قلوب حائرة بقلم فاطمه الالفي
صافره الانتهاء
وامسك الميكروفون واذاع الابطال الثلاثه الفائزين بمسابقه السباحه واحتلت مليكه المركز الثانى صفق لهم الجميع واستلمت مليكه ميدليه فضيه التقطها حازم بفرحه وهو يبارك فوزها ولكن كانت صغيره حزينه بسبب حصولها على المركز الثاني وليس الاول
قبلتها حبيبه بفرحه وهى تشجعها أنها خاضت تلك التجربه وطلبت منها عدم الحزن فسوف تجتهد بالمره المقبله وتحصل على المركز الأول وأن الثانى ليس بسيء ولكن عليها الرضا وتقبل الأمر وان تذهب لتصافح صديقتها صاحبه المركز الأول
ودعتهم حبيبه وتوجهت إلى والدتها بالنادي وتناولت الغداء برفقتها هى وزوجها وشعرت بجو من المحبه والألفة بينهم وتذكرت حديث ياسين بأن زوج والدها هو سند وحمايه لوالدتها واذا مرضت فهو اول من يسعفها
والغريب انها ابتسمت وتلاشت غيرتها واصبح غير غريب بالنسبه إليها
انتهى اليوم بسلام واصطحبها فاروق وناديه إلى الاكاديميه وودعتها والدتها بكل حب وصافحت زوجها ودلفت لداخل الاكاديميه وهى تشعر بالسعاده والرضا
فى ذلك الوقت كان ياسين بغرفته ينتظر قدوم مجد ليطمنه ماذا فعل بأمر المشروع والتعاقد الذى حصل عليه قبل الحاډث وطلب من محاميه ان يسترد من سيف كافه الصلحيات وعدم إخراج ورقه أو توقيع غير توقيع والده فقط سحب جميع السلطات التى يستغلها سيف
ادخل يا مجد
وقفت على اعتاب الغرفه حبيبه تنفع
كان يشعر بالضيق ولكن ابتسم عندما استمع لصوتها الهادئ
اتفضلي يا حبيبه بس كنت متوقع مجد
حبيبه بجديه قولي عامل ايه الاول وعملت ايه فى غيابي
ياسين بجديه بعدين نحكي بس من صوتك شكلك مبسوط
ياسين بابتسامه الحمد لله انك اتبسطي وكل حاجه بتعدي مع الوقت
حبيبه باهتمام أنت بقى مالك
ياسين باقتضاب كويس
حبيبه
________________________________________
بجديه بس ملامحك بتقول غير كده خالص
حبيبه اوكيه بكره اشوفك كل الاوراق إللى تخص مالك واكيد مامته لازم تسافر معاه فرصه يقربو مع بعض اكتر
ياسين بجديه اه فعلا فرصه حلوه للاتنين
علمت ان به شئ فحديثه معها غير سابق ففضلت الاستئذان والحديث معه بوقت آخر وغادرت غرفته عائده إلى غرفتها
اما عن مجد ظل يتناقش مع المحامي واتخاذ إجراء ضد إكمال سيف لاداره شركات الانصاري وطلب منه إجراء مقابله مع مدير شركه الشامي لاخذ مستحقاته وإكمال عمله بالمشروع وابلغه المحامى بموعد المقابله فى الغد شكره مجد واستقل سيارته متوجها إلى صديقه
عاد إلى صديقه واخبره بما حدث وأنه سوف يقابل مدير الشركه غدا وسوف ينهى الخلاف ويعود إستكمال المشروع وطلب من صديقه ان يذهب هو بنفسه لشركه الانصاري لكى يحافظ على اسم المؤسسه ويضع سيف عند حده ووعده ان يكون جانبه ولكن وجوده بالشركه فارق كبيرا فى الحفاظ على تعب ومجهود السنين الماضيه ولا يترك شئ هباء
شرد ياسين بذلك القرار المفاجئ الذى لم يتوقعه ووعد صديقه بالتفكير بالأمر فالذهاب إلى موسسته وهو بتلك الحاله ليس بالامر الهين وعليه اتخاذ القرار الصائب
الفصل الثامن عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
فى العاشره صباحا استعد مجد لذهاب إلى شركه الشامي حسب الموعد المحدد
استقل سيارته وتوجهه إلى مقر الشركه وفى غصون ثلاثون دقيقه كان يصف سيارته أمام مبنى الشركه
ترجل من سيارته ودلف لداخل الشركه استعلم من الأمن عن وجود حازم واخبره الاخر بانه هاتف سكرتريه مكتبه وهو بانتظاره اصطحبه رجل الأمن واوصله إلى المصعد
وصل مجد للطابق الذى به مكتب المدير وجد السكرتريه الخاصه بمكتب حازم ترحب به وارشدته إلى حيث المكتب طرقت الباب عده طرقات ودلفت لداخل المكتب وهى تبتسم بحبور وتطلب منه الدخول
سار مجد بثبات وجد حازم ينهض من مجلسه ويقف امامه يصافحه ويرحب به
مجد الشاذلي صديق ياسين الانصاري
حازم بابتسامه أهلا وسهلا تشرفنا حازم الشامي
مجد بجديه سعيد ان شوفت حضرتك
حازم اتفضل استريح
نظر إلى سكرتريته هبه شوفي البااشمهندس يشرب ايه
مجد مافيش داعى
حازم بنفى لا طبعا لازم