السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 12 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


إتاوات دة غير كمية الأسلحة الغير مرخصة اللى معاهم هتاخدوا قوة معاكم وتقبضوا عليهم 
هتف عمر بهدوء تمام يا افندم إمتى بالظبط 
قدامكم الملف فيه جميع المعلومات اللى محتاجينها إتفضلوا إدرسوه كويس قبل ما تنفذوا 
وقف مراد قائلا 
تمام ياافندم بعد إذن سيادتك 
ترك مراد وعمر المكتب ثم رحلوا ليخططوا لتلك المهمة 

فى شركة حامد الداغر وفى مكتبه
تحدث حامد بنبرة يشوبها القلق قائلا 
ها يا مصطفى اخبار الحملة الإنتخابية اللى نازلة إيه لحد دلوقتى 
هتف مطمئنا إياه 
متقلقش يا بابا كله عال العال وقريب ان شاء الله هنسمع أخبار حلوة 
زفر ببعض الإرتياح 
يا مسهل بإذن الله وإنت ساكت ليه ما تتكلم 
نظر لهم ببرود قائلا 
هتكلم أقول إيه مش كفاية الورطة اللى دبستنى فيها دى 
صاح والده فيه هادرا پعنف
متنساش إنها بنت اخويا فلو عقلك وزك تعمل حاجة هتلاقينى فى وشك علطول 
هتف ببرود وهعملها إيه يعنى إطمن يا بابا مش سليم اللى يعمل كدة لكن عاوز أعرف هتعمل إيه

فى جوازتى اللى فى الشهر الجاى وإنت دبستنى فى بنت أخوك دى 
متقلقش كل حاجة هتمشى طبيعى ما تقلقش جوازتك هتم اما موضوع بنت اخويا دة سهل جدا فمتقلقش من ناحيته 
ماشى يا بابا لما نشوف أنا ماشى دلوقتى يلا سلام 
هتف مصطفى بعد رحيل سليم والله الواد دة عبيط هيبقى متجوز إتنين وزعلان دة يا هناه
طيب يا اخويا انت كمان روح شوف شغلك انت التانى 
حاضر يا بابا حاضر هروح أخلص شغل علشان بالمرة أجيب هايدي من المطار النهاردة 
بالمساء في فيلا حامد الداغر 
كانت ندى تجلس مع ورد وصفاء والصغير سليم يتسامرون 
قطع حديثهم دخول مصطفى بصحبة هايدي اللذان كانا يضحكان بشدة 
صدمت ندى من ذلك وسرعان ما لمع الدمع في عينيها 
هتف مصطفى بإبتسامة
مساء الخير يا جماعة أعرفكم بصديقتى هايدي لسة واصلة من لندن حالا وهتقعد شوية هنا فى إستضافتى
أهلا وسهلا يا بنتى 
تقدمت منها هايدي وعانقتها قائلة 
أهلا يا طنط ليكم وحشة والله 
ودول مين يا مصطفى مين فيهم مراتك
أجابها مشيرا لندى 
ندى اهة دى مراتى ودة سليم إبنى طبعا زى ما ورتهولك في الصور
إحتضنتها بود قائلة تشرفت بمعرفتك يا ندى وإنتى مين أختها
لا دى بنت عمى
هايدي بإستغراب بنت عمك ! إزاى 
لا دى حكاية طويلة هبقى أقولك عليها بعدين يلا دلوقتى تعالى أوريلك الأوضة اللى هتقعدى فيها 
ماشى يلا بينا 
وبمجرد صعودهم للأعلى جلست ندى بإهمال ودموعها تتساقط تفكر بأفعال زوجها تلك 
أما صفاء فلقد شعرت بالذنب تجاه ندى وأيضا الغيظ من أفعال إبنها تلك 
أما ورد التى تراقب الوضع بعدم فهم فأكتفت بالصمت
إلتقطت صفاء سليم من يدها قائلة 
هاتى يا حبيبتى سليم عنك 
أعطت ندى سليم لها وانطلقت للأعلى وما إن دلفت إلى غرفتها جلست خلف الباب وأخذت تبكى وتشهق پعنف على حظها العاثر 
بعد دقائق دلف مصطفى إلى الغرفة ولكنه توقف بسبب ذلك الثقل الموجود خلف الباب 
اذاحه بحذر ثم نظر إلى ذلك الثقل پصدمة وقلق حينما وجد ندى فاقدة للوعي 
مال عليها وحملها ثم وضعها على السرير وقام بفك حجابها حتى تستطيع التنفس أخذ يربت على وجنتيها برفق قائلا 
ندى ندى فوقى ندى 
رمشت بعينيها ثم فتحتها ووضعت يدها على رأسها پتألم قائلة 
أه أنا فين 
أجابها بحزم إنتى فى أوضتك يا هانم مالك إيه اللى حصلك لقيتك مرمية ورا الباب
