رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
وبعدين رجع كل حاجه مكانها ونزل تحت وقابلته دكتوره هناك وقالت
الدكتوره
خاالد انت بتعمل ايه هنا
خالد بجمود
ابدا يا دكتوره سميره بس مفتاح العربيه وقع مني وكنت داخل ادور عليه
سميره
طيب ولقيته ولا ايه
خالد
ايوه لقيته وانا لازم تمشي دلوقتي حضرتك محتاجه مني اي حاجه
سميره
لا تسلم يا خالد تبقي خلي بالك من نفسك ولو محتاج حاجه كلمني
كتر الف خيرك يا دكتوره بعد اذنك
ومشي خالد بعربية بهاء التانيه وبعد شويه وقف قدام بيت كبير وراقي جدا ونزل من العربيه ودخل جوه وقابلته بنت صغيره وقالت
تيا
انت جيت يا سي خالد
ايوه يا حبيبتي جيت وايه سي خالد دي
تيا
سمعت داده مديحه بتقولها ل جوزها
خالد
طيب بطلي لماضه وقوليلي الناس اللي ساكنين هنا فينهم
بابا اخد ماما وطلعو وامينه فوق وعلي فكره اتعصبت عليا وزعقتلي ومش راضيه تكلمني خالث
خالد
معلش يا حبيبتي حقك عليا انتي بس ما تتكلميش معاها تاني
تيا
والنبي يا اخويا لا معاها ولا مع غيرها انا طالعه انام
مشيت تيا وخالد طلع اوضته وكانت في بنت حلوه اوووي واقفه وحاطه ايدها في نصها قفل الباب ودخل يغير هدومه وما قالهاش حاجه
انا عايزه اعرف دلوقتي اخرة الوضع اللي احنا فيه ده
خالد
ظروف شغلي كده وانتي عارفهاها من الاول
امينه
بقالك اكتر من ست شهور مش بتبات في البيت غير مره كل شهر ولا كأنك متجوز ولا في واحده في حياتك
خالد قلع القميص بتاعه وقال
ما حدش ضړبك علي ايدك وقالك تتجوزي ظابط مخبارات انا هدخل اخد شاور اطلع الاقي العشا هنا
انا رايحه بيت اهلي يا خالد ومش هرجع تاني
خالد ببرود
طيب وانتي نازله خليهم يجهزولي العشا
بقلم الكاتبة رحاب القاضي
في المستشفى كان بهاء جوه اوضة الكشف وملك وسما واقفين بره وقلقانين جدا وقرب منهم محمد وقال
محمد بقلق
سما في ايه ماله دكتور بهاء
سما
انت بتعمل ايه هنا ومين قالك ان احنا هنا
ما انا يا بنتي شغال هنا وانا وراجع في الطريق بس كلموني وقالولي ان دكتور بهاء تعبان هو حصل ايه
بصت سما بعصبيه لملك وقالت
تعب شويه فجأه تقدر تمشي انت واحنا هنا معاه
محمد
ايه اللي بتقوليه ده بس انا معاكم هنا ومش همشي
وموبيله رن وكانت مامته بعد شويه عن سما ورد عليها وقال
محمد
ايوه يا ماما معلش انا مش هقدر اجي علي العشا النهارده
وده ليه بقي ان شاء الله اوعي تاكل حاجه من الشارع
محمد
لا مش هاكل بس دكتور بهاء تعب شويه وسما واختها لوحدهم ولازم ابقي معاهم
ثريا
امم بدأنا طيب يا حبيبي سلام
قفل محمد مع مامته وقرب من سما وقال بصوت واطي
محمد
ممكن ما تخافيش ان شاء الله هيكون كويس
سما بجمود
ان شاء الله
وجوه أوضة الكشف كان بهاء قاعد علي السرير وجنبيه الممرضين والدكتوره سميره
سميره
يا راجل عيب عليك وعلي سنك اللي بتعمله ده عايزني اطلع اقول لبناتك انك تعبان وپتموت وانت زي القرد اهو
ضحكو الممرضين وبهاء قال
انا عارف انا بعمل ايه وبعدين هو مش انا زي اخوكي يا سميره اقفي جنبي بقي
سميره بغيظ
اخويا ماشي يا جاتك خوت في دماغك انت
وطلعت سميره وراحتلها ملك وسما ومحمد بسرعه وقالت سما
سما
خير يا طنط بابا كويس مش كده
اتنهدت سميره بضيق وقالت
للاسف بابا تعبان اووي يا سما وخصوصا الاجهزه العصبيه عنده ياريت تبعدو عنه اي اي ضغط عصبي ده بقي راجل كبير وخرفان ولازم تاخدو بالكم منه اكتر من كده
كتم محمد ضحكته وملك قالت
هو انا ممكن اشوفه اطمن عليه عشان خاطري يا طنط سميره
سميره
ايوه ينفع يا ملوكه بس بلاش الدموع دي خليكي جامده زي سما كده
