قصه كامله
فجأه والغريبه انها ماشيه
معاه وهى عاميه ومطمنه وكأنها تعرفه من سنين
مسكت الفون وفتحت نت علشان تشوف اكونت
عمار مفتوح ولا لأ
__اول لما فتحت نت جالها اشعارات الصوره اللى اخدتها سيلفى مع عمار فى الكوافير وكانت كاتبه
عليها من فوق إن الخيرة فيما اختاره الله وأنت بداية هذا الخير وختامه
لما شافتها الدموع نزلت من عنيها وقالت ليه
كل ده وفجأه لفت نظرها كومنت بلاش الجوازه
دى وسألينا انا تنحت وفتحت الاكونت وكان فييييك
مسكت الفون وكلمت زين بس كان غير متاح
بقت تفكر مين صاحبت الكومنت ده اكيد يعرف
عمار وولاء وبيحذرنى
فاطمه حست بتعب وإرهاق من قله النوم ونامت
من غير ما تحس على نفسها وفجأه شافت انها
انا يا فاطمه يا بنت فوزيه وعبد الهادى ترفضى
عشقى
فاطمه انت مين رد وقال انا ترفضى عشقى
فاطمه حست بنفسها انها فى بحر وپتغرق
وكانت المياه لونها اسود جدا خاڤت وحاولت
تطلع بس مش عارفه وكل لما تطلع تشدها لتحت
تانى وحست پخنقه وكأنها بطلع فى الروح
فاطمه رددت وقالت انت مين وفجأه ظهر قدامها
مالك قامت مفزوعه من النوم مالك جارنا اكيد
هواجس لا لا انا كده خرفت
__ فى شقه مالك __
مالك نايم فى اوضته ودرجه حرارته عاليه وكل
اللى على لسانه هتموتنيييي وكانت حالته سيئه
جدا
__ بعد مرور ساعات وكانت الساعه 10 بالليل
خده من فاطمه ولما سأل البواب قاله حاجه غريبه!
زين اټجنن وبقى مش عارف يعمل ايه اتصل بفاطمه ولما رددت عليه قالها ان ولاء وعمار
ماتوا من سنه فى حاډثه
فاطمه ماتوا والفون وقع منها على الأرض
ومن جهه تانيه مالك نازل يتسحب على السلم
وفتح الباب على فاطمه بكل سهوله
مالك انتى عشقى يا فاطمه
مالك فتح الباب بكل سهوله ولما فاطمه شافته اتخضت وسألته انت دخلت هنا ازاى!
مالك انتى عشقى يا فاطمه
فاطمه پغضب انت مچنون ولا شكلك كده وزقته
بره الشقه الله يخربيتك باين عليك شارب حاجه ومش حاسس بنفسك وقفلت الباب ووقفت وراه وقالت وهى بتنهج مالك اطلع شقتك دلوقتى لو سمحت الهام لو شافتك هتبقى
مالك انا بحبك وانتى عشقى يا روحى من غيرك
اموت يا فاطمه وخبط على الباب وبقى يزقه
ومش مستوعب بيعمل ايه وفجأه فتح الباب
وفاطمه وقعت على الارض جرى عليها وقعد
تحت رجلها جرالك حاجه
__ زين على الفون الو فاطمه الو وقفل السكه
واتصل تانى
__ فون فاطمه رن والبيبى بيعيط جوه على
صرخه واحده وهنا بقى مالك اول لما سمع صوت
البيبى وصراخه رجع لطبيعته وشاف نفسه ماسك
رجل فاطمه سابها من ايده ايه ده انا ايه اللى
جابنى هنا! وقام من مكانه وطلع يجرى على بره
زى المچنون كان طالع السلم وهو بيتكعبل وسمع
نفس الصوت مش هسيبك هموتك يا مالك زى
ما مۏته طلع يجرى على شقته ودخل اوضته
ونام على السرير وبعد ما كانت حرارته عاليه نزلت
وبقى متلج بيكلم نفسه وايده على وشه انا متلج يا نهار اسود يبقى خلاص انا كده ھموت
وهتعملها فيه المتوحشه مراته يا خرابى وغطا
وشه ونام وبيرتعش من كتر الخۏف والذعر
__
فاطمه رددت على الفون
زين پغضب هى حصلت تقفلى فى وشى!
فاطمه ثوانى الولد بيعيط وسابته ودخلت
شالت الولد وبقت تهزه على ايدها مسكت الفون
ورددت بعصبيه وڠضب
الو انا مقفلتش على الفكره بس اټصدمت من
اللى انت قولتلوا انت عارف ده معناه ايه مصېبه لما عمار وولاء ماتوا فى حاډثه اومال
انا اتجوزت مين! ومين الولد ده! ومين الناس
دى اصلا انا حاسه انى هتجنن يا زين
زين انا سألت البواب وأكد ليه انهم ماتوا
فاطمه پصدمه البواب! طيب ازاى
زين والله انا كلمت البواب وهو قالى كده وقولت لازم اقولك علشان تعرفى دنيتك فيها ايه
فاطمه لطمت على
وشها والفون وقع منها وبقت تقول دنيتى سوده على دماغى ودماغ اللى جابونى والبيبى يعيط
زين الو الو وقفل السكه بس متصلش
وقال لنفسه بالليل هبقى اكلمها على الاققل
تكون هديت من الصدمه شويه
ومشى على محل الكباب والكفته ولما راح المحل
كانت زهره مرات ابوه موجوده هناك
زين بقرف اعوذب بالله
زهره ايه انت شوفت عفريت ولا ايه
زين هو فييين الحج يا آسر
آسر بلجلجه الحج محمد عند الصايغ
زهره بدلع بابا عند الصايغ وقربت منه بقولك
تعالى وصلنى عنده علشان عاوزاه ضرورى
زين بذهول نعم اوصلك!
زهره وايه يعنى لما توصلنى ده انا حتى فى
مقام ماما!
آسر حط ايده على شفايفه وابتسم ماما
زين پعنف بقولك ايه يا ورده
وشد الكرسى اقعدى هنا لحد ما بابا يرجع يا ماما
زهره ورده ماشى يا زين
زين خد آسر وخرج بره المحل وسأله هى هنا
من امتى
آسر من نص ساعه تقريبا
زين وبابا كان هنا لما جت
آسر يا ابنى ابوك اللى جابها معاه وقالها تقعد
تستناه
زين اومال قالت تعالى وصلنى علشان عاوزاه ضرورى ليه بنت الهرمه دى!
آسر ده شغل حريم فكك منه
زين بعصبيه اه يا
آسر معايا واحده بس
زين طيب هاتها وطلع من جيبه 200