توترت قائلة أنا أنا ما اعرفش وقعت مرة واحدة 
ومال عيونك كدة شكلك معيطة
هتفت بحزن يهمك تعرف أوى يعنى 
بقولك إيه مش فاضى للنكد بتاعك دة 
ندى بعصبية بس فاضى للهانم اللى تحت تتسرمح معاها مش كدة آاااااه  
صمتت حينما باغتها بصڤعة قوية اوقعتها على الفراش ثم أمسكها من شعرها قائلا پغضب 
إحترمى نفسك وشوفى بتكلمينى إزاى إتعدلى يا ندى بدل ما أعدلك 
قال ذلك ثم خرج صاڤعا الباب خلفه وتركها تعانى بمفردها 
فى فيلا مراد وفى المطبخ كانت لمار تعد لهم الطعام وتضعه على المائدة فأتت زينة قائلة بتكبر إنتى يا بتاعة إخلصى حضرى الأكل مش هنفضل مستنين سعادتك كل دة ورانا حجات عاوزين نعملها
حاضر أدينى أهو بغرف الأكل وهطلعو علطول 
ماشى يا أختى لما نشوف 
بعد دقائق كانت الطاولة مملوءة بأصناف الطعام المختلفة والجميع يتناول الطعام عدا أمينة التى تأكل بشرود 
لاحظت تسنيم شرود والدتها فقالت مالك يا ماما ما بتاكليش ليه 
أجابت بإنتباه لا أبدا باكل أهو 
ربتت على يدها قائلة 
ما تقلقيش يا ماما إن شاء الله مراد هيرجع من مهمته سالم 
يا رب يا بنتى يا رب 
إمتعض وجه زينه قائلة بإزدراء 
يع الأكل طعمه وحش أوى هى فين الست هانم اللى هنا دى 
نفت تسنيم ذلك قائلة 
أبدا يا زينة الأكل جميل ومفهوش حاجة 
ضغطت بيدها على الشوكة الممسكة بها قائلة بغيظ 
الملح بتاعه زايد إنتى يا زفتة يا اللى أسمك لمار 
أتت لمار تركض قائلة پخوف أيوا نعم حضرتك عاوزانى في حاجة 
هتفت بإستعلاء أيوة الأكل ملحه زايد إتفضلى غيريلى الطبق بتاعى بسرعة 
حاضر رايحة أهو 
وبمجرد أن مسكت الطبق وضعت زينة قدمها أمام لمار مما أدى إلى تعثرها ووقوعها على الأرض فسقطت هى والطبق الذى تهشم 
نظرت لهم پذعر قائلة 
أنا آسفة ما أقصدش أكسره والله 
صاحت زينة عاليا إنتى هبلة مش تخلى بالك يا جربوعة إخلصى نضفى المكان 
لمعت الدموع في عينيها قائلة بحزن 
حاضر 
أخذت لمار تلملم بواقى الطبق المكسور فأنجرحت يدها ولكنها تألمت بصمت وتابعت عملها وقامت بإحضار طبق آخر لها وبعدها ذهبت للمطبخ لتداوى جرحها 
هتفت أمينة بضيق 
خفى شوية عليها يا زينة مش كدة 
هتفت زينة بغيظ هو انتى صدقتى إنها مرات إبنك بحق وحقيقى ولا إيه وبعدين دى المعاملة اللى تستحقها علشان تقر وتعترف 
مش بالشكل دة دى بردو بنى آدمة 
تدخلت فاطمة قائلة 
خلاص يا أمينة مش حكاية هى يعنى 
فى فيلا حامد الداغر فى وقت متأخر من الليل عاد سليم من الخارج ودلف إلى الفيلا فكان المكان مظلم إلا من بعض الأنوار الهادئة
كانت ورد في المطبخ تشرب بعد المياه بعد أن إنتهت من صلاتها وكانت في طريقها للخروج 
لمحت جسد يتحرك في الظلام فأرتعبت وأطلقت صړخة مدوية 
حراااااامى إلحقونى حرامى 
وفى لحظة كان فمها مكمم من قبل سليم الذى صړخ فيها پغضب 
بس إسكتى خالص ما أسمعش نفسك حرامى إيه وزفت إيه إنتى إتجننتى 
أخذت تتلوى من بين زراعيه حتى نجحت في الفرار من قبضته 
هتفت بأسف أنا آسفة يا سليم بس كنت بحسبك حرامى
نظر لها بسخرية قائلا 
حرامى هو إنتى متخيلة إن فى حد يقدر يهوب حولين سور الفيلا عاوزاه يجى هنا جوة الفيلا أما إنتى عبيطة بشكل
هتفت بتذمر لو سمحت أنا مش عبيطة 
رد عليها بإستفزاز وإهانة 
لا عبيطة وستين عبيطة ووسعى بقى من طريقى إنتى هتصاحبينى جاتك القرف
قال ذلك ثم صعد إلى غرفته غير عابئ بدموع ورد التى سقطت فور إهانته لها 
صعدت هى الأخرى لغرفتها وتمددت على السرير ثم غفت مكانها 
