قصه كامله
لا هذا ولا ذاك كل ما أهواه هو عملى فقط
لتتضايق من رفضه لها وتقول بټهديد بأمكانى أن أجعل والدى يلغى معك الصفقه التى أتيت من أجلها
ليرد ركن الدين ببرود عليها كما تريدين ولكن لا أعتقد أن والدك سيوافق فهو لم يلقى عرض أفضل من هذا والأن أرحلى
ليفتح لها الباب
بالمنيا
بمنزل النمراوى
دخل علام على جدته
ليقول لها بمرح
حبيبتي أيه مسهرها لحد دلوقتى وبتعمل أيه قالولى أنك عايزانى
لتضحك بحنان قائله مستناك وبعملك كوفيه
تعالى يا علام عايزاك فى موضوع مهم
لتضع
الغزل جانبا وترد عليه پتألم أنا عمك منصور الله يرحمه زارنى فى المنام أمبارح وأخر حاجه قالها ليا رجعى بناتى لأصلهم
ليقول علام وهو حد كان منعهم عايزين يرجعوا ما يرجعوا
لترد الجده هيرجعوا أزاى وهما خرجوا من هنا مطردين من جدك مع أبوهم وأمهم هما كانوا صحيح صغيرين بس كانوا بدأو يوعو على الدنيا
لترد الجده روح لهم وحاول ترجعهم علشان خاطرى
ليتردد فى الموافقه
لتقول الجده برجاء علشان خاطرى أنا عندى عنوانهم روح لهم كان عمك الله يرحمه بعته ليا قبل مايموت من وراء جدك الله يرحمه
ليقول بتردد وأفرضى هما مش عايزين يرجعوا هنا
لترد الجده روحلهم وأنت هناك عندهم أتصل عليا وأنا هكلم كريمه وهى طيبه وقريبه وهتوافق
لترد الجده بفرح أيوه كان المرحوم منصور قبل ما ېموت أشترى العماره دى بفلوس كانت معاه وكان مأجر فيها شقق وله هو وبناته شقه فيها
ليقول علام حاضر علشان خاطرك هروحلهم بكره أقوم أنا بقى علشان عندى سفر الصبح
لترد الجده وأنت من أهله يا حبيبى
لتنظر الى خروجه بأمل يحيى قلبها.
فى صباح اليوم التالى
باحد احياء القاهره المتوسطه
دخلت كامليا صباحا الى الغرفه لتقوم بفتح شباك الغرفه
وتقول
أصحى يا كشماء الساعه عشره
ونص الصبح
لترفع كشماء الغطاء على وجهها وتقول لها سيبنى انام أنا راجعه من الشغل نص الليل
لتقول كشماء من تحت الغطاء كان زبون وصلته بالتوكتوك لعند بنته فى حته بعيده وعلى مارجعت كنا قربنا على نص الليل
لتقول كامليا ياعينى ورجعتى نمتى انما انا سهرانه طول الليل فى المستشفى ودلوقتى عند طلبات شغل لازم أخلصها
انما أنتى حرضتى عيال فى المدرسه ثبتوا المدير بالمطوه وصورتيه وكمان عملتى نفسك بتبعيدهم عنه وكسرتى عينه بالصور وسايبك براحتك تروحى المدرسه او متروحيش وفضيتى لشغل التوكتوك إنما انا مدير المستشفى ماسكلى عالواحده كأنى مرات أبوه
حتى لما بعتله فتاة ليل العياده وقولتها تصوره وهو معاها فشلت وشكله هيطلع فى الأخر مالوش فى الحريم
لتنهض كشماء وتزيح الغطاء ضاحكه تقول وانا مالى بتحسدى فيا ليه حد كان قالك طولى لسانك عليه وأنتى فى الجامعه أهو لفت الأيام وبقى مديرك فى المستشفى
لتدخل عليهن أمهن تقول صباح الخير يا لوليات
ليردوا عليا صباح الخير يا كرمله
لتقول بضحك نفسي أسمع منكم كلمة ماما عموما مش مهم يلا أنا حضرت فطور مع أننا قربنا على الظهر بس مش أشكال أهو منه فطور وغدا
لتقول كشماء كويس أهو أفطر وأروح ألحق أخر حصتين فى المدرسه وبعدها أشتغل على التوكتوك
لتقول كامليا وأنا كمان أفطر وأنام ساعتين وبعدها أصحى أشتغل فى تطريز الكام مفرش علشان ألحق أخد الى يخلص منهم أديه للبت هبه الى مش بطله زن عليا من الصبح فى التليفون
لتقول كريمه أصلهم حددو فرحها فجأة عريسها رجع من السعوديه بقى يلا عقبالكم
ليردا الأثنان معا يارب يا اختى أنا عارفه الأ ماحد بصلنا ولا مره حد أتقدملنا
لتقف كامليا تقول بتفكير الأ ممكن حد يكون عامل لنا عمل بوقف الحال أحنا حاله شاذه أنا مفتكرش مره حد أتهف فى عقله وأتقدملنا
لتضحك كريمه قائله ومين الى هيتقدم لأتنين لبسهم وكلامهم زى الرجاله هو فى راجل هيجوز راجل زيه يلا بطلو رغى وتعالوا أفطروا من سكات
لتضحك كامليا قائله دايما سده نفسى يا كرمله مالنا داحنا مزز عندك بنتك دى عليها خدود وكمان موزه