قصه كامله
انت في الصفحة 27 من 27 صفحات
ونعيش هناك مع بعض
يقين بصوت هادى هيحبسونى يا سيف وانا خاېفه
سيف لا احنا هنسافر قبل مهيكتشفوا اى حاجه وهى وجوزها خليهم هنا احنا مالناش دعوه بيهم يالا يا حبيبتى بقا افتحى الباب وخليهم يكلموا الأسعاف بسرعه
يقين حاضر يا حبيبى
وفتحت الباب وسيف لسا بيقرب منها لقا الاتنين بودى جارد واقفين وراها قرب منها بسرعه
يقين يالا بينا يا حبيبى
سيف طيب فين الأسعاف
يقين مش مهم هنسيبها ټموت هنا المهم احنا نهرب
سيف تمام يا حبيبتى يالا بينا بسرعه
اخدت شنطتها بسرعه ومفاتيح العربيه وسيف فتحلها باب العربيه وركبت وبعدين سيف قرب من الراجل الاسود وشد منه المسډس وضربه فرجله پالنار وبعدين ضړب التانى بسرعه وطلع جرى على حور وشالها من
لكن فاللحظه دى البوليس جه وطلب الأسعاف بسرعه ونقلوهم على المستشفى سيف دخلوه على اوضه العمليات وفتح عينه تانى يوم
واول حاجه عملها هى أنه طلع يجرى فالمستشفى ويدور على حور
وقفه دكتور صاحبه
استنا يا سيف انت ازاى تخرج وانت فى الحاله دى
الدكتور بص فالأرض وبعدين بص لسيف وقاله
للأسف حور حالتها صعبه حاليا بسبب الجرعات الزيادة اللى كانت بتاخدها
سيف واحمد احمد فين!
الدكتور احمد تعيش انت
سيف وقع على الارض على ركبته وهو مش مستوعب كل اللى بيحصل ده
سيف حور عرفت الكلام ده
الدكتور لاء لسا
الدكتور للأسف بردوا لسا
سيف طيب لو سمحت ودينى لحور
الدكتور مينفعش يا سيف وانت حالتك كدا
سيف ارجوك انا مش قادر اتكلم كتير
الدكتور اخده لحور
سيف وقف قدامها وكانت نايمه ومسك ايديها
وفضل يبكى ويعتذرلها ويقولها انا اسف انا عارف انى السبب فكل ده انا اللى ظلمتك زمان ودالوقت وفكل وقت انا اللى دخلت الشيطانه دى وسطنا وسبتها تخرب بينا انا اللى بعت اكتر قلب كان مخلص ليا بالرخيص ارجوكى يا حور سامحينى
بعد شهر
حور قاعده فى اوضه فالمستشفى على السرير وباصه للسقف ومبتتكلمش
وسيف واقف ورا باب الاوضه مع الدكتور
الدكتور الصدمات مكنتش هينه عليها مۏت جوزها واختطاف ابنها لحد الأن ومحدش يعرف مكانه
دا غير الجرعات الكبيره اللى اخدتها من الهيروين
سيف بحزن ايه الحل يا دكتور ارجوك
الدكتور الحل ان ابنها يرجع
سيف دخل الاوضه عند حور وقعد جنبها على السرير
سيف عامله اى دالوقتى يا حور طمنينى عليكى
حور باصه للسقف
سيف حور انا بكلمك ممكن تبصيلى
حور محركتش رمش حتى
سيف ابنك يا حور
حور بصيت لسيف بسرعه
سيف لسا البوليس بيدور عليه بس ان شاء الله هيلاقيه
متقلقيش ومټخافيش
حور انت هادى وبارد كدا لى!
انا قلبى محروق على ابنى افرض قتلوه افرض اذوه ولا لمسوا شعره
واحده منه ابنى دالوقتى جعان ولا شبعان
بردان ولا دفيان!
وبصريخ هاااا رد عليا
سيف براحه يا حور حاولى تهدى
حور يحيى ابوه عايش مماتش بس عايش ومبيدورش عليه
سيف انتى بتقولى اى يا حور!
حور يحى ابنك يا سيف
سيف پصدمه انتى بتهزرى صح انتى بتقولى كدا علشان اروح واكلمها فالسجن واعرف مكانه منها وانا مش قادر اشوف وشها تانى
حور يحيى ابنك يا سيف والله العظيم ابنك
سيف فاللحظه دى قام وقف بسرعه وطلع جرى على السچن وطلب انه يشوف يقين وفضل يكلمها ويتحايل عليها لحد معرف مكان يحيى فين وراح مع البوليس وجابوه واول ما سيف شافه شاله فحضنه وفضل يبكى زى العيل الصغير واخده لحور
حور اول مشافت يحيى فضلت تحضن فيه وتبوسه وټعيط
بعد اربع شهور سيف اتجوز حور وقرروا انهم يربوا ابنهم بعيد عن كل الناس والعالم وسابوا الأتنين مهنه الطب وسيف فتح بيزنس لنفسه وحور قعدت تربى ابنها
لكن المره دى سيف كان اتغير بجد لأنسان جديد بيحب زوجته وابنه وبيضحى بحياته علشانهم
اوقات بتكون قدامنا الفرصه الى مبتتعوضش بس طمعنا بيخلينا نضيعها والشخص المحظوظ بس هو الى بيعرف يستغل الفرص دى والأنسان الطبيعى الجميل عمره مبيكون مبهر زى الأنسان الى بيتصنع الكمال والجمال للأسف
ليتنى لم استطع التفريط بك يوما فالفرص الرائعه لا تأتى بالعمر مرتين ولا تبقى بقائمه الأنتظار طويلا إنما تختفى بلمح البصر فاللحظه التى نرفع اعيينا عنها
مين_حب_مين
بقلم_ساره_التلوانى
النهايه.
رأيكم يهمنى كالعاده