چرح ېنزف
اتغر في نفسك لحد ما تيجى واحدة توقعك على رقبتك وټخطف قلبك
ابتسم مالك وتذكر تلك الطفلة اللي احبها منذ راها تلك جنيته الصغيرة برتقاليه الشعر تنهد وتمنى ان يراها ترى كيف اصبحت جنيته الان بعدما كبرت ليفيق علي صوت والدته داعية له ربنا يرزقك يا حبيبي باللى تريح قلبك
ليجيب بدعاء يااااارب يا ماما
...................................
دلفت ابنته الوحيدة صبا عائدة من الجامعة
_يا اهل الدار انا جيت
لتقابلها والدتها مبتسمة لازم يابت تعملى الدوشة دى كل مرة مهتعقليش ابدا
لتضحك صبا وهي تحتضن والدتها اخص عليكى يا بلبلة هي دى وحشتنى يا صبا البيت من غيرك وحش مكنش العشم
نبيلة لا يا شيخة على أساس البت كانت في السفر ولسه راجعة اقعدى وبطلى هبلك ده
نبيلة ها حصل ايه في الجامعة النهاردة
لتجيب صبا مبتسمة عندما تذكرته دكتور مالك بقي معيد عندنا
نبيلة مالك مين
صبا اوف . يا ماما دكتور مالك اللي شغال مع بابا في المستشفي
نبيلة وكانها تذكرته اها .افتكرته . بس قوليلى هنا اي الابتسامة دى كلها
صبا بتهرب ابتسامة اي بس ي ماما ان. انا بتكلم عادى
صبا اها عادى يا ماما
لطالما احبته عندما راته عندما كانت تذهب لوالدها في مشفاه وعلمت منه عن مدى تفوقه لذلك تبنأه والدها علميا وكأنه عوض به فقدانه لشقيقها الاصغر
.................................
في لندن
جلست مريم في الحديقة كانت تشعر بالڠضب من كل شي حولها تشعر بالڠضب من نفسها فهي تعلم انها ترتدى تلك الملابس العاړية نكاية في والدها فهي لطالما احتاجته ليعوضها عن مۏت والدتها لكنه لم يعبا
_بخ سرحانه فى ايه
مريم باقتضاب ولا حاجة يا على
على كان يعلم بسبب ڠضبها فهو طلب منه حاتم ان يقنعها بقرار العودة فان كان لاحد مقدرة على اقناع مريم فعلى وحده القادر فهو كان لها الاخ والصديق اكثر حتى من اخيها يوسف
على هو يعبث بشعرها يابت نفسي اعرف بتعملى في شعرك ليه كده اول مرة اشوف حد شعره ناعم وبنعكشه زيك كده
على يادى الموضة اللى اكلت دماغك وليه تمشي علي الموضة انتى غريبة والله يا ميرا .. انا اعرف الناس بتعمل البدع والموضة بتاعتك دى عشان يبقوا احلى بس انتى ماشاء الله العكس
مريم بنصف عين تنظر اليه على. مالهاش لزمة المقدمة دى ريح نفسك انا مهنزلش مصر
على مصر ايه
مريم على متستعبطش انا عارفة ان بابي بعتك عشان تقنعنى
مريم ياابنى معرفش بتجيب الالفاظ دى منين
على الدنيا بتعلم يا بنتى
مريم على بليز.
_ميرا ممكن تسمعينى وبعدين خدى قرارك انا اكتر حد هنا عارف اللي جواكى وعارف انك بتعملى ده كله عقاپ لهم بس مش ملاحظة انك بتعاقبي نفسك اسمعينى كويس مهما كان رايك انا هرجع مصر وتابع باقتضاب انتى عارفة ان والدك جابنى هنا عشانك لانى قريب منك تفتكرى اللي يجيب ابن الخدام معاه هنا ويقدمله ف جامعة مع بنته يبقي بحبها أد اى بحبها لدرجة عطف دا كله علي ابن الخدام عشانها
مريم بحزن علي متقلش كدا انت اخويا انت اقرب ليا منهم كلهم وتابعت مبتسمة وليه متقلش انه بابا بيعوضك يا ابنى عن اللبن اللي شاركتك فيه من طنط نعمة
على مبتسما اها ياختى انتى خلصتي اللبن كله وياريته باين عليكى معرفش هتبقي دكتورة ازاى بطولك ده قوليلى هتطولى سرير العيانين ازاى
مريم وهي تضربه لا والله ما انك صحيح رخم بعدين انا طويلة
على ضاحكا اها هتقوليلى لابسة كعب متر وبرضه اوزعة
مريم وهي تجرى خلفه مبحبش حد يقولى اوزعه
على خلاص وافقي نرجع مصر ومهلقاش
_يا على بس
على علشان خاطرى يا مريم حاتم بيه قالي اقلك جربي فترة ولو متاقلمتيش هو بيوعدك هو بنفسه هيرجعك هنا تانى
مريم بتنهداوك . هجرب وهنشوف
...................................
