الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 44 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


ستخوضها ورحلة علاجها تمارضت لتمكر بهم لكن مكر الله أمبر وعقابه أشد والله شديد العقاپ....
وفي المطعم كان يجلس مقابلها وبعد الإنتهاء من تناول الطعام سألها
فرح مبسوطه معايا 
أومات رأسها بابتسامه فسألها
يعني موافقه تكملي حياتك معايا يا فرولتي
أومات رأسها في حياء ولم تنظر إليه فسألها مجددا
بتحبيني يا فرح!

كان يتفحص ملامحها ويدقق النظر إليها
ليقرأ ما بقلبها فركت يدها بتوتر قائله
وأنا هكرهك ليه إنت إنسان حنين وجدع ومحترم
أكملت بابتسامه مراوغه
مش محترم أوي بس ماشي الحال
ضحك على جملتها قائلا
ماشي يا فرولاه يعني أفهم من كدا إنك بتحبيني 
ابتسمت بمكر قائله
ما أنا قولتلك هكرهك ليه!
ابتسم قائلا باستفزاز
طيب تمام قوليلي بقا بحبك يا يوسف
رمقته بطرف عينيها وشبكت يديها معا قائله
اطلبلي قهوه 
ضحك قائلا
يادي القهوه عارفه أنا بقيت أشرب قهوه كام مره في اليوم بسببك 
عقبت بسخريه
تلت اربع خمس مرات مش قضيه يعني
ابتسم ونهض واقفا قائلا
مفيش قهوه ويلا عشان نروح 
أحسن برده 
وفي المنزل كان يجلس خلفها على السرير وهي تضع ذلك المرطب الليلي على وجهها رمقته بطرف عينيها وابتسمت قائله
بتبصلي كدا ليه
ابتسم قائلا بجديه
عايز أتكلم معاكي شويه 
استدارت لتنظر إليه قائله
اتكلم سمعاك
وبمجرد إنتهاء كلمتها انقطع الضوء واتسعت حدقة عينيها قائله پخوف
إلا في حاجه واحده 
لا يريد خ وض الج دال مجددا تجاهلها وفرد ظهره على السرير قائلا
تصبحي على خير أنا هنام جنبك النهارده عشان النور قاطع 
سحب الغطاء عليه واغلق عينيه لينام أما هي فنظرت نحوه متعجبه من تجاهله لكلامها ونامت جواره ثم أغلقت عينيها لتفكر به حتى سحبها النوم استيقظ في منتصف الليل أثر لكزتها له بق. وه فتح عينيه بنعاس ينظر نحوها ليجدها حاوطته بيدها وهي تقول
بحبك يا يوسف متزعلش مني أنا مقدرش أعيش من غيرك 
فتح عينيه في ذهول حين انتبه لما قالته وهزها قائلا
فرح...
وقامت بتشغيل قرآن بصوت الشيخ المنشاوي ورفعت الصوت عاليا ليمر الوقت وهي ترتب شقتها وبعد انتهائها دخلت مطبخها أخذت تصب البيبسي وتضعه في الكوب وهي تبتسم حملت الكوب وارتشفت منه ثم بدأت تترنح كمن شرب خم. را أخذت الكوب وخرجت من المطبخ تتصرف كالسك. ران وهي تقول 
في صحتي... 
بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت لحالها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك ....بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت بمفردها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك ....
أصبلك كاس تاني يا حببتي 
هكذا هتفت والدتها بسخرية لازعة نهضت فرح واقفه منكسة رأسها بخجل ثم رفعت رأسها ببطئ لتبدل نظرها
بين ثلاثتهم وهم يضحكون على فعلها لاحظ يوسف إحراجها وأشفق عليها فحاول لفت انتباههم لشيء أخر قائلا بتلعثم
ان... انتوا بقا لازم تتغدوا معانا النهارده ولا إيه يا فرح!
أومات فرح رأسها وهي تبتسم بحياء
أيوه طبعا! 
عقبت صفاء
لأ أنا جايه أسلم على فرح وهنزل علطول 
اقتربت من فرح تضمها وبادلتها فرح التحيه كانت شاهيناز ترفع إحدى حاجبيها وتنظر نحو ابنتها بخيبة أمل وعقبت قائله
بس مراتك تأكلك إنت يا يوسف ملكش دعوه بينا 
مصمصت شفتيها قائله 
الله يبني إنت صعبان عليا حاسه إني ظلمتك بجوازك من البت الهبله دي 
شهقت فرح ووضعت يدها حول خصرها قائله بعفويه 
الهبله دي تربيتك يا شاهيناز يا مرات أبويا 
هتفت شاهيناز بغيظ
معرفتش اربي يا بت للأسف ملحقتش اربيك 
رفعت فرح رأسها بلامبالاه وهي تقول
يبقا دي غلطتك أنا مليش ذنب يا شوشو 
عقبت شاهيناز بنبره مرتفعه
صح يا بت.. أنا إلي غلطانه!... إنت صح 
كان يوسف وصفاء يبدلان النظر بين كلاهما ليتابعان الحوار وفي حركة سريعه شمرت
شاهيناز ساعديها وهي تقول 
بس ملحوقه يا بنت جوزي تعالي 
اندفعت شاهيناز نحوها لتمسكها من شعرها فغر يوسف فاه من هول المفاجأه فلم يتوقع رد فعل شاهيناز تأوهت فرح قائله
سيبي شعري يا شاهيناز 
تركت شعرها ومسكتها من ملابسها تهزها بطريقة مضحكه وتقول
دا منظر شعر عروسه يا بت
عقبت فرح بتحدي
ماله شعري عاجب جوزي بتتدخلي ليه يا ست إنت 
تركتها شاهيناز ووجهت نظرها ليوسف لتسأله وهي تكرمش وجهها وبنبرة حادة
إنت عاجبك شعرها ده!
أوما رأسه مبتسما باستفزاز يكبح ضحكاته على انهي. ار شاهيناز نظرت له پغضب فقد خذلها
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 48 صفحات