السبت 30 نوفمبر 2024

رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي

انت في الصفحة 44 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

خمسه وعشرين سنه بعد ما اتسبب في مقټل بعض رجال
الشرطه ومن بينهم اللواء الأسبق كمال عبدالرحمن والد الظابط معتز كمال
ناني بقلق
انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه وعايز مني ايه اصلا 
معتز
ده المچرم اللي انتي واخواتك بناته المچرم اللي اتسبب في مۏت امك وهي بتولدكم واللي بهاء اخدكم شفقه ورباكم وبكل بجاحه عايز يخليكم تدخلو عيلتي بعد ما ابوكي وجدك دمرو عيلتي زمان والعافيه حافظت عليها 
ناني بدموع
لا لا انت اكيد بتكتب اا انا بنت الدكتور بهاء اا 
معتز طلع ورقه من جيبه وقال
دي شهادة الملجأ اللي روحتي عليه انتي واخواتك بعد ما اتولدتو واخدكم من هناك بهاء اللي كان صاحب عمري بس انا وهو خسرنا بعض بسببك انتي واخواتك وامك اللي بهاء حبها لدرجة الجنون لدرجة انه قاعد يربي بناتها ونسي حياته هو
في الوقت ده طلع انس لانه كان راجع المعسكر بتاعه وسمع كل اللي قاله باباه لناني وكمل معتزز كلامه وقال
معتز
اظن بعد اللي حكيتهولك ده انتي مقدره سبب رفضي ليكي وأن مستحيل تكوني انتي واياد لبعض
بصتله وملامحها تدل علي صډمتها ودموعها نزلت وكانها بتقوله ان إياد وجعه اهون مليون مره من ۏجع الحقيقه اللي عرفتها دلوقتي وما ردتش عليه ودخلت جوه القاعه بسرعه وبص معتز بضيق لانس وقال
معتز
انت هنا من امتي
انس بعصبيه
ليه عملت كده إياد بعد عنها عشان انت خلاص ما تأذيهاش هو انت صعب عليك اووي كده انك تشوف حد مبسوط
معتز 
من غير عك في الكلام انا ما عملت الصح عشان احافظ عليك انت واخوك واخليكم تأسسو عايله مبنيه علي الحب والاحترام إنما البنت دي وأخواتها اا 
انس پحده
البنت دي وأخواتها احسن بنات شوفتهم العيب فيا انا واياد عارف انت مشكلتك فين انت مشكلتك في بهاء اللي هو ازي يربي بنات مش بناته ويطلعهم بالادب والأخلاق دي وانت ولادك للنهارده مش عارف تكونلهم اب ولا تخليهم طبيعين
معتز اتملت عيونه حزن وقال
بقي بعد كل ده انت شايفني كده يا انس
انس پحده
بعد ايييه معلش انت حتي ما عرفتش تربينا ولا ماما حتي سيبتها تربينا زي ما هي عايزه طلعت الكبير مش عارف لحد دلوقتي ياخد قرار في حياته وانا طلعتني زيك يوم ما بقدر اعمل حاجه بأذي غيري حتي لو كان اقرب حد ليا وده بسبب انك من وانا طفل محسسني اني مش هتحب وديما ناقص من اول ما كنت تضربني وتهيني قدام صحابي وتضحكهم عليا وانا طفل لحد ما خليتني ابقي لوحدي من غير اي حد لحد دلوقتي وأنا مش عارف احب ولا اثق في أي حد انه بيحبني 
قاله كده وسابه ومشي ومعتز اخد عربيته هو كمان ورجع القاهره وندم جدا علي اللي عمله وانه كشف حقيقة بهاء
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في بيت أمجد البحيري 
رجع من شغله متأخر وكانت نسمه قاعده في الصاله تحت بتتفرج علي التلفزيون اتجاهلها وكان طالع اوضته بس هي وقفت بسرعه وقالت
نسمه
لو سمحت استني
رجع أمجد ووقف قصادها وقال
نعم 
نسمه بضيق
انا عارفه انك رديتي مامتك قالتلي وأما ما مشيتش وفضلت اهو قاعده
أمجد بجمود
عشان ما عنديش اي خيار تاني يا نسمه وقي الحاله دي مش هيكون عندك اي خيار غير انك تفضلي هنا 
نسمه
انت عارف المشكله فين في انك ديما بتعاملني كأني ما ليش اي حق في حريتي
أمجد
حريتك بتدمرني وانا مش هسمح لاي حاجه تدمرني 
نسمه بدموع
اممم فا شويه تبعد وشويه تقرب اهم حاجه ان أمجد البحيري يكون مرتاح
أمجد بسخريه
يا شيخه هو انتي في حد يحبك ويكون مرتاح 