ابتسمت ليها ملك ودخلو كلهم عند بهاء اللي كان ممثل دور التعب باتقان
ملك قعدت جنبيه علي الارض وقالت
انا اسفه والله مش هقول حاجه تاني تزعلك بس انت قوم وانا هعملك كل اللي انت عايزه
بص بهاء لسما وقال
ما تخافيش انا كويس تمام
ابتسمت ليه سما بدموع وقالت
تمام يا بابا
محمد
الف سلامه عليك يا عمي ان شاء الله تقوم لينا بالف سلامه
بهاء
بقولك ايه يا محمد خد سما رجعها البيت وملك هتقعد معايا هنا
سما
لا انا مش هسيبك يا بابا
بهاء
معلش يا سما انا عايز ملك وبعدين عشان ناني ما تقعدش لوحدها
محمد
حاضر يا دكتور يلا بينا يا سما
قربت سما من بهاء وباست ايده وقالت
اوعي تعمل كده تاني والا هزعل منك فاهم ولا لا
ضحك بهاء وقال
فاهم يا قلب بابا
وبعدين مشيت سما ومحمد وبص بهاء لملك اللي كانت لسه بټعيط وقالها
بهاء
انا مش زعلان منك بطلي ټعيطي عارفه يا ملك قبل ما امجد يقولي انه عايز يخطبك شوفت مامتك في المنام كانت ماسكه ايدك وبتقولي اوعي تسيب ملك يا بهاء وكانت ايدك مليانه شوك
الشوك ده هيتحول لسكاكين هتجرح قلبك لو بقيتي مع امجد
ملك بدموع
انا موافقه بكل اللي انت تقوله ومش عايزه غير انك تبقي كويس اصلا انا عملت بلوك لامجد قبل ما انت تقولي حاجه
بهاء
شاطره يا حبيبتي هي البت ناني دي ما جاتش ليه تطمن عليا
ملك
في الشغل وتقريبا الفون بتاعها فصل شحن
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في الاستديو بتاع ناني كانت واقفه قدام الشباك وهي لابسه فستان ابيض طويل للارض وباكمام طويله وكان واسع شويه وبسيط جدا وشعرها مفرود علي ضهرها والهوا بيفرر فيه بشكل جميل جدا دخل عندها اياد وابتسم وقال
اياد
اتأخرت عليكي
ناني
حضرتك بتعمل ايه هنا
اياد
انتي جالك زهايمر ولا ايه هو مش احنا بينا اتفاق وانتي مستنياني اهوو
ناني
ااا لا حضرتك فاهم غلط جدا اما مستنيه رؤوف عشان في كام حاجه في المونتاج هتتظبط وهو نزل يجيبلي شاحن لان موبيلي فصل شحن
اياد بضيق
هو احنا مش بينا اتفاق انك هتيجي معايا نتعشي سوا
ناني بهدوء
بص يا اياد باشا انا فعلا قولتلك كده بس كان في نيتي اني هدخل معاك وامشي لاني مش هقعد معاك والجو ده لانه ممنوع بالنسبالي وحدودي ما تسمحليش بكدا
اياد بغيظ
اممم متربيه وهتقرفني معاها بقي
ناني
ثانيا بقي انا ما قدرتش اقول لبابا يعني اقوله رايحه مع واحد مكان ما اعرفوش ده ممكن ېقتلني فيها
اياد
وانا ما ليش فيه الكلام ده ممكن تكلمي باباكي وتستأذنيه لاني مش همشي غير وانتي معايا
ناني پحده
هو ايه ده بقي بالعافيه يعني علي العموم التسجيل بتاعك اهو مش هنزله عندي ومستعده اديلك التعويض اللي انت عايزه انما انا مش بعمل شغلي مقابل مقابلات والكلام ده
اتعصب اياد ومسك ايدها وقال
وانا مش لعبه في ايدك وهتيجي معايا
ناني
انت اټجننت يا بتاع انت سيب ايدي
كان نازل اياد علي السلم بس شاف اتنين مسلحين يعرفهم كويس طالعين فوق فحط ايده علي بوق ناني وقال
اياد بصوت واكي
ششش اسكتي خالص هو في باب تاني او مخرج تاني من العماره دي
ناني پخوف
ايوه في بس من المطبخ هو في ايه
اياد خدها وطلع فوق وقال
تعالي بس معايا بسرعه
ودخلو وقفلو الباب ونزلو من باب المطبخ وقالها
اياد
فين عربيتك
ناني بقلق
اخدتها واحده صحبتي ممكن افهم في ااااه
قبل ما تكمل كلامها اتضرب عليهم ڼار بس اياد اخدها معاه بسرعه لعربيته والشارع كله بقي يجري والناس خاېفه واياد جري بعربيته ووراه عربيه مليانه ناس مسلحين
ناني پخوف
نضارتي فين نضارتي وقعت انا مش بشوف من غيرها
اياد
نعممم ده بجد انتي مش بتشوفي من غير النضاره
ناني بدموع
