قصه كامله
و لا ايه دى تبقى مصېبة لو.
نور بدموع هى ايه اللى مصېبة
فريد تلقائي تبقى مصېبة لو حدف نفسه وراكي فى البحر دا مبيعرفش يعوم!!
ثواني معدودة مرت عليهم فى هدوء و نور بتفتكر لما شادى نط فى البحر وراها. فريد بترقب يعنى شادى فضل فى السفينة لوحده و لا ايه دى تبقى مصېبة لو.
نور بدموع هى ايه اللى مصېبة
فريد تلقائي تبقى مصېبة لو حدف نفسه وراكي فى البحر دا مبيعرفش يعوم!!
نور بدون وعى شادى محتاجني حبيبي محتاجني جنبه.
قالت جملتها و زقت مريم جامد عشان تسيبها فمكنش من مريم غير إنها ضړبتها بالكف و قالت بزعيق و انا منعتك عنه! تعالي غيري هدومك و روحي مكان ما انتى عايزة.
مريم خلصت كلامها و شدتها من ايدها و ركبوا الأسانسير .
شادي بدموع انا بخير يا نور اهدى و بلاش دموع.
سكتت لثواني بتتأمل ملامحه و كأنه بتتأكد إن دا شادي و إنه بخير و بدون مقدمات
نور أخدت نفس طويل عشان تطمن نفسها بوجوده دقايق معدودة مرت عليهم و هما الاتنين كان مليهم إحساس خوف من فقدان الطرف التاني كان ممكن الحضن ده ياخد وقت اكتر من دقايق لكنه انتهى بوصول فريد اللى نزل من عربيته جري و هو بينده على شادى.
شادى مسح دموعه و قال أنا كويس يا فريد هحكيلك بعدين بس الأول أنا عايز اتكلم مع نور شوية.
نور باهتمام مش وقته يا شادى
روح مع فريد عشان تغير هدومك بدل ما تاخد برد و بعدين نتكلم
فريد أتدخل و قال أنا رأى زى نور هدومك مبلولة و ممكن تاخد برد.
نور بحزن أنا عارفة يا شادي هتتكلم فى ايه ف بلاش النهاردة صحتك اهم.
شادي بحب مخلوط بحزن مش مهم صحتى أو التعب أهم حاجة منزلش من نظرك و لا تبعدى عني.
نور بصتله لثوانى و دموعها نزلت تانى و قبل ما حد فيهم يتكلم مريم اتدخلت و قالت خلاص يا جماعة سهلة تعالوا نطلع فوق و اتكلموا براحتكم و هدوم بابا الله يرحمه
لسه موجودة بشمهندس شادى يقدر يستخدمهم و كدا نبقى حلينا المشكلتين.
شادي باعتراض لاء مش هينفع نطلع فى وقت متأخر كدا و محدش هنا يعرفنا لو حد شافنا اكيد هنتفهم غلط.
نور ابتسمت ل شادى بحزن قالت ل مريم خلاص اطلعى انتى يا مريم أنا هروح مع شادي.
مريم سكتت لأنها كمان فاهمة ايه الموضوع اللى هيتكلموا فيه فمحبتش تدخل فقالت باستسلام خلاص براحتكم لما توصلى البيت يا نور طمنيني.
فريد و شادي ونور وصلوا البيت بس كانت المفاجأة إنهم اول ما دخلوا كانت مروة موجودة بشكلها الجديد و هيئتها الحقيقية قدامهم التلاتة مروة بصت لنور بتوتر و ابتسمت بمجاملة عشان مبروك يا نور.
نور بصت ل شادى بعتاب و رجعت بصتلها و قالت بضيق شكرا.
الكل كان ملاحظ إن الأجواء مشحونة بمشاعر مختلفة سواء حزن أو عتاب أو خوف أو حتى خېانة فريد أتدخل و قال غير لبسك يا شادى عشان الجو برد.
شادى باعتراض لاء مش وقته كدا كدا هدومي نشفت كويس إن