نسمه اتغاظت وقالت
هو انا عملتلك ايه يعني عشان تعمل فيا كل ده لو كل واحده رفضت حد اتقدملها اتعمل فيها زي ما اتعمل فيا كانت بقيت سايبه
جات تمشي بس هو شدها من ايدها جامد وقربها منه اووي وقرب منها وقال بصوت هامس في ودنها 
أمجد
محمود درويش قال حاجه قبل كده بتلخص اللي انتي عملتيه فيا قال لم يكن شيئا مهما بالنسبة لك لكنه كان قلبي
قالها كده وسابها وطلع اوضته واول ما دخل اوضته ضحك وقال
أمجد
كنت غبي في تصرفاتي معاكي الاول يا نسمه بس دلوقتي انا هعرف اخليكي تعرفي ان ما حدش في الكون كله بيحبك قدي وكله بالصبر 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وجوه القاعه دخلت نامي وقربت من بهاء اللي كان واقف جنب ملك عشان التصوير وسما جنبيه وبعتله بدموع وحزن كبير 
بهاء
كنتي فين يا ناني يلا هنتصور كلنا 
ناني هزت راسها بهدوء واتصورو بس كانت باصه لبهاء وبس وبعدين راحو قعدو علي الترابيزه وسما قالت وهي مضايقه 
سما
الأجواء دي فكرتني بفرحي علي اللي ما يتسمي الا هي العبيطة دي فرحانه ليه ما كلها كام شهر وهتشرف جنبي 
بهاء پحده
هقولك يا اللي تنشكي انتي بتفولي علي اختك ليه
سما
مش قصدي بس عقلية بنتك تدل علي انها يا هتطلع يا خالد هينتحر 
بهاء
يا انا هتشل منكم سما روحي هاتي اكل وكلي وبلاش تتكلمي معايا خالص بهرموناتك دي
سما
ما
انا بقول كده برضو 
قامت سما ومشيت وبهاء ضحك وقال
ربنا يهدي سرها هي كمان وافرح بيكي يا ناني
ردتزعليه ناني بحزن وقالت
ليه عملت كده يا دكتور بهاء
انقبض قلب بهاء وقال
عملت ايه يا ناني ومالك متغيره كده ليه 
ناني دموعها نزلت وقالت بصوت مهزوز
ليه تضحي بحياتك عشان تربي بنات مش بناتك 
اتملت عيون بهاء دموع وقال
اهدي عشان خاطري ولو مش عشان خاطري عشان ملك وانا هقولك كل حاجه
ناني بجمود
انا همشي مش قادره اقعد خليك انت معاهم
مسك بهاء ايدها وقال
انا ابوكي وانتي بنتي وملك وسما بناتي وامك كانت ومازالت عشقي اللي عمري ما هقدر انساه فاهمه يا ناني
ناني بحزن
انا مش فاهمه اي حاجه خالص مش قادره افهم
قالت كده وسابته ومشيت وبهاء بصلها بحزن وخوف من اللي جاي وبص لسما وملك وما قدرش يسيطر علي دموعه
وبعد شويه الفرح خلص ورجع بهاء وسما البيت وسما كانت ماسكه الجزمه في ايدها وقالت
سما
خليك انت بقي اسمع فضيت علينا الدار علي الست ملك وانا رايحه انام ابو عبيده تعب النهارده معايا
بهاء
غيري هدومك الاولي وامسحي الميكآب ده واستني هجيبلك كوباية لبن تشربينها قبل ما تنامي
سما بحماس
ايوه هو ده الكلام هو ليه الاهتمام ده منك انت يا بابا ما انا كنت متجوزه وكنت لما اقول رايحه انام يقلب عليا خلقته 
بهاء ابتسم وقال
عشان غشيم مش عارف ان معاه ملاك ليه معامله خاصه 
سما
هو ما كانش غشيم اووي بصراحه هو عيبه انه ابن امه 
بهاء
غوري من وشي يا سما
سما
طيب انا هروح بدري السنتر عشان عندي شغل 
بهاء
ماشي وابقي خلي موبيلك مفتوح عشان هنشوف نروح لاختك امتي
سما بسخريه
ده اذا هي ما جاتش اصلا دلوقتي
دخلت سما اوضتها وبهاء قرب من اوضة ناني وخبط عليها وقال بهدوء
بهاء
ناني افتحي لو سمحتي احنا لازم نتكلم 
ناني كانت جوه اوضتها بټعيط وقالت
ناني
لو سمحت انت سيبني في حالي
حاول بهاء يفتح الباب بس كانت ناني قفلاه من جوه بالمفتاح
سابها ودخل اوضته بس ما كانش عارف ينام والخۏف مالي قلبه من ان ممكن بناته يبعدوا عنه
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي اوضة خالد وملك في الاوتيل
كان خالد غير هدومه وقاعد علي السرير وهو متغاظ وقال 
خالد
ما تخلصي يا حلووووه بقالك تلات سعات جوه 
