رواية صعيديه حطمت قلبي أكثر من رائعة

طويل تعبت ورد من البكاء ووقفت عيونها عن الدموع فضيله على فين يابتي ورد هصلي وادعي ربنا يرجعهولي انا واثقه أن ربنا مش هيردني ابدا وذهبت ورد لغرفته لتصلي وندعو الله بكل امل وحرقه وفضيلة ايضا وكانت تلك الساعات لعنات عليهم فالانتظار شئ يقتلهم بالبطي وعرض سلامه أمانته وهي موضوع طلاقها من اسد ولكنها لم ترد عليها وامسكت تلك الورقة ومزقتها وذهبت لمكتبه تبحث عن اي شي يذكرها به وهي تقلب اشيائه وجدت صورا لها مرسمه بدقه وملونه بألوان زاهيه وجميله وكانه من رسمها يعبر عن مايرها قلبه في رسمته ونزلت دموع ورد ټحرقها من الالم عند وجدت امضاء اسد عليه وفي نهايه الورقه مكتوب رسمتي الي محبوبتي  ومر اليوم التاني وبقي اخر يوم الكل يجلس بقلق ينتظر خبرا يشفي ذالك الچرح الدامي . بدور بابا ورد مالها وجهها تعبان اوى وعيونها حمراء جامد منصور سيبها يابنتي ربنا يقويها على ماهي فيه من ۏجع واحتضن منصور بدور فحال ورد بدأ سئيا للغايه فهي لا تاكل منذ يومين ولا تفعل أي شي سوء الدعاء والصلاة له والتجول في الحديقه عندما تشعر بالاختناق والتعب الشديد وكانت تذهب لفرسه لتجده حزين على غياب صاحبه عنه وهي اسوء منه حالا وتنظر للسما وتنجي ربها أنه يعود لها سالما معافا واخيرا جاءهم البشري في غروب اليوم الثالث بأن اسد استعاد وعيه وأنه بخير وكان ذالك اول شي فعله سيلم بعد اخبارهم الطبيب بنجاه اسد وتهللت وجوه الموجودين فرحا وسعادة لهذا الخبر وهنا اغمي على ورد لان جسدها لم يحتمل أن شي آخر فتون ورد رد عليا بدور حد يجيب دكتور بسرعه واخذوها لغرفتها بسرعه لترتاح ونروح لاسد سلامه حمدالله على السلامه ياولدى الدنيا نورت بيك اسد بضعف ربنا يخليك ياعمي سيلم وجعت قلوبنا ياخي والاهم بوظت شهر العسل بس ايه طلعت بسبع ارواح ونفدت منها اسد اعوذ بالله منك عوض معليش ياولدى عمي عيل ونتحمله نعمل ايه وهنا دخل الدكتور وبرفقته الدكتور مايكل الدكتور بسم الله ماشاء الله انت بقيت زى الفل اهو ربنا بيحبك لان حالتك كانت تستعيد اننا نجبلك طبيب مختص من القاهرة على الأقل ولحسن الحظ دكتور مايكل كان في زيارة للمستشفى يوم الحاډثه سيلم انا قولتلك كدا برودا المنحوس منحوس حتي لو علقوا على رأسه فانوس وهنا ضحك الجميع على مزاح سيلم وصافح اسد دكتور مايكل وبعد الاطمئنان على اسد أخبروه الأطباء أنه لم يخرج من المشفي قبل أن تستقر حالته الصحية والي وقتها سيبقي هنا وذهب عوض وسيلم لإنهاء أعمالهم وأعمال اسد لأنه مريض الان اسد امي وأخواتي كيفهم ياعمي. سلامه الكل زين وكانوا هيموتوا عليك ياولدى ولا مرتك كانت مجطعه حالها من الحزن ولا وكل ولا شرب لحد ما دبلت اسد بقسۏة كانت ياعمي هتلاقيه خاېفه مش اكتر من الډم والجو دا وعلى فتون وامي سلامه ماليش صالح بس اللي اعرفه بكفايكم ظلم لحالكم ياولدى واهم حاجه دلوجت انك تعاود اسدنا من تاني وخرج ليتركه يرتاح وفي القصر بدور طمنينا يادكتور ورد مالها الدكتور الظاهر أنه في إهمال شديد في الاكل والشرب والنوم ودا ماثر على صحتها وأدى على ارتفاع نسبه الانيميا وانخفاض ضغط الډم لدرجه كبيرة هي هتبقي كويسه لما تفوق متقلقوش وياريت تخلو بالكوا منها عن ازنكم وهنا أوصلت بهيه الدكتور لاسفل واعطيت سعيد الروشته لجلب الدواء ودخلت بدور وفتون لاطمنيان عليها وأخبرته فضيله انها سوف تكون بخير ولو تركوها ترتاح لمدة وفي المساء افاقت ورد بتعب ورد اسد اسد فضيله وهي تمسح على شعرها بلطف وقبلت يديها فضيله الحمدلله يابتي ربنا نجاه وبجي زين كومان وهنا هبت ورد من مكانها ورد صح يعني هو عايش دلوقتي مش كدا رد عليا ياماما وهنا احتضنت فضيله ورد فضيله أيوة يابتي هو زين وبخير وكلها كام يوم ويرجع ينور الدنيا من تاني  ورد الحمدلله ياماما وسكنت في أحضانها بارت 27 وبعد عده ايام اخيرا خرج اسد من المشفي وسط فرحه عارمه من الصغير والكبير لهذا الخبر ولكن ورد كانت تجهل أن أفاقت اسد بمثابة عقاپ جديد لها وتعذيب في صمت لها فقد ابلغ عمه انه لا يريد رؤيتها فور وصوله ونفذ سلامه لأجل صحته فليس الوقت المناسب للجدال بسبب صحته السيئه ودخل القصر وسط زغاريد النساء واندفعت اختها صفا وفتون إليه بشوق كبير فتون وحشتني اوى يااسد ومسح اسد على شعر اخته الصغيرة اسد وانتي كمان وحشتني سيلم احم احم هو انا ماليش وحشتني ولا ايه يابو نسب اسد خرييتك انت بتطلع أمتي ياسوليم وقالها وهو ينظر لاختها وهنا احمر وجه فتون من الخجل وامسكها سيلم سيلم بيقولك ايه الحمدالله رجعت بالسلامه مش كفايه عليا عايز اتجوز وهنا ضحك