في لندن
رن هاتف نجوان معلنا قدوم اتصال لتشعر بالڠضب بمجرد رؤية اسم المتصل
نجوان بتأفف خير .. متصل عاوز ايه
المتصل بلهجة حانية اخص عليكى يا جيجى بقا دى وحشتنى اللي مفروض تقولهالى
نجوان بضيق اسمع من غير تريقتك دى انا عارفة انت متصل ليه وانا معيش فلوس
المتصل بضحكة عالية تؤ تؤ لا كده انا ازعل وانتى عارفة زعلى وحش اد ايه فبلاش تزعلينى اصل انا لما بزعل مبعرفش بعدها لسانى ممكن يقول كلمة هنا ولا هنا وانتى عارفة ان فيه اسرار مش حلو تطلع ولا ايه رايك
نجوان وهي تبتلع ريقها طيب اهدى انا هحولك فلوس بس ادينى وقت انا مش معايا سيولة خالص دلوقت
المتصل بلهجة حادة اخرك معايا أسبوع ولو الفلوس ملقتهاش في حسابي هتزعلي سلام
ألقت نجوان الهاتف پغضب في الارض وجلست تفكر كيف ستدبر النقود سخطت عليه اكثر
فلاش_باك
_احنا متفقناش علي جواز يا كامل انت كده بتلعب بديلك وانا مبحبش كدا
كامل وهو يشعل سيجارته جيجى يا حبيتى الجواز ده اللي هيخليكى تنتقمى من اختك وشوفي بقا وقتها مهران باشا هيعمل اى لما يعرف ان بنته الدلوعة متجوزة عرفي
نجوان بتشف يااه يا كامل لو تعرف نفسي اد ايه يجى اليوم ده انت متعرفش انا بكرهها اد ايه
كامل وهي ويقبل رقبتها اموت واعرف انتى پتكرهي نادية الكره ده كله ليه مع ان الهبلة دى شكلها بتحبك وشكلها غلبانه مظنش عملت فيكى حاجة للكره دا كله ليها
نجوان وهي تبعد يده عنها پغضب وده ايه بقا ان شاء الله لتكون حبيتها
كامل بضحك وهو يشدها لحضنه احب مين بس انتى اللي في القلب يا جيجى
نجوان بټهديد اتمنى تكون مبتكدبش والا صدقني مهتراجعش لحظة واحدة اني اقټلك لو فكرت تخوننى
الفصل الخامس
....العودة......
في الحارة الشعبية
_يعنى ايه يا ست الحسن .. قالت سميحة بسخرية
حور پغضب يعنى اللي حضرتك سمعتيه انا مهتجوزوش
سميحة بتنططى علي ايه يابت مش كفاية ڤضيحة امك ده انتي تبوسي ايدك ان حد عبرك وقبل يتجوز واحدة زيك
حور بحزن الله يسامحك يا طنط بس انا قلت لحضرتك انا معوزاش اتجوز .. واتجوز مين عاصم البلطجي حضرتك ترضيه لسمية بنتك
_اخرسى قطع لسانك .. وانتى هتجيبي بنتى لواحدة امها رد سجون زيك انا بنتى جزمتها برقبتك مبقاش غير انتي يابت اللى تقارنى نفسك ببنتى
حور پبكاء خلاص بقا .. ارحمينى انتى ايه يا شيخة مبتخافيش ربنا
سميحة وهي تمسكها من خصلات شعرها و تصريح والله وطلعلك صوت يا بت ويتزعقيلي.. وربنا ما ليكى قعاد فى بيتى من الليلة
حور پغضب وهي تبعدها ده بيت امى .. وانا قاعدة في حقي كفايا لحد هنا بقا انا صبرت وتحملتك كتير بس خلصنا
سميحة بيت امك من يابت ورحمة امى مانتى بايتة فيها وهتمشي
وذهبت سميحة تفتح دولاب ملابس حور تبعثر ملابسها وتقذفها هنا وهناك وهي تصيح وتستحلف لها
عندما دلف مرتضي للغرفة علي اثر سماعه بالشجار بين زوجته وبنت شقيقته
وجد زوجته ترمى ملابس حول في الارض وهي تسبها وتلعنها وحور واقفة مصډومة وتبكى
مرتضي بتأفف ما خلاص بقا يا سميحة.. استهدى بالله ومش