قصه كامله
الغرب لا أكثر
_ أنا مقدرش أتجوز من مصر لمجرد شهر دي هتكون ڤضيحة لأي بنت و طبعا اللي ممكن تقبل كدة كلنا عارفين إسمها إيه.
تنهد الطبيب بتعب قائلا
_ ليه يا فاروق بيه مش بتفكر تعيش بشكل عادي زي باقي الناس يعني مثلا تحب و تتجوز عن حب وقتها مش هتكون قرفان بالعكس هتكون مبسوط معها جدا حياتك هتكون بطعم الشوكولاتة.
واحدة ذاهبا إلى حي المغربلين خائڤ على شقيقته و بنفس الوقت يعلم أن جليلة ستقف بينهما و بينه.
من يصدق أن جليلة والدته ستكون بتلك القسۏة عليه ربما أراد والدهم بالماضي الحفاظ على أموال العائلة
هنا بالفعل إنتهى فاروق المسيري مع رؤيته إلى طبق من الشوكولاتة الذي لا ينقصها إلا بعض الزينة لتصبح أكثر من لذيذة عقله توقف حتى قلبه دوره مشوش فقط جسده يرغب و ينفذ بلا تفكير قالا.
_ هو ده طعم الشوكولاتة اللي بدور عليه من زمان لذة فاروق المسيري بين إيديك.
_______شيماء سعيد______
بمنزل كارم.
تجلس والدة كارم الحاجة صباح على أريكة بسيطة بصالة المنزل بعد يوم شاق من الأعباء المنزلية نجوى زوجة كارم وجودها مثل عدمه دائما تحبس نفسها بين جدران غرفتها و تغلق على نفسها جيدا بالمفتاح.
أطلقت ضحكة رنانة سعيدة مستمتعة بكل كلمة غزل صريح و أكثر من وقحة يصف بها معالم جسدها لترد إليه وقاحته بوقاحة أقوى مردفة
_ يا ريتك معايا فعلا يا باشا مش مجرد فيديو.
قهقه بصوت مرتفع و عيونه تأكلها قائلا
_ مش أكتر مني يا روح الباشا على أيدي هتكوني هانم يا نجوى أنزل بس من دبي و نتعرف على بعض على الحقيقة و بعدها نسافر سوا يلا بقى شيلي باقي الهدوم دي عايز أشوف العرض كامل.
بعد مدة قليلة أغلقت هاتفها بعدما حول لها مبلغ من وجهة نظره بسيط أما بالنسبة لها حلم .
ملت من كارم و تلك العجوز التي تستفزها بطيبة قلبها الزائدة تتحمل تلك الحياة فقط من أجل طفلها يوسف لا أكثر الحياة الحقيقية على هاتفها مع هؤلاء الرجال و ذلك التطبيق الذي لا تخرج منه إلا على قرب وصول زوجها.
أخذت نفس عميق و خرجت لتجد السيدة صباح تقول بهدوء
_ كنتي فين يا بت نايمة و سايبة أمي من غير أكل من الصبح لحد دلوقتي !
حركت وجهها إلى والدته ببراءة قائلة
_ كدة برضو يا ماما مش أنا قولتلك أحضرلك تاكلي قولتي لما كارم ييجي ناكل سوا
بعد ساعة تقريبا أغلق عليهما باب الغرفة يريد أن يرتاح بمنزله قليلا نظر إليها بطرف عينه ليجدها ستنام
ابتعدت عنه بضيق مردفة
_ رأيي إنك تنام يا سيد الرجالة أنا مش قادرة عشان تقرب... طول النهار قلبي مقطوع في البيت ده كأني خادمة و بعد كل ده مش كفاية عليا أمك و علاجها و هدومها أوعى تكون فاكر إنها طيبة معايا زي ما بتكون قصادك أنا بشوف معاها الويل نام و سبني في حالي يا خويا.
أنهت حديثها و أعطت ظهرها إليه ليلقي عليها الوسادة بضيق قائلا
_ نكدية زي أمك الله يرحمها فضلت كده لحد ما ابوكي ۏلع فيها و في نفسه.
_____شيماء سعيد______
لأول مرة يدلف إلى مكان مثل هذا إلا أن منتج العمل أصر على اللقاء هنا للحديث بشكل أفضل نظر إلى صديقه المندمج بشكل كبير بالشرب و النساء بقلة حيلة.
شعر بملل كبير من