا كويسة متقلقش
هتف بجدية طيب لو حسيتى بأى تعب قوليلى
أومأت بموافقة قائلة حاضر 
هتف بتلاعب بس إيه الحلاوة دى يا عم هما الحوامل بيحلوو كدة
هتفت بخجل بس يا مراد الله 
غمز لها بعبث قائلا ماشى يا جميل نبقى نشوف موضوع الخجل دة بعدين لما نروح 
هتفت بضيق إيه يا حضرة الظابط هو إنت حولت وظيفتك لمتحرش 
نظر لها پصدمة مما تفوهت به فهتف بإمتعاض متحرش ! هو دة آخرك في الرومانسية روحى يا شيخة سديتى نفسى 
أما أروح أشوف حالى وخليكى إنتي هنا يا يا كعبورة هانم 
قال ذلك ثم وقف مسرعا وهو يتابع تذمرها بتسلية ثم ذهب لإحدى الفتيات وحدثها قليلا ثم أخذت تضحك وتتمايل معه
إحتقن وجهها من الڠضب فنظرت لأمينة قائلة شوفى ابنك يا طنط بيعمل إيه
نظرت لما تشير إليه فهتفت بدهشة 
ها دة بيعمل إيه دة
نهضت وهتفت بشراسة بس أنا مش هسكت 
قالت ذلك ثم نهضت وتوجهت ناحيته وهى لا ترى أمامها رغم شعورها بالألم إلا إنها أصرت على فعل ذلك
وصلت عندهم ثم وقفت أمام تلك الفتاة قائلة پغضب إنتي واقفة هنا ليه
نظرت لها 
أما

هو تخشب محله من حركتها العفوية تلك فنظر لها قائلا بتهكم وبتقوليلى إنى قلبت متحرش طيب أنا هعمل بلاغ فيكى دلوقتى
إنتبهت لوضعيتها فإبتعدت على الفور قائلة پغضب وكمان ليك عين تتريق يا ابو عين زايغة 
زفر بضيق قائلا استغفر الله العظيم لمار لاحظى إن لسانك بدأ يطول وأنا ساكتلك كتير
هتفت بتذمر يعنى عاوزنى أشوفك مع المبقعة دى وأسكت
غمز بعينه قائلا يعنى غيرانة عليا يا حب العمر 
هتفت بتذمر أيوا بتزفت بغير إرتحت أاااه 
هتف بقلق فى إيه مالك
هتفت بإمتعاض وهى تضع يديها أسفل بطنها دة ابنك مش عارفة هلاقيها منه ولا منك 
مسكها برفق وإتجه بها ناحية الطاولة قائلا 
ييجى بس وأنا هعلقه 
جلست لمار بحذر فهتفت خديجة 
مالك يا لمار مش على بعضك من الصبح
هزت رأسها بعدم معرفة قائلة مش عارفة يا ماما ۏجع بيروح وييجى 
ضړبت على صدرها قائلة بفزع 
يا لهوى لأحسن تكون ولادة
نفت قائلة ولادة ايه يا أمى وأنا في السابع 
هتفت خديجة بصرامة المهم لو حسيتى بأى تعب متكتميش حكم أنا عارفاكى عنادية
هزت رأسها بموافقة على مضض ثم تابعت الحفل 
على الجانب الآخر كانت ورد تجلس بتعب فهتفت ندى بهمس مالك شكلك مش طبيعى 
هتفت بتعب مش عارفة مالى دايخة وحاسة إنى هرجع ومش طايقة أى ريحة
هتفت بفرح بجد الف ألف مبروك يا حبيبتى 
نظرت لها بدهشة وعدم فهم فأكملت بلهفة دى أعراض حمل 
فرغت فاهها قائلة ها 
ضحكت قائلة ها إيه بس وعلى العموم هنبقى نروح أنا وانتى إن شاء الله بكرة نتأكد عند الدكتورة بس بانى طبيعية علشان محدش ياخد باله
أومأت بفرح قائلة ماشى يارب أكون حامل فعلا علشان أعمل مفاجأة لسليم
ربتت على يدها قائلة هههه ماشي يا حبيبتى
