رواية بقلم مروة مصطفى
مني فابتسم سيف وقبل راسها ثم رفع راسها ونظرلها
سيف عيوني مش شايفه غيرك ياقلبي وعقلي مابيفكرش غير فيكي وقلبي مابيدقش غير ليكي انتي ملكتيني يامريم ملكتيني من اكتر من عشر سنين فتنهدت مريم بقوه
مريم سيف كلامك بيخليني احس ان قلبي ح يوقف
سيف سلامه قلبك ياقلب سيف وبعدها دخلت الفتاتان لمساعدتها في ارتداء فستان الزفاف الذي احضره سيف من غرفه والدته وعندما اخرجاه الفتاتان وشهقوا ثلاثتهم من جماله
مريم ايه يا لورا اهدي حبيبتي
لورا ماهو لازم كده يامدام الفستان روعه تحفه مش ممكن بجد انا اول مره اشوف فستان بالرقه والجمال والفخامه دي الله اكبر من عيني والله مابحسد فضحكت مريم بقوه وضمتها
مريم حبيبتي عارفه يالا بقى لبسوني لعريسي
مريم ميرسي يالورا ميرسي ياجيسي عقبالكم يابنات وخرجوا الفتاتان
رقيه الف مبروك يانن عين امك فابتسمت مريم وقبلت يد امها
مريم الله يبارك لنا في عمرك يا امي ونظرت لليلى وابتسمت
ليلي اخيرا يا مريم اخير ياحب عمر ابني عشر سنين واكتر مستني الفرح ده واليوم ده ربنا يسعدكم ياقلبي يارب فقبلت مريم يد ليلى وابتسمت
محمد بابا هنا ياقلب بابا يا احلى عروسه في الدنيا فجرت مريم وارتمت في حضڼ ابيها فهمس لها واثقه انك تقدري تعملي اللي انتي عايزه تعمليه ده فابتسمت
مريم واثقه ومتاكده عيب عليك ده انا تربيتك فابتسم لها ووضع يده على رأسها بحنيه
محمد طيب يالا بينا سيف منتظر بره فخرجت مريم له وعندما شاهدها دمعت عيناه بقوه فاقتربت منه مريم فصعق مما فعلت ولم تعطه فرصه وهمست له بصوت هادئ
سيف يالا بينا مستعده فرفعت راسها بقوه
مريم طبعا مستعده
يتبع ..
البارت الثامن والاخير
سيف يالا بينا مستعده فرفعت راسها بقوه
مريم طبعا مستعده ح ادخل انا الأول وبعدها انت فابتسم لها
سيف يالا ياقلبي هما بيكتبوا الكتاب خلاص فضل منتظر ظهورك علشان تنقهري على أنهم كتبوا الكتاب ادامك فضحكت بقوه
هيام ياخساره معلش ياعروسه لبستي الفستان على الفاضي عريسك اتجوز ستك فضحكت مريم بقوه ثم رفعت طرحتها ونظرت لهم فصعق شريف من جمالها الهادئ وتحدثت بهدوء قاټل عريس مين ياشاطره انتي فاكره اني انا ممكن اتجوز ده واشارت لشريف باصبعها اوعي اوعي كده شويه نفس نظيف انا جايه بس علشان ابارك انتم فعلا لايقين على بعض قوي صح فعلا ماجمع الا ماوفق الطيور على أشكالها تقع واقتربت من شريف وهي تهمس حقېر اتجوز سا...فله لايقين خالص فڠضب شريف وصړخ بها انتي جايه ليه انا لغيت جوازي من زمان وبلغت ابوكي ولا هي رمي جتت فضحكت مريم وتكلمت بقوه يابني فوق لنفسك مين انت علشان مريم بنت محمد بدران تبص ليك انا لما افكر اتجوز اتجوز سيدك وتاج راسك فنظرت لها هيام بغل وحقد وصړخت بها ولما هو كده جايه ولابسه فستان فرح ليه ولا انتي بتداري على فضيحتك انتي وأهلك فالټفت لها مريم وابتسمت بخبث
مريم طول عمرك غبيه ياهيام وبتحاولي ترسمي دور للأسف مش دورك حبيبتي انا فرحي النهارده وكتب كتابي كان من شهرين و زفافي النهارده فضحكت هيام
هيام بتضحكي على مين ياشاطره هو في واحده ح تسيب فرحها زي مابتقولي وتحضر فرح تاني وفين جوزك ده
مريم لا ياشاطره انا جايه بس ابارك لكم وجوزي كمان موجود ما انا قلت لكم يوم ما افكر اتجوز اتجوز سيدكم وتاج راسكم