الأحد 24 نوفمبر 2024

قلوب حائرة  بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 18 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


اخرج هاتفه وبدء وضع التسجيل ليسجل حديث صديقه وعلى ثغره ابتسامه سعاده لا توصف بتحقيق هدفه 
قص عليه يوسف ما حدث الحقيقه حبيبه وقفت جنبي وخرجتني من حاله الحزن والاكتئاب وفضلت جنبي بس تدعمني وتحمسني لعمل العمليه حتى بقت عنيه إللى بشوف بيها اى حاجه عملتها عشاني وخرجتني من البيت بجد كنت مبسوط بوجودها بس بابا فكر يكون بينا ارتباط رسمي وماما كمان الغريبه أنها واققت وكمان اتكلمت معايا عشان مصلحتي انا بجد اتعودت على وجودها فى حياتي وخفت ارجع وحيد فى اوضتي وارجع للاكتئاب بس انا لا عمري فكرت فى حبيبه ولا كنت شايفها اصلا قبل كده مجرد بنت عمى وبشوفها صدفه كمان خۏفت أخسر وجودها وقولت اضمن وجودها جنبي بالارتباط ولو العمليه مانجحتش ماحدش هيفكر يربط حياته بشخص كفيف زي لكن هى بتحبني وهتفضل معايا 

سامر بتمثيل يعنى مافيش حب ولا مشاعر
يوسف أنت عارف قلبي مختار مين من زمان مافيش غير شهد والحمد لله رجعتلي تاني بس حبيبه اعمل ايه وافهمهه الموقف ازاى
سامر بتفكير روحلها قولها ان إللى حصل عادي وشهد مجرد صديقه وبس وهتصدق 
يوسف بقلق تفتكر 
سامر أيوة البنات بتصدق اى كلام يتقالها تعالي اوصلك أوضتك هى جنب اوضه شهد وحبيبه بعيده عن أوضتك شويا 
اوصله سامر لغرفه حبيبه 
سامر ادخلها اتكلم معاها وأنا هستناك عشان اعرفك باوضتك
طرق عده طرقات وانتظر ان تفتح له 
عندما استمعت الطرقات الباب استجمعت شتات نفسها ومحت دموعها وتوجهت لترا من الطارق 
وقفت امامه پصدمه متصلبه من رؤيته وتحدثت بجمود افندم 
يوسف بتوتر مافيش اتفضل هنتكلم هنا على الباب 
حبيبه مازالت ترسم الجمود لا مافيش اتفضل قول عاوز تقول ايه 
علم يوسف ان الأمر ليس بسهل وقد اغضبها تنحنح بتوتر حبيبه انا بس عاوز اقولك ان شهد صديقتنا وماقابلتهاش من فتره كانت
يوسف حبيبه افهمي انا 
وضعت يدها على فمه تمنعه من
________________________________________
اكمال الأكاذيب خلاص يا يوسف ماعدش فى مبررات فعلا حياتك غير حياتي صعب جدا نتقابل ونعمل حياه واحده تخصنا أنت تفكيرك وحياتك غير حياتي خالص بس تعرف شهد بجد لايقه عليك يا ابن عمى ربنا يسعدك 
شعر بالاحراج وعاد إلى الخلف دون أن يتحدث فقد قالت كل شيء وفهمت حقيقه مشاعره دون أن يتفوه بكلمه اغلقت الباب بقوه وعادت إلى دموعها 
ابتسم سامر بسعاده فقد حقق مبغتاه والآن عليه التدخل لمواساتها حزنها وصډمتها فى حبيبها 
اخرجت هاتفها تحدث صديقتها 
جاءها الرد والتعنيف بسبب تجاهلها لها طوال تلك المده 
ريم بصړاخ والله كويس انك لسه فاكره ان ليكي صاحبه تسالي عنها 
حبيبه بحزن معلش ظروف لم اشوفك هحكيلك 
شعرت ريم بحزن صديقتها وانتابها القلق من اجلها 
مالك احكيلي فى ايه يا بت قلقتيني كمان صوتك مش عاجبني
حبيبه بتنهيده حارقه انتى لاحقتي تحللي صوتي قولتلك لم اشوفك انا بس متصله عشان تقدمي ورقي معاكي 
ريم بفرحه بجد انتى بنت حلال عشان خلاص قدمت ورقنا فى جمعيه متاسسه جديد وطالبين تخصصنا وان شاء الله الرد بكره 
حبيبه بجديه طب كويس وأنا راجعه بكره 
ريم بتسأل راجعه منين انتى فين 
حبيبه مصره تعرفي هعرفك كل حاجه بس لم اقابلك سلام دلوقتي 
ريم بحزن طيب سلام بس خلى بالك من نفسك 
اغلقت الهاتف وتذكرت نصائح صديقتها وعلمت أن اختيارها من البدايه كان مبنى على اختيار خاطئ فهى من اختارت الشخص الغير مناسب 
ابنى حياتك على اختياراتك 
دلف غرفته وهو يشعر بالضيق يعلم أنه جرحها وهى محقه بكلامها فكل منهما حياه تختلف عن الاخر 
تنهد بضيق وارتمى بالفراش يفكر بكل ماتفوهة به اثناء ڠضبها فهى على حق سوف يظل هكذا ولن يتغير شخصيته 
خطط سامر بقضاء حفل بالمساء واتفق مع شهد على كل شيء وعليها أن تصطحب يوسف لملهى الفندق 
توجهت شهد لغرفه يوسف وساعدته فى انتقاء ملابسه انتظرته حتى انتهى من ارتداء ملابسه ووضعت يدها بيده كان منساق معها دون تردد ونسى أمر ابنه عمه 
سارت معه إلى حيث الملهى الليلي لقضاء وقت ممتع وبدات فى سكب محتويات المشروب فى كاسه 
تردد قليلا قبل ان يرتشفه فمنذ يوم الحاډث وهو بعيدا عن الشرب 
ظلت تتمايل عليه وانصاغ لها بدون ادنه مقاومه وبدات فى تناول الخمر وأحد تلو الآخر 
ولم تكتفى بذلك فاصحبته لصاله الرقص وظلت تتمايل معه بدلع وهو يتجاوب لها 
كان يراقب الوضع وعندما بدءو بالرقص فكر بالذهاب لغرفتها وجعلها تاتى لتشاهد ذلك المشهد المحبب لقلبه صعد على الفور حيث غرفتها وطرق الباب برقه 
كانت تحاول استرجاع افكارها وعندما استمعت لطرقات باب غرفتها توجهت لتفتح وهى تعلم أنه ليس إلا يوسف 
حبيبه بجديه افندم فى ايه تاني تفاجئت بوجود سامر انت
سامر بابتسامه أيوة انا وجاي اقولك يوسف بيبلغك احنا هنا فى فسحه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 94 صفحات