عند مراد وعمر وباقى العناصر الأمنية قاموا بمداهمة المكان وأخذوا يبحثوا عن العناصر الإجرامية حتى وجدوهم وقاموا بالإشتباك 
بالړصاص الحى والأسلحة البيضاء 
حتى قاموا بالقبض على العناصر الإجرامية 
وبينما كان مراد يشتبك مع أحد الأفراد منهم قام بغرس المدية في زراعه ولكنه لم يبالي بها وقام بضربه وإستطاع أن يكبل حركته حتى أتى أحد الأفراد من الشرطة واخذوه منه 
نظر إلى زراعه الذى ېنزف وحمد الله إنه يرتدى جاكت أسود 
هتف عمر بنصر يلا بينا يا صاحبى المهمة تمت والحمد لله
أردف مراد بتماسك الحمد لله روح معاهم إنت وأنا

هروح
سأله بقلق ليه مالك إنت كويس
أردف مطمئنا إياه 
اه تعويرة بسيطة يا سيدى متقلقش أنا هروح علشان زمان أمى قلقانة ولسة ما نمتش
رد پصدمة إنت مچنون ولما تشوفك كدة
يا سيدي ما تقلقش هبقى إطلع فوق أغير بعدين يلا سلام
سلام يا صاحبى أشوفك بكرة إن شاء الله
ان شاء الله سلام 
بعد دقائق وصل مراد إلى الفيلا وبمجرد أن دلف وجد أمه التى ركضت ناحيته تحتضتنه أبعد زراعه بحذر قائلا 
أنا كويس يا ماما ما تقلقيش
أخذت تتفقده بعينيها قائلة 
الحمد لله يا ابنى الحمد لله إنت أكيد جعان مش كدة
أجابها بحنان لا يا حبيبتى مش جعان أنا بس عاوزة أنام علشان تعبان من وقفتى من الصبح 
ماشى يا ابنى أنا هطلعلك الأكل بنفسى
لمع الڠضب في عينيه قائلا 
وتحضريه ليه والزفتة اللى هنا
قال ذلك ثم دلف إلى المطبخ مباشرة وجدها نائمة على الأرض فذهب بسرعة ناحيتها ووكزها بقدمه فأستيقظت فزعة فقال بسخرية قومى هو أنا جايبك هنا علشان تنامى
هتفت پخوف أاا أعمل إيه
قومى حضريلى الأكل وهاتهولى على أوضتى 
حاضر رايحة أهو 
خرج مراد وقال لوالدته يلا يا ماما روحى نامى تصبحى على خير أنا هطلع أغير هدومى
ماشى يا حبيبى
في غرفة مراد أحضر علبة الإسعافات ثم خلع الجاكيت ثم قميصه ووقف أمام المرآة وأخذ ينظف جرحه 
بعد دقائق كان مراد قد إنتهى من تعقيم جرحه وأحس بطرقات خفيفة على الباب فقام بفتحه فوجد لمار التى شهقت بخجل فور رؤيته هكذا فنظرت أرضا قائلة وهى تمد له صينية عليها طعام 
العشا أهو حضرتك 
تناوله منها مراد أما هى ركضت للأسفل بخجل ودلفت إلى المطبخ قائلة 
مش يحترم نفسه البنى آدم دة علطول من غير قميص أوف اأااه 
صړخة أطلقتها حينما سمعت لصوت خلفها يقول 
مين دة اللى يحترم نفسه 
نظرت له پخوف قائلة أااا هو هو إنت مش كنت فوق دلوقتى هو إنت عفريت قصدى يعنى نزلت بسرعة 
جز على أسنانه پغضب قائلا
أولا دة بيتى ألبس اللى انا عاوزه وإقعد بالشكل اللى أنا عاوزه 
ثانيا لسانك دة لو نطق بكلمة كدة ولا كدة زى اللى قولتيهم من شوية هقطعهولك سامعة
اومأت برأسها بسرعة قائلة حاضر حاضر 
مراد بسخرية وتانى مرة لما تحضرى أكل لحد هاتى معاه ميا بدل ما إنتى خيبة كدة 
تركها وسط زهولها فعضت شفتيها من الغيظ ثم توجهت لتنام 
بعد ساعة عاد مراد مجددا إلى المطبخ ليضع الطعام دلف ووجدها تنام على أرضية المطبخ ولوهلة شعر بالشفقة ولكنه سرعان ما طرد ذلك الشعور 
وضع الطعام على الطاولة ثم توجه للخروج وكان سيطفئ النور ولكنه تذكر خۏفها في ذلك اليوم فتركه وغادر 
ثم صعد إلى غرفته مجددا وألقى بجسده على الفراش ثم غط في نوم عميق
فى الصباح في فيلا حامد الداغر 
كانت ورد تجلس مع ندى وسليم الصغير يضحكان سويا فنزل سليم ومصطفى وما إن رآها سليم قال لأخيه بسخرية 
إلحق مراتك يا مصطفى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 56 صفحات