قصه كامله
ليه تورط نفسك فكل ده
احمد طالما انتى سمعتى الحوار كله يبقا عرفتى الاجابه كمان يا حور انا هخرج دالوقتى كنت جاى اتطمن عليكى بس وانتى نامى وارتاحى
سيف مع الشرطه
احمد ده خطڤ مراتى
الشرطى مش هنقدر نتخد اى قرار غير بعد ٧٢ ساعه
سيف بزعيق يعنى اى يعنى يعنى انت لو واحد خطڤ مراتك هتيتنى ٧٢ ساعه !
سيف بعصبيه استاذ! لى هو انت متعرفش انا مين
يقين خلاص يا سيف تعالى معايا بس المكتب
واخدته وراحت معاه المكتب
يقين لازم نسيب البوليس هو الى يتصرف علشان احمد ده يتربى هو مش ده الى انت عاوزه يا حبيبى
حاول تهدا بقا ارجوك
الصبح
احمد حوى عامله اى دالوقتى يا ماما
احمد تمام يا ماما روحى هاتيلها الأكل وانا هدخل اكلمها
ودخل احمد الاوضه عند حور وقعد على الكرسى قصادها
احمد حاسه بأيه دالوقتى يا حور
حور حاسه انى برجع لنقطه الصفر تانى
احمد متستسلميش للأحساس ده يا حور الأحساس ده مش حقيقى خالص
هو ازاى ممكن شخص يحب اتنين يا احمد
يعنى انتم الرجاله ده ازاى طبيعى بالنسبالكم
احمد احنا الرجاله بنشوف ان كل ست ربنا مميزها ع غيرها بحاجه تانيه فى منا الأنانى والنرجسى الى بيحب انه يستحوذ على اتنين مثلا بمميزات مختلفه يعنى فلفترض سيف لو ركزتى هتلاقى انك عكس يقين تماما انتى هاديه ونبره صوتك واطيه وطبيعيه مش متصنعه يقين نبره صوتها عاليه وواضحه وواثقه من نفسها جدا انتى طول عمرك بتحبيه وعمره مشاف منك رفض لكن هى عرفت ترفض مره وتقبل مره وهكذا واجهى نفسك بالواقع يا
تبقى احسن وافتكرى كمان انى جنبك ومش هسيبك ابدا يا حور
قطعت كلامهم والده احمد
يالا يا حبيبتى علشان تاكلى نفسى علشان الى فبطنك ده ملهوش ذنب حرام عليكى
حور مليش نفس والله يا طنط
احمد يعنى انتى مش عاوزه تاكلى اكل ماما دالوقتى وعاوزه تزعليها يا حور
احمد خلاص كلى بقا علشان خاطرها وبعد متطمن انها بدءت تاكل خرج فالصاله وفضل يعيط جات والدته وحط ايديها على كتفه
مالك يا حبيبى
احمد مفيش حاجه يا ماما
والدته انا عمرى مشوفتك بټعيط يا ابنى دا انت الى طول عمرك بتداوى كل المجروحين يحبيبى وتسمعهم
احمد ليه يا امى الدنيا معاندانى وكل مدا بتبعدنى اكتر عن اكتر حاجه اتمنيتها فحياتى
اليوم الى بعده
حور خرجت من باب الأوضه ودخلت الحمام واحمد صحا علشان يصلى الفجر فالجامع واول مجه لقا والدته بتخبط على باب الحمام جامد
احمد فى اى يا ماما
والدته حور دخلت الحمام من ساعتها ومخرجتش وبخبط عليها مش بترد
احمد پخوف حور افتحى الباب يا حور لو سمحتى
يا حور ارجوكى افتحى البابطيب ردى عليا لو انتى كويسه ارجوكى
والدته هجيباك المفتاح تفتح الباب
احمد حور ردى عليا ارجوكى
والدته انت مستنى اى يا ابنى
احمد انا هفتح يا حور واول مفتح الباب لقا حور واقفه وشعرها نازل على نص وشها وماسكه سکينه فأيديها
احمد پخوف وهدوء حور متعمليش كدا ارجوكى ارجوكى يا حور
حور بعياط انا حياتى اټدمرت يا احمد حياتى مبقاش ليها لازمه اصلا
احمد لاء يا حور لاء حياتك ليها لازمه
حور بصيتله بعينيها وهى مفيهاش اى دموع لكنها بهتانه وراحت مبتسمه وقاطعه شرايينها بالسکينه وواقعه فالأرض
احمد طلع يجرى مسك ايديها بسرعه وبص لوالدته وپخوف
اى حاجه بسرعه يا ماما اكتم بيها الچرح ده والدته طلعت جرت جابتله قماشه ضغط على الچرح جامد وشالها وطلع يجرى على اقرب مستشفى وهو خاېف وبيعيط
احمد فضل قاعد قدام اوضه العمليات على الأرض مش مستوعب انه فشل يعالج اكتر انسانه حبها فحياته
وبعد تلت ساعات خرج الدكتور احمد طلع يجرى عليه لقاه صاحب قديم ليه كان فنفس الدفعه معاهم
الدكتور انا حاولت ابذل قصارى جهدى والله يا احمد والى صعب الامر انى كنت بحاول انقذها هى والجنين انا مش عارف اقولك اى
استغفروا
Part 14 ونهايه الجزء الأول
احمد پخوف متقولش انها ماټت
الدكتور هى انكتبلها عمر جديد
احمد اخد نفس عميق وابتسم وحضن الدكتور
احمد ممكن ادخل اشوفها
الدكتور ثوانى بس ننقلها لغرفه العنايه المركزه وبعدين هخليك تشوفها بس دالوقتى هيجوا يحققوا معاك وهتتسجل حاډثه اڼتحار
احمد انا مش فارق معايا حاډثه الأنتحار اد مفارق معايا موضوع تانى جدا قولى بس هو الجنين ماټ ولا لاء
بعد ساعه سيف اتبلغ ان يقين فمستشفى كذا وانها اڼتحرت طلع جرى من المستشفى بعربيته