الفصل الرابع بقلم شيماء صبحى
لساندي وسهر بغيظ وقالمساء الخير..
ساندي وسهر بصو لبعض پصدمه وبعدها ردوا عليه وقالوا مساء النور يا هادي..
هادي بص لقمر وقال بهمس هما دول الي شيلوكي كتير.
قمر حركت راسها وهوا قال بهمس يرضيكي اروح اشوف شغلي معاهم ولا سماح المره دي ..
قمر مسكته وقالت لا سماح طبعا هما اكيد ميقصدوش يشيلوني كتير..
قمر هزت راسها وهوا شالها وهيا مبتسمه وبتبص لاصحابها وبتغيظهم وسهر وساندي حركوا راسهم بضحك علي حركتها وهادي قرب من والده وهو بيقول انا هاخد مراتي وهطلع بعد ازنكوا..
احمد هز راسه وبعدها غمزله وشاورله انها بخير يعني مش تعبانه
هادي بصله پصدمه واحمد هز راسه بمعني ان كلامه صح..
احمد بص لصافي وقال بضحك لازم يعرف الحقيقه الولد هيتجنن من حركاتها..
صافي والبنات ضحكوا علي كلامه وبعدها ساندي وسهر بدا يشوفوا الحجات بتاعتهم وياخدوها ويسيبوا لقمر الاكياس بتاعها ....
وفي الشركه ..
خرج محمد من مكتبه وهوا في طريقه لمكتب عبدالله واللي اول ما وصل لقي عبدالله وندي مقربين جداا من بعض وهما شغالين وعبدالله نظراته عليها كانت واضحه جدا وعيونه بتقول كل حاجه ولاكن ندي كان واضح انها واخده بالها ولاكنها مركزه في شغلها اكتر..
محمد ابتسم علي حركات عبدالله وهوا بيقول بصوت عالي عبدالله..
عبدالله بصله هوا بيقول بغيظ .. عايز اييييه..
محمد قال بضحك المفروض ان كل الموظفين مشيوا انت ناوي تبات هنا ولا ايه ومذنب البنت معاك ليه .
عبدالله بص في الساعه وقال باستغراب اه تصدق صح ..دي الساعه اربعه فعلا .. قال كلامه وهو بيبص لندي واللي اول ما سمعت كلامه وقفت وهيا بتقول بحرج ٠ مستر عبدالله حضرتك هتمشي ولا هتكمل شغل..
ندي هزت راسها بخجل من نظراته ليها وبعدها خرجت ومحمد كان بيبص لعبدالله اللي كان متوتر وبيضحك..
عبدالله قرب منه وقال بغيظ.. بق دي حركه تعملها يا رخم.. انا عمري عملت
فيك كدا..
محمد ضحك علي كلامه وقال امال انت ناسي لما قولتلي انك كنت بتحب سهر...
محمد ضحك علي انفعاله وبعدها قال ولما انت بتحبها كدا ساكت ليه مقولتلهاش ليه ولا فالح بس تزعق فيا وتتعصب عليا..
عبدالله بصله بحزن وقال مش عارف يا محمد البت بتوترني كدا لما بشوفها بحس اني مشلۏل ومش قادر اتكلم ..
محمد ضحك وقال دي حاجه طبيعيه بس صدقني لازم تاخد خطوه قبل ما حد غيرك يسبقك وياخدها منك ..
عبدالله بصله وقال پصدمه يعني ايه حد يسبقني..
محمد بصله بجديه وقال يعني ممكن اي حد يتقدم قبلك ومش بعيد هيا تقبل وتبق راحت من ايديك يا معلم ..
عبدالله هز راسه پخوف وقال انت صح انا لازم اخد خطوه انا هروح اعترفلها بحبي ..
محمد مسكه وهوا بيمنعه وبيقول تعترفلها ايه دلوقت البنت زمانها مشيت وبعدين مش المفروض انك تاخدها في مكان حلو كدا علشان تعترفلها فيه ملقتش غير الشركه اللي مليانه ناس رايحه جايه ..
عبدالله هز راسه وقال انت صح طيب انت كنت فين من زمان ..
محمد هز راسه بضحك وقال موجود يا اخويا بس ممكن نخليها اني مشغول انا كمان مع حبيبتي..
عبدالله زقه وهو بيقول بغيظ مش كفايه تلزيق بق.. محمد ضحك علي كلامه وهو بيقول باستغراب بق انا اللي بقول كلام يلزق امال اللي انت كنت بتعمله من شويه دا ايه دنتا كنت هتاكل البنت بعينك ..
عبدالله لبس الجاكت وهو بيبصله وبيقول بغيظ من كلامه انت عيل فصيل علي فكره مش فاهم سهر حبتك علي ايه ..
محمد مشي وراه وهوا بيضحك وبيقول طيب استني يا بني هنروح لسعيد ونروح مع بعض ..
عبدالله رفع ايده برفض وبعدها سابه وخرج ..
محمد فضل واقف مكانه پصدمه ولاكنه قرر يروح لسعيد ويروحوا مع بعض بدل ما يروح لوحده واول ما وصل لقي سعيد واقف جمب السكرتيره بتاعته وبيقول هتحطي الخط دا في اول حته من فوق ويبق كدا تمام..
رحمه هزت راسها بابتسامه وبعدها سعيد لاحظ وجود محمد وقال محمد اي يا بني ليك وحشه ..
محمد سلم عليه وقال معلش بق وبعدين دي كلها يومين ثلاثه..
سعيد قال برفض بس برضوا زعلان منك ..
محمد ضحك وهو بيقول هنقول ايه بق المدام كانت عايزه تغيرجو ولازم بق نسمع الكلام امال هعمل مقدرش علي زعلها..
سعيد بسخريه وفيها ايه يعني لما ترفض طلبها شغلك واصحابك