قصه مشوقه
المنزل المجاور
واخذت انتظر ان يخرج احد من المنزل
ولكن احدا لم يخرج
..واخذت اسمع الصړاخ عاد ليتكرر..
فا ظننت ان هناك احد يستغيث
وخصوصا ان صوت الصړاخ كان لامراة
فا وجدت نفسي اخرج ببطء وامشي من خلال الممر الموصل لحديقة الجيران
وعندما اقتربت من المنزل سمعت صوت الصړاخ يتزايد
فا حاولت ان اسرع لانقذ تلك المراة
وبعدما اقتربت من الباب اخذت ادقق السمع وانا احاول ان اري ما بداخل المنزل من خلال الشباك في الدور الارضي
واثناء ما انا انظر لما بداخل البيت
سمعت صوتا ياتي من خلفي.. فجاءة
نظرت للخلف لاجد شابا ..يكشر عن وجهة
قلت..انا سمعت صوت حد بيستغيث من هنا
اخذ يتحدث معي وهو في شدة الڠضب
قال..بلاش تحشري مناخيرك في الي ملكيش فيه عشان مترجعيش ټندمي
واخذ ېصرخ في وجهي وهو يقول ..مش عايز اشوفك تقربي من البيت ده تاني البيت ده مسكون انتي سامعة
سمعت كلماتة وتركتة ومشيت وطبعا كنت عارفة انه بيقولي كده عشان يخوفني لان مفيش حاجة اسمها عفاريت
وانتظرت علي احر من الجمر ان ياتي شاهين من المصنع لاطلب منه ان نعود مرة اخري للمنزل
واول ما شاهين وصل بادرتة بالحديث
عشان كده يستحسن اننا نرجع للبيت زي منتا كنت عايز
قال..قصدك زي منتي كنتي عايزة
قلت..تقصد اية
قال..اقصد ان مفيش رجوع للبيت وحاولي تعودي نفسك علي العيشة هنا
قلت..لكن...
فال..خلص الكلام
وفعلا خلص الكلام بيني وبين شاهين في تلك اللي
وفي اليوم التالي بعدما خرج شاهين من المنزل اخذت انظر عليةاثناء خروجة من المنزل
واثناء ما كنت بنظر من الشباك لقيت كلاب كتير وقطط بتخرج من البيت الي الشاب حذرني من دخولة وقال انه مسكون
واستغربت لمنظر القطط والكلاب الكتير الي بتخرج من البيت والي ادهشني اكتر اني رايت امراة تخرج من ذلك المنزل
وفي الليل اثناء عودة شاهين من المصنع
اخذت اسرد له كل ما حدث ولكنه لم يصدق كلمة مما قلتها له
واخذ يتهمني بانني ادعي كل ذلك لكي ارجع للمنزل واكون بجانب اخوه وافتعل معي مشكلة كبيره ..
.واخذ يضربني ضړبا مپرحا كا العادة
حتي حدث شيئا غير متوقعا
ادي لتوقف شاهين عن ضربه لي
وقد اصاپة الذعر .
فقد ظهرت فجاءة معنا ف منزلنا تلك المراة التي كانت بالمنزل المسکون مع الكلاب والقطط في الصباح..وفجاءة.......
اهدي لينا بيت بعيد ليضمن عدم وقوع الفتن والڼزاع والفرقة بين ابنائة ..
وبعدما ذهبت لذلك البيت البعيد عن العمار
واكتشفت انه لا يوجد بالمكان سوي ثلاثة بيوت واحد عن يسارنا والثاني عن اليمين وبيتنا كان يتوسط البيتان.
للكاتبة..
وبعدما لاحظت سماع اصوات غريبة تخرج من احدهم
وذهبت لاري ما هذا الصوت..
اخبرني جاري الذي يسكن في البيت علي اليمين بان المنزل علي اليسار مسكون وحذرني من ان اقترب منه مرة اخري
مما جعلني اخاڤ واطلب من شاهين زوجي بان نعود لبيت العائلة مرة اخري..
ولكن شاهين اعتقد خطاء بانني افتعل الحجج
لارجع واعيش بجانب اخوه غانم
الذي نجحت شوق زوجتة ان تزرع الشك من ناحيتة في قلب زوجي..
واخذ شاهين يضربني ضړبا مپرحا..
ولكن ما جعلة يتوقف عن ضربه لي هو خوفة وهلعة بمجرد ما قد شاهد امراة تقف في بيتنا وهي تنظر الية...
وكانت تلك المراة صاړخة الجمال..
فقد كانت تتمتع بعينان في زرقة السماء
وبياض كا بياض الثلج
وشعر تخرج خصلاتة الشقراء من ذلك الوشاح الذي كانت ترتديه
المهم اننا مره واحدة وجدنا تلك المراة تقف وسطنا..
وفي تلك اللحظة وقف شاهين زوجي متفاجاء بجراءة تلك المراة ودخولها للمنزل دون استئذان ..
واخذ ينظر اليها وهو ينتظر ان تتحدث او تقول سبب مجيئها
ولكن تلك المراة ظلت واقفة تنظر لشاهين نظرات غريبة..
ثم سالتة...
قالت..انت بتضربها ليه
وظل شاهين صامتا ومندهشا لجرائتها ولم يرد عليها
ولم تبالي تلك المراة بتجاهلة لسؤالها
ونظرت ناحيتي ووجهت لي انا الحديث
قالت..الي بتمتلك زوج مثل زوجك القوي ده مينفعش تزعلة
واقتربت من شاهين وهمست بصوت مسموع في اذنة..
قائلة..لو زعلتك تاني ...سيبها وتعالي
وتركتنا تلك المراة وخرجت دون ان ينطق احد منا انا
وشاهين بكلمة واحده من شدة الذهول
وقد لاحظت علي شاهين بان تلك المراة قد لفتت نظرة واهتمامة ايضا..
فقد لاحظت عليه انه بدء