قصه كامله
بيقرب عليهاحركت رأسها برفض و حاولت تصرخ بس صوتها مش بيخرجكأنها خرسا حست بالجدار وراهامبقاش فيه مفر للهروب..رفع المطوة و هو بيمشيها على وشها بحذر و بيقول الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق. ثبتت وشها لإن حركة واحدة و ممكن تتعور بسبب المطوة اللى على وشهاكانت بتدعى من جواها و رغم اللى حصل لكن عندها يقين إن ربنا مش هيسيب شريف يئذيهارمى المطوة من إيده و بعض عنها و ضحك بطريقة هستيريا..شكله كان بيوحى انه مش طبيعى حاولت معاك كتيرقولتلك انى عايز اتقدم و اتجوزك بس لاء ست البنات شايفة انى بتاع بنات و صايع مليقش على الكونتسهبقالى سنتين بحاول اطلب منك فرصة لكن مفيش فايدة..رفضتينى بردو دخلت البيت من بابه و رفضتينى بردودلوقت بقى انتى اللى هتحفى ورايا عشان اتجوزك و مش هوافق..لاء و كمان بتضربينى أنا شريف عاصم..دا انتى نهار ابوكى اسود.
شريف بزعيق أنا شريف عاصم مترفضش أنا مش أى حد.
اهو انت بقى يا شريف يا عاصم بتضيع مستقبلك قبل مستقبلى دا غباء مش اڼتقام منىانت كان ممكن تقابل واحدة تانية تحبك و تحبها بجدكان ممكن تبقى انسان كويس تتمناك ألف بنت لكنك دايما بتختار الطريق الغلط تصرفاتك غلط تربيتك أصلا غلط بنات الناس مش لعبة فى ايدك افتكر ان عندك أم و أخت و كان ممكن يكون عندك بنت و زوجة ترضالهم اللى بتعمله ده.
الشرطة وصلت واخدت شريف و اتصلوا بالإسعاف عشان ماهر و على أما شادى مرضاش يوديها المشفى عشان أكيد حالتها هتتسجل اعتداء اخدها على المبنى السكنى الجديد الخاص بعيلته.
خلص مكالمته كانت هى هديت من الصړيخ و قاعدة مسهمة قعد على كرسى جنب السرير و قال عشان يطمنها انتى بخير محدش فيهم قربلك و متقلقيش شريف مش هيتعرضلك تانى الشرط اخدته.
بدأت دموعها تنزل تانى و مبصتلهوش أنا كنت هنتهى فى لحظةحياتى كانت على المحك.
و فجأة بصتله بنظرات اتهام و قالت أنت السبب لو مكنتش مسكت ايدى و اديتنى السلسة مكنش زمان كل دا حصل.
بصلها بذهول من اتهامها أنا السبب!!
أكدت كلامه بزعيق ايوا أنت.
معقول بتتهمههو كان ساعة السلسلة ميعرفش إن عقدها شبك فى جيب بدلته و لما عرف راح عشان يرجعه محبش يتكلم إنسحب من الاوضة بهدوء و هو عارف ان إللى هى مرت بيه مش هين..بعد شوية الباب خبط و دخل فريد و معاه سمية و فى إيدها شنطةشاور على الأوضة و قال هى جوا ادخلى.
فى الصالون
فريد بتكشيرة لاء طبعا لازم تروح المشفىاحنا محتاجين التقرير الطبى عشان دا
هيساعد فى القضية.
شادى باعتراض لاء طبعا مش هتروح شريف كدا كدت كفاية عليه اللى حصل مع الولدين التانين بقولك واحد منهم متشال مېتيعنى أكيد هيلبس هيلبس.
بس احنا عايزين نجيب حق نور يبقى كمان عقاپ فوق العقاپو متنساش ان شريف دا ايوه واصل و نفس اخلاقه بالظبط يعنى أكيد هيطلعه منها
دا لما يشوف حلمة ودنه ان كان هو واصل قيراط احنا
واصلين ٤٨ قيراط و كمان الغبى كان مفكر ان المخزن مهجور و ميعرفش إن فى هناك كاميرات مراقبةلإن الدور التانى دا فيه بضاعة لتاجر اعلاف
طب لنفترض عملوا حاجة فى الإدلة دى كلها
بس الكاميرا الداخلية مصورة كل اللى حصل دا غير طبعا الكاميرا اللى فى الشارع الجانبى للكلية اللى جايباهم و هما بيخدروهابصماته على المطوة و شهادة الشاب التانى و الشرطة واخده متلبس..يعنى و الله هيلبس هيلبس.
قطع كلامهم خروج ناريمان و سمية بعد ساعدتها تاخد شاور و تغير هدومها و قالت أنا عايزة امشى من هنا.
فريد هتروحى فين دلوقت مريم كلمت والدتك و عرفتها أنك هتباتى عندهاو الوقت بقى متأخر خليكى هنا النهاردة