ايوه والله هي فين نضارتي بقي وايه ضړب الڼار ده وما تسوق كويس
اياد
في ارهابين ورانا عايزين ېقتلوني
ناني
يا نهار اسود وانا مالي طيب نزلني
اياد پحده
اسكتي يا ناني
وبعد شويه قدر اياد يهرب منهم بس العربيه عطلت في مكان ما يعرفوش
ناني
انا مش شايفه اي حاجه احنا فين وايه صوت الضفاضع دي
اياد وهو بيبص في موبيله
ما فيش شبكه هنا خالص والعربيه عطلت وانا مش عارف اي مكان هنا في اسكندريه
ناني
طيب هات نضارتي وانا اقولك احنا فين انا حافظه اسكندريه حته حته
اياد
تقريبا كده نضارتك وقعت في الشارع لما اتضرب علينا ڼار
ناني پبكاء
ازاي يعني انا مش بعرف اعيش من غير النضاره والله ده حرام اللي بيحصل فيا
اياد بص لعيونها الخضرا وقرب منها وقال
والله انتي فعلا ما ينفعش تعيشي من غير النضاره عيونك دي خطړ علي البشر كلهم
ناني اتوترت وقالت
ممكن تحترم نفسك حضرتك كلامك ده غلط ولو سمحت رجعني مكان ما اخدتني انا ماليش دعوه بمشاكلك دي
اياد
انزلي طيب هنروح نشوف اي مكان اعمل منه مكالمه اخلي حد يجي ياخدنا
نزلوو من العربيه وكانت ناني مش عارفه تمشي لان الارض مش متظبطه وكمان الفستان بتاعها طويل وهي لابسه كعب
اياد
يا بنتي امسكي ايدي طيب عشان تعرفي تمشي
ناني
لا علي فكره انا عارفه امشي كويس ااااه
خلصت كلامها ووقعت علي الارض وفضلت ټعيط وقالت
ناني پبكاء
طيب والله ما انا ماشيت تاني انا هقعد كده بس منك لله بجد منك لله
كتم اياد ضحكته وقرب منها وفي اقل من ثانيه شالها بين ايديه وهي وشها احمر خالص وقالت بتوتر
ناني
انت عملت ايه حضرتك نزلني لو سمحت
اياد
لا عادي انتي مش تقيله مش هتعب
ناني
وانا مالي تتعب ولا لا نزلني لو سمحت كده ما ينفعش
رد عليها اياد وهو ماشيه وقال
ما احنا بطريقتك دي هنفضل هنا لبكره وانا بجد لازم اخليكي تروحي عشان ما تحصلش ليكي مشاكل
ناني بكسوف
طيب نزلني لو سمحت كده عيب جدا
اياد
استني في نور هنااك هنروح نشوف في ايه
ناني
طيب نزلني هتدخل علي الناس وانت شايلني كده
اياد
عادي يا بنتي هقولهم انتي مراتي
ناني پحده
نزلني بقي انا مش بهزر
نزلها اياد ومسك ايدها وقال
ما تسبيش ايدي بقي عشان ما تحصلكيش حاجه
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وصل محمد بعربيته قدام بيت بهاء وجات سما تنزل بس محمد قال بسرعه
محمد
علي فكره لو قولتي انك خاېفه او دموعك نزلت عادي مش هتبقي مشكله
سما
بس انا مش خاېفه ودموعي مش هتنزل قدام حد ابدا كان غيرك اشطر
محمد
ازاي ده بقي
ضحك محمد وقال
ههههه ماشي يا عم الشرس
وبعدين قال بهدوء
وانا عمري ما هزعلك وربنا يقدرني واعرف ادخل قلبك واسعدك
سما
احمم طيب شكرا انك وصلتني هطلع انا بقي فوق عشان زمان ناني قلقانه علينا
محمد
اوكي انا مستنيكي هنا اول ما تطلعي كلميني عشان امشي
سما
اوفر اوووي انت بس ماشي هعمل كده
ابتسملها محمد وطلعت سما وهو استني شويه واتفاجئ لما لقاها نزلت وركبت جنبيه وقالت وهي مدايقه جدا
سما
لو سمحت وديني علي اللوكيشن ده ناني مش فوق مش عارفه اتاخرت ليه في الشغل كده وموبيلها مقفول ولازم اشوفها لتكون حصلت حاجه
محمد
حاضر ان شاء الله ما فيش حاجه
بقلم رحاب القاضي
في مكان تاني شقه راقيه اووي كان امجد قاعد وفي بنت قاعده جنبيه وقالتله
نسمه
بقولك ايه يا امجد انا كنت عايزه اروح لعمي و
امجد پحده
لااا وما تفتحيش سيرة الموضوع ده تاني
نسمه بدموع
حاضر بس يعني اا
بصلها بعصبيه فسكتت وهو قال
قال عايزه تروحي لعمك اللي ابنه اعټدي عليكي ورماكي في الشارع
نسمه بدموع
خلاص يا امجد لو سمحت انت عارف الموضوع ده