الأحد 10 نوفمبر 2024

قصة لعڼة الساحر بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة لعڼة الساحر..بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
انا اسمي أدهم الشرقاوي عندي ١٩ سنة من قرية صغيرة بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقيه. انا شاب زي شباب كتير في سني كنت بسمع كتير عن حكايات الجن والعفاريت والسحرة بحكم كمان إني من قرية ريفيه بتكون الحكايات دي منتشرة بشكل متوارث بداخلها بين الناس 
وكنت مؤمن بيهم ومؤمن بأنهم موجدين في حياتنا لانهم مذكورين في القرآن الكريم وآمنت أكتر لما عيشت التجربة تجربة وجودهم بنفسي
وقبل ما أعرفكم التجربة دي هاكلمكم عن نفسي أكتر
انا داخل علي مرحلة جديدة من عمري في التعليم لأني دخلت الجامعة بعد ما خلصت الثانوي ودخلت كلية الطب لكن في محافظة تانيه .الحمد لله دخلنا الكلية بس كانت مشكلتي انا وصحابي هي السكن وبدأنا ندور علي سكن .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واحنا في طريقنا للجامعة انا وصحابي قابلنا شخص كنا عرفنا من الطلبه إنه مختص لإيجاد شقق للطلبه المغتربين 
المهم قابلنا وسلم علينا وعرفنا بنفسه وعرفنا كمان انه استاذ في مدرسة مجاورة للجامعة وبيشتغل سمسار لتحسين الدخل..
وسألنا انتوا معاكم سكن  
رديت عليه وقولتله.... لا وفضلت أكلمه عن معاناتنا في إننا بنتطر نروح كل يوم ودا بيخلينا نصرف كتير 
قال... انا عندي ليكم الحل عندي سكن مريح وهادي وسعره كويس بالنسبالكم
فرحنا كلنا وقولنا ماشي
بس انا مش عارف ليه ماكنتش مرتاح ليه بالرغم إنه مافيش حاجه تثير الريبه من ناحيته إلا إني ماكنتش مرتاح خصوصا لما عرفت السعر إلى كان بسيط اوووي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
المهم روحنا معاه مباشرة للسكن إلي قلنا عليه
وكان عبارة عن بيت دور واحد في أحد المناطق الشعبية لكن نظامه وشكله من الخارج كان غريب
لكنه كان من الداخل كويس جدا وشكله جديد اما من الخارج كان شكله متهالك وقديم .. البيت عبارة عن اربع غرف الغرفة بها 2سرير وكنبه وكانت واسعه وكمان كان في بوتجاز وغسالة وتلاجة يعني كل احتياجاتنا موجوده 
بس الحمام كان شكله قديم أوي بالنسبه لباقي الغرف
السكن عجبنا الصراحة ووافقنا عليه مباشرة من بعد ماعرفنا سعره إلي كان رخيص ومناسب جدا لينا بالبلدي كان لقطه 
المهم اخدنا غرفتين من السكن انا وصحابي عبد العزيز وتامر وكلنا من بلد واحدة 
وبعد ما خلصنا إتفاق مع السمسار ومشي بدأنا كل واحد فينا يشوف وراه ايه وهايعمل إيه..
اخدت انا شنطتي وروحت احط هدومي في الدولاب وقولت أدخل اخد دش .الاوضة اللي كنا فيها كانت حلوة ولكن فيها شباك بيطل ع منور البيت خدت الدش وطلعت قعدت اتأمل في شكل البيت اللي احنا فيه بس كنت حاسس لسه بعدم أرتياح وقلق بيسيطر ع تفكيري مش عارف ليه راودني الاحساس دا من أول ماشوفت السمسار ودخلت البيت إلي كنا بندور عليه ومانحلمش إننا نلاقي سكن زييه يمكن عشان أول مرة أبعد فيها عن بتنا
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات