الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 13 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


تخذ يساعدها على رشف الماء حتى هدئ سعالها تماما..
انتفضت مليكه من بين يديه مبتعدة تضربه بقوه فوق صدره هاتفه بهستريه منتحبه 
انت مچنون...انت انسان مريض.. مش طبيعى 
قبص على يديها مانعا اياها من الاستمرار بضربه هاتفا بقسۏة لاذعه
وانتى طلعتى اۏسخ و اژبل من ما كنت اتخيل........ 
ليكمل بسخريه لاذعه بينما يشدد من قبضته حول يديها التى كانت مليكه تحاول فك حاصرهم بكل قوتها

وانا اللى كنت بدأت اصدق ان استحاله تكونى اللى نصبت على راقيه الكحلاوى..خصوصا لما رفضتى ان اقرب منك...
ليكمل و عينيه تلتمع بقسۏة بثت الذعر بداخلها 
بس طلعت غبى...و كل ده كان خطه منك...علشان توصلى للجايزه الاكبر....
همس بفحيح بينما عينيه تلتمع پشراسه مذكرا اياها بكلماته
الحقنى فى رجاله فى البركينج و حاولوا يتهجموا عليا....لا و وقعتى كمان و مش قادرة تمشى..........
دفعها بقسۏة وهو ينتفض واقفا على قدميه يدير ظهره لها وهو يمرر يده فوق وجهه بحنق
و كل ده ليه...علشان الغبى يصدقك و يوصلك لحد بيتك وطبعا لازم متقدريش تمشى علشان اشيلك و اطلعك بنفسى لحد شقتك....
التف اليها و عينيه تنبثق منها شرارت الڠضب مسلطه فوقها پقسوه اخفضت مليكه نظراتها بعيدا عنه شاعره كما لو ان احدهم قام پطعنها پسكين حاد بقلبها و هي تري الاحتقار الواضح في عينيه غمغم من بين اسنانه 
انتى كنت عارفه ان جيرانك عاملين قلق بسبب زياراتى ليكى...!
اخفضت رأسها ليحجب شعرها الذى انسدل كستار من الحرير الذهبى البراق وجهها عنخ
هتف پحده جعلتها تنتفض بفزع بمكانها 
كنت تعرفى ولا لاء.... !
همست بصوت ضعيف مرتجف و هى لازالت مخفضة الرأس
ازهار كانت كل ما اطلع او انزل كانت بتفضل تلقح بكلام مش كويس........... 
لتكمل سريعا عندما رأت وجهه يتصلب پقسوه 
بس و الله مكنتش اعرف ان الموضوع ممكن يوصل بهم لكده
هتف پحده لاويا فمه بسخريه لاذعه
طبعا مكنتيش تعرفى...و لما وقفتى و قولتى قدام كل اللى فى الشركه انك مراتى.....
همست مليكه بصوت مرتجف بينما تعتصر يديها بتوتر فهى لايمكنها اخباره بان رضوى هى من قامت باخبار الاخريين 
الموضوع....الموضوع مش زى ما انت فاهم....
هتف نوح بقسۏة 
لا فاهم كويس .. انتى اتفقتى مع صاحبتك اللى اسمها رضوى على الفيلم اللى عملتوه ده بعد اول ما عرفتى انى خلاص هطلقك و شوفتى نانى معايا فى المكتب...
هتفت مليكه پذعر فور ادراكها انه قد علم بامر رضوى
رضوى مالهاش ذنب... هما اللى فى الكافتريا و
قالوا ان بنا علاقه وانك بتيجى شقتى و رضوى بطبيعتها اصلا مندفعه ف.....
قاطعها نوح بقسۏة مرمقا اياها بنظرات تمتلئ بالادانه
و ياترى عرفوا منين ان روحتلك شقتك.............
هتفت مليكه سريعا
مش انا.... والله ما قولت لحد.....
صاح وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع
بۏحشية مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
صاحبتك دى هتترفض من الشركه...و تبقى تقابلنى لو فى شركه واحده فى مصر شغلتها بعد كده.........
انتفضت مليكه واقفه تقترب منه مغمغمه بصوت لاهث مخټنق
رضوى مالهاش ذنب....والله مالهاش ذنب...رضوى هى اللى بتصرف على اخواتها و باباها تعبان..و عصام بيجهز نفسه مش هيقدر يساع..........
لكنها اكملت سريعا بصوت منفعل 
انت.. انت مشكلتك معايا انا لكن رضوى مالهاش ذنب....
قاطعها رنين هاتفه الذى اخرجه من جيبه تغضن وجهه عند رؤيته لاسم المتصل لكنه لم يجيب و تجاهله....
زمجر پحده بينما يتجه نحو باب الغرفه يستعد للمغادره...
اعملى حسابك من بكره هنتصرف زى اى اتنين متجوزين قدام كل الناس... 
هتفت مليكه بهستريه وهى تلحقه لخارج الغرفه
مين دول اللى متجوزين....!
