الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلوب حائرة  بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 26 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


هذا أيضا هو المذنب الاول والاخير بحق ابنه عمه 
حدد الطبيب المختص بحالته خلال يومان سوف ينزع الشاش الطبي الموضوع على عيناه والتاكد من نجاح العمليه 
ظلت شهد ترافقه بالمشفى وحاولت التقرب من والدته ونجحت بالأمر ففريال دائما تهتم بالمظاهر الخداعه ولم تنظر للجوهر وعلمت أيضا من ابنها أنه يحبها ويريد الزواج منها وشجعته على ذلك بعد ان قص عليها سبب عودته المفاجئة من شرم الشيخ والغريب أنه فعل فاحشة وهى اصغت له ولم توبخه على مااقترفه من ذنب بلا ابتسمت بتشفى بسبب اڼهيار حبيبه كل ما فكرت به هو اذلال تلك المسكينه فقط 

ثار عبدالرحمن عندما علم من حازم ترك حبيبه المنزل والمكوث مع صديقتها حاول حازم ان يهدئ من انفعال والده فهو مريض السكر والضغط والتوتر والانفعال سوف يضر بصحته 
دلف الغرفه مكتبه واغلق الباب خلفه بالمفتاح وطلب من حازم بعدم الازعاج 
جلس بحزن على مقعد المكتب والتقط البرواز الخاص بصوره شقيقه وهو ينظر له باسف سامحنى يا محمد ماقدرتش اصون امانتك يا اخويا بنتك سابت بيتى عشان انكسرت وانجرحت من ابني فضلت محاوط عليها ومحافظ عليها لم تكبر وتبق عروسه وازفها بنفسي لراجل يصونها ويشيلها فى عنيه ومااعرفش ان إللى هيجرحها حته مني ابني كانت فاكر أنه اتغير بعد إللى حصله وان خلاص بقى راجل وهيتعظ وهيفكر الف مره قبل ما يغلط وقولت مافيش غير حبيبه هى إللى هتقدر تغيره وتبدل حاله كنت فرحان بقربهم من بعض وحبهم لبعض بس كان الحب من طرف حبيبه بس يوسف الحيوان بيستغل بنت عمه لحمه حتى منه وانا شريكته كمان فى كده سامحنى يا اخويا انا إللى هربيه من اول وجديد وبكره يندم على إللى عمله ده وبنتك هى بنتي وهجبها حقها من ابني الندل الجنان إللى مابيحسش على دمه وربنا لدفعه التمن غالي 
بعد مرور يومان 
لم تيأس من محاولتها التى لا تثمر بشيا على الاطلاق فقط تحاول وتطرق غرفته ولكن دون جدوى وكل مره تذهب لغرفته تخرج حزينه على ذلك الشاب الذى يرفض وبشده وكل مره يغضب وياثور وېعنفها ولكن هى لم تبالي سوا بحالته 
داخل المشفى بغرفه يوسف ات الطبيب ليفحصه فاليوم هو يوم نزع الضماد من أعلى عيناه والتأكد من نجاح العمليه وأنه عاد ليرا من جديد 
كانت لحظه توتر على جميع عائلته فرغم ڠضب والده من افعاله الحمقاء إلا أنه قلق بسبب فشل تلك العمليه 
وقف الجميع فى انتظار فحص الطبيب 
نزع الطبيب الشاش الطبي ببطئ شديد واخرج الكشاف الطبى وحاول فحص عيناه بدقه وثبات وطلب منه أن يغمض عيناه ويفتحها ببطئ انصاغ يوسف لاوامر الطبيب وبعد ذلك اتسعت عيناه بشده وهو ينظر لكل من بالغرفه فى البدايه كانت الرؤيه غير واضحه وبعد لحظات اصبحت الرؤية واضحه وبدا يرا الجميع بوضوح وعلى ثغره ابتسامه فرحا بنجاح العمليه صړخ بوجه شقيقه حازم انا شايفك 
شايفكم كلكم احتضنه حازم وبارك له نجاح العمليه
وردد عبدالرحمن داخله الحمد لله دائما وابدا 
وقبل ابنه بحب وايضا فريال احتضنه بقوه وهى لم تصدق ان ابنها الآن تعافى تماما 
اقټحمت الغرفه بدون استاذان وتصنعت الفرحه واقبلت على يوسف تحتضنه دون الاكتراث لعائلته 
ابعد عبدالرحمن انظاره عن يوسف وغادر الغرفه بضيق رمقه حازم بنظرات ڠضب والحق بوالده 
حازم بابا 
تنهد عبدالرحمن ونظر لابنه بحزن عاجبك إللى بيحصل ده
حازم باسف اكيد مش عاجبني بس انا هتصرف مع يوسف وهخليه يندم على كل إللى فات وهو بنفسه يرجع حبيبه البيت ويعرف كمان قيمتها ايه وأنها غاليه مش زى الأشكال إللى يعرفهم
ربت عبدالرحمن على كتف ابنه وانا واثق فيك يا حبيبي طول عمرك راجل وقد كلمتك يا ريت اخوك يتعلم منك حاجه 
حازم بتفكير
هيتعلم وڠصب
________________________________________
عنه كمان 
بحثت حبيبه عن هاتف الشخص المسئول عن وجود ياسين بهذه الدار وأخيرا وجدت ضالتها وعلمت أن ابن عمه هو من اتى معه إلى هنا وترك رقمه الخاص 
على الفور دونت الرقم بهاتفها واستمعت لرنين الهاتف 
فى ذلك الوقت كان سيف يهم بالخروج من مجموعه الانصاري وعندما صدع رنين هاتفه استوقف قليلا واخرج هاتفه يرا من المتصل تفاجئ برقم غير مسجل اكمل طريقه وتوجه إلى سيارته 
عاد الرنين مره أخرى فاجاب سيف بجديه الو
على الجانب الآخر كادت أن تفقد الامل من عدم اجابته عليها ولكن فجأه استمعت لصوته القوي
حبيبه الو معايا مستر سيف الانصاري 
سيف باهتمام أيوة انا سيف الانصاري مين حضرتك
حبيبه انا حبيبه المعالجه النفسيه المسئوله عن حاله باشمهندس ياسين كنت محتاجه اتكلم مع حضرتك بخصوص حالته و
قاطعها پحده قبل ان تتحدث مره اخرى افتكر ياسين عندكم وأى حاجه تحبي تعرفيها ولا تتكلمي عنها يبق ليه هو الافضل انا مش فاضي لۏجع الدماغ ده وياريت ماتتصليش بيه تانى
اغلق الهاتف
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 94 صفحات