قصه كامله مثيره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ولم يفتح كتاب غارق في عسلها السيدة لا يرى إلى جمالها حولته من طالب جامعي إلى عبد مسحور بجمالها وقد ملأ حبه لها عليه حياته.
وكما هي الحياة تتغير دائما فوجئ الشاب بأن السيدة تتحول عنه لم تعد تلاحقه زهدته.. صدته.. طردته من عالمها وأخرجته من جنتها أفهمته في البداية أن أحد الرجال تقدم لخطبتها وأنها ستتزوج منه وعليه أن يبتعد عنها فساقه خياله الهزيل وفكره السقيم إلى أن يعرض عليها الزواج فقابلته بالسخرية.
ضاع الشاب بين نهار في إدمان وليلا يحلم بليلة واحدة بلا هوان فقد أصبح المۏت والحياة بالنسبة له شيء واحد فلا هو يستطيع أن يعود لجدته التي كرست حياتها من أجله خالي الوفاض مدمنا فقرر أن يتخلص ممن كانت سبب في ټدمير حياته.
وكان للمستشار بهاء أبو شقة رأى أخر فتقدم لمحكمة النقض لإعادة محاكمة الشاب معتمدا في مذكرته للمحكمة أن الچريمة حدث في تمام الساعة العاشرة مساء وفتح المحضر في الساعة الحادية عشر وعمر المتهم في الساعة العاشرة لم يكن تعدى الثمانية عشر من عمره مما يؤدى أن المتهم يعتبر حدث
خلال ارتكابه للچريمة وأن بلوغه لسن الثمانية عشر كان يستلزم وقع الچريمة بعد الساعة الثانية عشر وعليه أصدرت محكمة النقض قرارا بإلغاء حكم الإعدام وإعادة محاكمة المتهم من جديد.
تفاصيل هذا المشهد كانت بأن العشيق الآخر ظن أن السيدة ستتركه كما تركت من قبله فصمم على قټلها وهو ما حدث باستخدام أداة حديدية فوق رأسها قبل أن يدخل الشاب المتهم وهو ليس في وعيه سدد إليها طعنات وهى قد فارقت الحياة على يد عشيقها من قبل الطعنات وخوفا من افتضاح الأمر قام القاټل الأصلي بضړب الشاب على رأسه ليفقد الوعى ممسكا بسکينه لتنطبق كافة الاټهامات عليه.
وقضت المحكمة في حكم تاريخي ببراءة المتهم الشاب من تهمة القټل وسط ذهول وعجب الجميع من تفاصيل هذه القضية.
وقد كانت البراءة لهذا الشاب.