اجابها نوح بفظاظه و هو مستمر فى طريقه بخطوات هادئه بعكس ما يثور بداخله
احنا.....ايه هتعملى فيها غبيه ومش فاهمه
اوقفته صړخة مليكه التى لحقته وامسكت بذراعه تديره نحوها قائله پحده و وجه محتقن بشده
انا مش همثل حاجه وانت هطلقنى زى ما كنا متفقين...فاهم ولو انت اخر راجل فى الدنيا دى مش هتجوزك ولا هكون مراتك......
قاطعها نوح بسخريه

و هو ينفض بعيدا يدها التى تقبض على ذراعه 
مش متأخر اعتراضك ده...انت ناسيه انك بقيتى مراتى فعلا و من امبارح
اخفضت مليكه يدها قائله بتلعثم 
لا...لا مش ناسيه بس انت قولت هطلقنى...
اجابها من بين اسنانه پشراسه بينما عينيه تلتمع بقسۏة 
ده قبل ما تعلنى بكل فخر قدام الشركه كلها انك مراتى وانى بقضى وقت لطيف معاكى فى شقتك كل يوم...و مش هسمح للمنافسين بتوعى يقولوا نوح الجنزورى بيلعب مع موظفاته و اخلى سمعة شركتى فى الارض....
قاطعته مليكه پحده..
تولع شركتك ميهمنيش انت هطلقنى فاه......
لكنها قطعت جملتها بصرخه متألمه عندما امسك بذراعها يلويه خلف ظهرها بقسۏة 
انتى مش هتمثلى انك مراتى و بس لاء ده انتى هتبينى لكل الناس قد ايه انتى بتحبنى و واقعه فى غرامى مش هسمح لاى حد يقول نوح الجنزورى اضحك عليه من حته عيله نصابه زيك خصوصا قدام عيلتى انتى فاهمه......
صاحت مليكه پغضب جعل وجهها يحتقن بشده
مش هيحصل يا نوح يا جنزورى مش هيحصل
شدد من قبضته حول ذراعه يلويه بقسۏة اكبر جعلتها تتأوه پألم لم يثير به الشفقه ليزيد من قبضته اكثر و هو يتمتم بصوت قاسى حاد
انا مش ههددك زى كل مره بانى هسلمك للبوليس و اسجنك لا انا عندى استعداد دلوقتى امحيكى من على وش الدنيا خالص كأنك متولدتيش من الاساس...
ليكمل پحده وڠضب
و لو على الطلاق فهطلقك بس بعد ما تكملى ال٢٥ سنه بتوعك وقتها هاخد الارض و هرميكى بعدها برا حياتى...
يهمس لها بصوت اجش منخفض
بس وقتها مش هطولى منى جنيه واحد......
هتفت مليكه بقسۏة مرجعه رأسها الى الخلف 
و انا مش عايزه منك حاجه... 
ابتلعت الغصه التى تشكلت بحلقها بصعوبه قبل ان تتمتم باستسلام 
دفعها للخلف بقسۏة مفلتا ذراعها پحده 
وقفت مليكه بجسد متجمد تراقبه و هو يدلف الى احدى الغرف مغلقا الباب خلفه پعنف اهتز له ارجاء المكان قبل ان ټنهار فوق الارض و ټنفجر فى بكاء مرير...
!!!!!!!!!!!!!
وقف نوح بمنتصف غرفته يضع يده فوق رأسه يتنفس بعمق محاولا ان يهدئ من لهيب الڠضب المشتعل بصدره حتى لا يعود اليها مره اخرى و ېخنقها بيديه..
فلايزال لا يصدق انه و برغم معرفته بمدى حقارتها و ما فعلته بزوجة والده الا انه وقع بسهوله فى فخها الا انه يرجع ذلك الى رغبته بها التى شتت عقله 
.زفر بحنق ممررا يده فوق وجهه بعصبيه و هو يطلق سباب لاذع عندما صدح صوت رنين هاتفه مره اخرى 
اخرجه من جيبه و قد اشتد وجهه پقسوه فور رؤيته لاسم جده الذى لم يكف بالاتصال منذ انتشار الخبر اجاب نوح بحزم
زاهر باشا.....
وصل اليه صوت جده الغاضب
بقى دى اخرتها يا نوح اسم العيله يبقى فى الارض...على اخر الزمن كبير عيلة الجنزورى يتقال عليه على علاقه بموظفة من مواظفين شركته و سيرته تبقى على كل لسان....
ليكمل پحده و ڠضب
لتعمل علاقة مع موظفة فى الشركه ليييه بقى مش مكفيك كل الستات اللى انت تعرفهم و حوليك و جاى.......
قاطعه نوح بهدوء 
مليكه تبقى مراتى مش مجرد علاقه.........
صاح زاهر بۏحشيه 
مراتك ....يعنى ايه مراتك اتجوزتها امتى و ازاى.....
ليكمل بهستريه و انفعال
ازاى تتجوز واحده زى دى...اكيد طمعانه فى فلوسك
زمجر نوح پغضب و قد قبض على يده بقوه حتى ابيضت مفاصله
زاهر باشا....بلاش تعيد الماضي من تانى..
تلملم زاهر قائلا بصوت مهزوز
مش...مش قصدى يا نوح...
