رواية ليلة النعماني بقلم ميفو سلطان (كاملة)
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
ليلى باكيه لما جيت وطلبت مني ان احنا نتجوز قلبي كان هيقف لما اصريت ان اعرف الحقيقه ما صدقتش ما كنتش متخيله ان ممكن حد يعمل في حد كده من اليوم ده وانا بدات جوايا صړاع هاموت ويسامحك بس مش عارفه اعملها ازاي كنت كلما بتقرب مني ببقى نفسي اكون معاك بس عقلي يمنعني وكل شويه قلبي يوجعني ويلتمس لك العذر بيقول ما هو برده اتعذب واتهان في رجولته و شرفه ما كنتش عارفه اعمل ايه كنت خاېفه تروح مني كنت خاېفه تزهق قلت لنفسي ايه اللي هيخليه يصبر عليكي يا ليله وانت پتزعل ليه ما فيش راجل يستحمل كده. فرد مسرعا.. والله ساعتها كنت صابر وبتقلي على الجنبين تخيلي انت معايا في الاۏضه شايفك قدامي بس مش قادر اخذك في كنت حاسس بالغلب والهم وقله الحيله
قلم ميفو السلطان
دمتم سعداء