بينما مال عماد على أذن زينة هامسا بسخرية واضح إن حماتى بتحبنى أوى شايفة بتبصلى ازاى
نظرت لوالدتها التى كانت تطالعه بحنق وإزدراء فكتمت ضحكها قائلة 
يا سلام آه واضح أوى 
هتف بمرح وهو ينظر لفاطمة قائلا 
منورة يا حماتى 
نظرت له بإحتقار قائلة أهلا 
همس بخفوت يادى الكسفة 
ضحكت بخفوت قائلة أحسن هههههه 
زم شفتيه بضيق قائلا بتضحكى ماشى يا زينة يا بنت فاطمة حسابك معايا لما نروح بيتنا
بعد فترة إنتهى الزفاف ورحل كلا منهم إلى منزله 
وصل عمر بسجود إلى الفيلا التى سوف يعيشون فيها مع والدته التى رفضت أن تأتى الآن واخبرته إنها ستأتى للعيش معهم بعد مدة حتى تتركهم على راحتهم
دلف عمر بسجود قائلا نورتي الفيلا يا شابة خشى برجلك اليمين 
دلفت سجود بخطوات متوترة للداخل وإبتسمت بخجل وأخذت تتطلع إلى المكان بإعجاب شديد 
سألها بهدوء ها إيه رأيك في الفيلا 
هتفت بهدوء اه حلوة أوى 
إقترب منها بخطوات خبيثة قائلا مش أحلى منك يا قمر 
إبتعدت للخلف قائلة بتلعثم إنت إنت بتقرب ليه
أجابها بمكر علشان الدكتور قالى أقعد في حتة طراوة
مسكت بذيل فستانها وأستعدت للهرب تحسبا من أى حركة تبدر منه 
نظر لها بتمعن وعلم ما تفكر فيه وعندما أسرع بإمساكها هربت بسرعة وتوجهت خلف طاولة الطعام الطويلة وكلما يأتى بالإمساك بها تهرب للطرف الآخر
هتف وهو يلهث بت إنتي مفناش من كدة إثبتى مكانك
هتفت وهى تهرب منه لا لا 
جز على أسنانه بغيظ قائلا هى بقت كدة يعنى ماشى إنتي اللى جبتيه لنفسك
قال ذلك ثم أسرع بخطواته حتى أمسك بها فصړخت قائلة عاااااااااا 
أبعد أذنيه عن مرمى وجهها قائلا يخربيتك طرشتينى طيب تعالى بقى كدة
قال ذلك ثم وضع يد خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها وقام بحملها فشهقت بإعتراض قائلة نزلنى يا بنى آدم نزلنى 
لاعب حاجبيه قائلا بمكر والله ما يحصل دا الليلة ليلتك يا عروسة 
قال ذلك ثم صعد بها للأعلى ليذيقها فنون عشقه 
كانوا بطريقهم للفيلا وكانت هى بالخلف تضغط على الكرسى بقوة فقد إشتدت الآلام عن ذى قبل 
لاحظت أمينة تعرق وجهها وملامحها المټألمة فقالت پخوف مالك يا بنتى
هتفت پبكاء بطنى ااااه إلحقينى ھموت يا طنط 
أوقف مراد سيارته بقوة حتى إصطكت بالأرض محدثة صريرا قوى ثم نظر خلفه قائلا پذعر لمار مالك
هتفت أمينة بسرعة على أقرب مستشفى يا مراد دى بتولد 
هتف بتعجب بتولد! دى فى السابع 
صړخت لمار أاأااااه بسرعة حرام عليكم ھموت اااااااه 
ثم فجأة شعرت بسائل يتدفق بين قدميها فقالت پخوف فى فى مياه بتنزل 
هتفت بتأكيد يبقى ولادة يا حبيبتى بسرعة يا مراد 
قاد مراد السيارة بسرعة ممتثلا لأوامر والدته وهو يتطلع لتلك التى تصرخ
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 56 صفحات