ملك وهي جوه الحمام
الفستان كبير اووي وبياخد وقت وانا پقلعه 
خالد
ما قولتلك اجي اساعدك اتكسفتي وجريتي مني علي فكره برضو من طقوس ليلة الډخله اني افك سوستة الفستان 
ملك پحده
ايوه طبعا ما انت لازم تكون عارف حاجه زي دي ما انت خبره وفكتلها بقي سوستة الفستان يا محترم في فرحك الاولاني 
خالد بغيظ
ما هي لو البقره تفكر تلات ثواني بس قبل ما تتكلم كانت استوعبت ان وقتها كانت مراتي 
طلعت ملك وهي لابسه بجامه زرقه طويله وباكمام طويله وعامله شعرها ضفيرتين وقالت وهي حاطه ايدها في نصها وقالت 
ملك
امممم وانت جاي تكلمني عن مراتك القديمه يوم ډخلتنا 
خالد
انتي مين يا شاطره وايه اللي دخلك هنا 
ملك
يا خالد انا ملك بطل هزار 
وقف خالد وهو متعصب وقال
انا برضو اللي بهزر هو حد قالك انك رايحه المدرسه يا سكر طلعالي بضفرتين 
ملك
ما انا لما بفرد شعري وانام بيتشبك اووي ومش بعرف اسرحه وبابا كان ممكن يسرحهولي انت بقي هتقدر تسرحهولي 
خالد اتنهد بضيق وقال
طيب شعرك وما علينا الحمد لله اني شايفه اصلا ومتحاجبتيش بالمره ايه بقي البجامه دي في عروسه تلبس يوم دخلتها لجوزها بجامه 
ملك پحده
ما هو لااااا لو فاكر اني هلبس الحاجات اللي جوه دي تبقي بتحلم ده انا كان بابا ينفخني وبعدين عيب وحرام 
خالد بقلق
ثواني بس ثواني ملك هو انتي الډخله بالنسبالك ايه 
ملك بتوتر
عيب يا خالد بتكسف 
خالد
معلش انا برصو زي جوزك هاا ايه بقي 
ملك ابتسمت وقالت
يعني بعد كتب الكتاب بتبوسني وبعدين بنام جنب بعض 
خالد پصدمه
بس! 
ملك
ايوه بس هو انت ما كنتش تعرف 
خالد
لا هو مش انا بس اللي ما كنتش اعرف ده رجالة العالم كله مين بس باربي اللي باصصلي في ام الجوازه دي 
ملك
في ايه يا خالد مالك ادايقت كده ليه 
خالد
مدايق ايه ده في جلطه جايه في الطريق قوليلي هي اختك سما كانت متجوزه ما اتكلمتش معاكي في اي حاجه علي الجواز 
ملك
لا طبعا دي قالتلي كل حاجه 
خالد
ايوه بقي اومال في ايه يا ملوكه قالتلك ايه بقي 
ملك
قالتلي انك بعد كده هتشخر وانت نايم وتصحيني من احلي نومه اعملك اكل و
خالد
بااس ياريتها ما قالت تعبت نفسها علي الفاضي الوليه 
ملك
طيب واحنا هنعمل ايه دلوقتي انا جعانه 
شالها خالد وقال
تعالي بس افهمك اهم حاجه في الجواز وبعدين هنبقي ناكل 
ملك
نزلني يااااه والله جعاانه 
خالد ضحك وقال
يااااه دلوقتي اومال فين يا بيبي ويا حبيبي بس انا عشقتك وانتي كده 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في بيت أمجد البحيري الصبح بدري كان قاعد بيفطر هو ومامته ونسمه نزلت وصفاء قالتلها 
صفاء
كويس انك صحيتي تعالي يلا افطري عشان تاخدي العلاج بتاعك
نسمه بصت لامجد بطرف عينها وقالت
هفطر كمان شويه لوحدي 
أمجد بجمود
ريحي نفسك يا ماما هي مش هتيجي
غير لما انا اقوم 
قربت نسمه منه لأول مره برضاها ومن غير ما تتكسف او تخاف او جتي تعمل حساب لوجود صفاء وقالت بصوت واطي
نسمه
برضو محمود درويش قال عندما تشعر بأنك أصبحت مصدر إزعاج و ضيق لشخص تحبه ابتعد قليلا إن سأل عنك فقد ظلمته و إن لم يسأل فارحل بهدوء 
حاول أمجد ما يبتسم وقال
يعني ايه مش فاهم القصد من كلامك 
نسمه بسخريه
مش عامل فيها مثقف افهمها بقي لوحدك
خلصت كلامها وقعدت تفطر وهما بيبو لبعض من تحت لتحت وصفاء كانت مبسوطه وهي مراقبه تصرفاتهمبس كالعاده مش بتكمل فرحة أمجد الباب خبط جامد ولما فتحت الشغاله دخلت الشرطه وصلت البيت 
أمجد
خير في ايه وازاي تدخلو كده بيتي انتو عارفين انا مين 
الظابط
ايوه يا أمجد بيه عارفين بس
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 61 صفحات