رواية صعيديه حطمت قلبي أكثر من رائعة
جوى سيلم ياجلبي انا وهنا بدأ حرب المشاعر المختلطه بين الحب والشوق الفرح والحنين ودول ناس فاضيه مالناش دعوه بيهم وعند اسد ووورد صعد اسد لجناحه ليري ورد لآخر مرة لأنه نفذ اتفاقهم اسد بكرا هيبقي فيه عرس صعيدي لاختي عشان اهل البلد يفرحوا معانا بيبتهم وابنهم ووقتها انتي حرة وورقتك هتكون عندك يابت الناس ونزل لاسفل فهي لن تجيبه وكان عليها اجابه قلبها المطعون لماذا لما تسأله وتسمعه لو لي مرة واحدة هل من الممكن أن تكون ظلمته أو هذا لأنه قلبها الأبله يميل له بشكل كبير وفي الصباح ذهبوا لمباركه فتون وكانت وجهها يفيض من الفرحه والسعادة فسيلم خير زوج اختارة الله والقدر لها وكان أخيها أحد الأسباب في ذالك وذهبوا للقصر اسد لاحتفال بيهم ولكن بالطريقة الصعيدي ودخلت فتون مجلس النساء وسط الزغاريد والمباركات من الجميع والرقص من جميع النساء وهنا تذكرت ورد يوم ماوصلت لهذا المكان وكانت شعور بالحنين لهذا اليوم وشعور بالڠضب الشديد لأنها لم تمنح نفسها فرصه للفرح لعرسها وتركت الڠضب ېقتل فرحها حتي لو كان موقت لبعض الوقت ورد انا وفتون والبنات هنطلع نشوف الرجاله من فوق ولا ايه فضيله ماشي يابتي اخذت ورد فتون وبعض النساء وصعدوا للشرفه الواسعه لينظروا للرجال ونظرت ورد ووجدت عيون لامعه بفرح كبير ورد ايش مالك كدا فتون بحبه اوى اوى عارفه سيلم نعمه كبيرة اوى من ربنا يا ورد ربنا يخليه ليا علمني حاجات حلوة واديني حاجات احلي وعمنلي اللي بيحب بيسامح مهما كان الغلط لحد ما يوصل لقلب حبيبه ولو حبيبه فيه عيب يغيره ويصلحه ياه يآرب يفضل معايا ديما يارب ورد يارب وأخذت ورد تفكر في كلام فتون لماذا كانت القاضي والجلاد في حكمها على اسد لماذا لما تحاول لماذا كانت علاقتهم فهو لم يخلف وعده يوما وعلي الرغم انها لم تفضل طريقه زواجمهم ولكنه احساس غريب دائما يرودها بأنها لا تصنع الصواب لأول مرة في حياتها وأشارت فتون على أخيها ونظرت له ورد وارتطمت عيونها يعيونه ولكنه رحل بسرعه وكأنه يبلغها رساله واحده انا ساوفي بوعدى اليوم وهنا ذهب اسد لوالد ورد منصور اللذي حضر بطلب اسد لحضور العرس اسد ازيك ياعمي منصور الحمدلله يابني اسد انت لسا زعلان مني وهنا اخفض منصور رأسه ورفعه بحزن عميق وقال منصور لا مش زعلان لا يابني انا زعلان كان نفسي بنتي تفرح زى اي بنت وتعيش حياتها مع شخص بتحبه واختارته واختارها مش بالڠصب بس هيفيد بايه الندم ومتزعليش مني انا مش منافق وهنا ابتسم اسد ابتسامه حزنيه واعطاها شيك ملئ يقدر بنفس مبلغ الصفقه اللتي خسرها والتي كانت سبب كل ذلك اسد خد دا ياعمي منصور پغضب جرى ايه اسد مقاطعا بهدوء دا مهر ورد ياعمي وشغلنا مكنش المفروض يدخل بينا والفلوس إللي خسرتها مش عايزاها منصور طاب يابني متهدهولها انت بنفسك دا حقها اسد لا ياعمي انت أولي وامانتك هترجعك مبروك وغادر وسط صډمه وزهول منه ومن سلامه فقد عقد العزم على الطلاق ولا رجعه في ذالك وهنا انطلقت عده رصاصات واصابت اسد من مصدر مجهول و صړخت ورد وفتون وورد وباقي النساء بفزع شديد ونزلت ورد لمكان اسد محاوله الاطمئنان عليه ولكن منعها الرجال وباقي خوفا عليها أن يصيبها مكروه أما رجال اسد وأغلب الموجودين تفرقوا للبحث عن الخائڼ سلامه وهو محتضن اسد سلامه متخفيش ياولدى هتكون زين وهترجع تجف على رجليك اسد وهو ينتفس بصعوبه اسد وردو امي واخواتي امانه في رقبتك ياعمي واغمض عيونه وأغمي عليه وهنا أخذ رجاله العائله للمشفي ودخلت الشرطه القصر للتحقيق وامسك رجال اسد بالقناص اللذي ضربه وكان الجميع حزين يزرف الدمع على تلك المصېبه وحاولت ورد تهدات فتون تلك الباكيه بحرقه على أخيها فهو كان دائما في مقام والدها وفضيله تلك الجالسه تدعو الله وقلبها ېنزف ۏجعا عليه ودموع لم تكف عن البكاء فهو اغلي ماتملك ولو طلبوا حياتها من أجله لم تبخل بيها يوما أما ورد كانت محضتنه فتون لتهداه روحها لا روح فتون فهي الان فقط انها تحبه ولا تريد بسوء مهما كان انها سوف تغارد ولكنه بخير لا مېت وفي المشفي قرابت ال ٥ساعات في غرفه العمليات خرج الطبيب وخرج ذالك الساكن بضعف على السرير وسط المحاليل الطبيه واجهزه التنفس ووضعه تحت العنايه المركزه لمده ٧٢ منصور طمنينا يادكتور الدكتور لاسف الشديد انا ودكتور مايكل عملنا المستحيل الړصاصه كانت قريبه من القلب وبالنسبة للړصاصه في كتفه مالهاش تأثير كبير في حالته ولكن الړصاصه القريبه من قلبه ممكن توقف عمل القلب والمۏت لقدر الله في ال٧٢ساعه لو فاقش لاسف اسد بيه ھيموت لأنه قلبه مش هيقدر يضغ الډم ودا معناه تأثير الړصاصه كان