روايه كامله للكاتبه زهرة عصام
و غريب
أويس هبقي احكيلك على قصته بس مش دلوقتي
إستبرق ماشي كمل إزاي بقي اسمك عبقرينوا
إستبرق و بعدين ايه اللي حصل معاك
أويس كنت مزهول من اللي حوليا لكني كنت بقنع نفسي إن حد من أهلي هيلقيني هما زي ما عرفتك رتب و كانت امنتيتي إني أطلع زي واحد منهم
إستبرق و حد منهم لقاك
أويس استني متسبقيش الأحداث و كمل لحد ما دخل عليا حد و كان شكله أقل ما يقال عنه أنه مرعب عرفت بعدها إنه الدكتور اللي بيعمل العمليات يعني بيرعب الأطفال بشكله قبل ما يموتوا
أويس عشان واحد كان له تار عند أبويا عشان أبويا بيحارب الفساد و قبض على حد عالي عندهم فقرروا انهم يحرموه مني
إستبرق بس أنت عارف كل حاجة اهو اومال مرجعتش ليهم ليه
أويس قولتلك متسبقيش الأحداث و كمل كان جاي ياخد اعضائي بس لما عرف أنا ابن مين رفض يعمل اي خدش فيا فالمعلمة قررت انها تضمني لفريق العمل بتاعها
أويس مكانتش هتسبني امشي دا لحد امبارح معينه عليا مراقبة غير كدا اني بمثل عليهم إني فاقد الذاكرة
إستبرق بفضول إزاي
أويس وقعت و اتخبك في راسي و لما صحيت قولتلهم مش فاكر حاجة و من يومها و هما بينادوني عبقرينوا علشان ذكي شوية بس
إستبرق اممم طب و انت هتټنتقم منها إزاي بقي
باااك
إستبرق بصړاخ لا حرام عليكي مش معملتش حاجة هخلص كل حاجة دلوقتي والله
انا هعرفك إزاي الكلمه اللي بقولها مش بتتسمع و ضړبتها تاني لحد ما تعبت بصتلها بقرف و قالت كل حاجة قولت عليها تخلص في نص ساعة فاهمة
إستبرق پخوف حاضر
إذكروا الله
حسام راقض على السرير في المستشفى و بيحاول يقوم دخل عليه حد و قال انت بتعمل ايه يا حسام ارتاح
يحيي اهدي بس انت خارج من المۏت لازم على الأقل راحة أسبوع
حسام پقهر أرتاح إزاي و انا مش عارف اختي و بنتي الأولي فين ولا بيحصل معاها ايه
يحيي بتفهم بس دا غلط عليك انا لما شوفت الباب
مفتوح و ندهت عليكم محدش رد فدخلت لقيتك سايح في دمك هو ايه اللي حصل
حسام بشرود اللي حصل اني فوقت بس للأسف متأخر أوي
يتبعالجزء السادس
الفصل السادس
حسام بشرود اللي حصل اني فوقت بس للأسف متأخر أوي
الباب خبط و
حسام اټصدم من اللي دخل و قال خير يا حضرت الظابط
خير إن شاء الله كنت جاية أحقق في الچريمة اللي حصلت
حسام چريمة
ايوه
چريمة و كان لازم الدكتور يبلغ عنها دلوقتي انت في
حسام مراتي قصدي طليقتي
و عملت كدا ليه
حسام دي حكايه طويلة أوي يا حضرت الظابط
الظابط بفضل و انا معدنيش حاجة مهمه و حابب أسمعها
حسام بتنهيده الحكاية كلها بدأت لما اتجوزت دعاء كانت جوازه صالنونات لكني حبيتها جدا بعد الجواز حبيتها لدرجة العشق كنت معمي بحبها كان عندي اخت جميله كنت بحسها هي روح البيت أو يمكن روحي أنا فجأة دعاء كانت ممثله بارعة جدا كل اما تعوز حاجة كانت تيجي تتدلع عليا و تطلبها و لو اتاخرت خناق بالكوم
لحد ما في يوم أهلي توفاهم الله و سابوني إستبرق عندها ١٢