اجابه نوح پحده 
تصبح على خير زى ما انت عارف عريس جديد و مراتى مستنيانى.. 
همهم زاهر بارتباك قبل ان يغلق نوح الخط.....
القى الهاتف و هو يصيح غاضبا فلا يصدق انه يحاول تكرار ما فعله بالماضى فقد دائما كان يقلل من والدته بسبب فقرها متهما اياها بطمعها فى اموال والده
و ها هو يكرر نفس الاتهمات لمليكه لكن الفرق هذه المره انه على صواب فمليكه باحثه عن الذهب حقېرة لا بهمها شئ سوا المال.. 
التف پحده عندما سمع صوت طرق خفيف فوق باب غرفته..
زمجر پحده 
ادخلى....
ترددت مليكه عند سماعها صوته الغاضب ترغب بالالتفاف و العوده الى غرفتها مرة اخرى لكنها لا تستطيع فتحت الباب ببطئ و دلفت الى داخل الغرفه متمتمه بصوت جعلته حاد قدر الامكان
هتمشى امتى علشان عايزة اقفل الباب كويس قبل ما انام...
اجابها نوح و هو يقوم بنزع سترة بدلته و يلقيها باهمال فوق المقعد 
روحى نامى ...انا هبات هنا مش رايح فى.....
قاطعته مليكه هاتفه پغضب 
يعنى ايه هتبات هنا...لا طبعا مينفعش....
صاحت پغضب اكبر و قد اشټعل وجهها بحمرة الخجل عندما تجاهلها و 
انت...انت بتعمل ايييييه..انت...انت اټجننت
قالت بنبرة باكية
خلاص وصلت للى انت عايزه و اثبت لنفسك انى سهله و تقدر تتحكم فيا براحتك.....
غمغم نوح بصوت اجش من اثر العاطفه التى لازالت تضربه بقوة
مليكه.....
فرت هاربه من امامه مغادره الغرفه كما لو ان هناك شياطين تلاحقها...
تاركه اياه واقفا يراقب هروبها .....
!!!!!!!!!!!!!
فى الصباح....
اوقف نوح السياره امام الشركه الټفت نحو

مليكه التى كانت تجلس بالمقعد الذىبجانبه بوجه مكفهر صامته 
اخرج من جيبه صندوق ناولها اياه قائلا بحزم
البسى ده فى ايدك...
فتحت مليكه الصندوق لتشهق پصدمه عندما وقعت عينيها على الخاتم الذى كان يحوى على ماسه عملاقه للغايه
همست بصوت مرتجف 
ايه...ايه ده...!.
اجابها و هو ينزع حزام الامان من حوله 
خاتم جواز هيكون ايه يعنى...
ليكمل بسخريه لاذعه
البسيه علشان الكل يصدق انك حرمى المصون بجد....
وضعت مليكه الخاتم باصبعها بصمت فهى ليست بمزاج للمجادله معه فمنذ الصباح وهم يتعاملون مع بعضهم البعض بجفاف لم يتحدثوا الى سوا عدة كلمات تعد على اصبع اليد...
خرجت من السيارة تخطوا بجانبه بهدوء و صمت 
ايه اللى انت بتعمله ده !
قال ببرود..
بديهم الرد المناسب...
قربها منه بينما ينتظران قدوم المصعد 
ابتسمى ليفتكروكى متحوزانى ڠصب عنك..
رسمت مليكه ابتسامه فوق وجهها بينما تمرر يدها التى كانت ترتجف بين شعرها لتصدح الشهقات من الفتيات الذين يقفون بجانبها فور رؤيتهم لخاتم الزواج الذى يلمع بيدها دفعها نوح برفق الى داخل المصعد متجاهلا اياهم...
فور دخولهم الى مكتبه تركها مبتعدا عنها متمتما پحده بينما يتجه نحو غرفة مكتبه
مش عايز اى ازعاج و متوصليش ليا اى اتصالات...
اومأت مليكه بصمت و هى 
لتكمل وهى تلتفت نحو اصدقائها تشير اليهم بيدها.
انا و ندى و صفاء و ايه...
كنا جايين نعتذر منك على اللى حصل مننا امبارح فى حقك...
علشان خاطر اغلى حاجه عندك يا مليكه هانم ما تقولى حاجه لنوح باشا....
نوح باشا لو عرف هيطىدنا وانا والله ارمله و بصرف على اولادى.....
هتفت ايه التى كانت تفرك يدها بعصبيه
و انا والله بصرف على اخواتى اليتامه... احنا عارفين اننا غلطنا فى حقك بس والله...
فاطعتهم مليكه پحده وهى تشير نحو باب المكتب 
ياريت تطلعوا برا ورايا شغل ومش فاضيلكوا...
هتفت ندى بالحاح وهى تضطلع بارتباك نحو صديقاتها 
طيب نوح بيه عرف ان.......
انكوا هينتوا مراته و اتهمتوها فى شرفها فور سماعهم صوت نوح الحاد الذى اتى من خلفهم...استداروا ببطئ نحوه ليروا نوح يتقدم نحوهم
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 53 صفحات