الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكايه مشوقه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


معا إبتسم وقال لعبد الله إسمع لو كنت تنوي خطبتها فأنا موافق أجاب الفتى ذلك ما أنوي فعله رد إبراهيم لكن مهر إبنتي غالي وأنا أشترط كل ما تركه أبوك من ذهب !!! 
قال عبد الله دون أن يفكر والله لا يغلى شيئ على نوال ضحك إبراهيم وأجاب لقد أردت فقط رؤية همتك فأنا أيضا أخشى على إبنتي الوحيدة من الدهر وذلك العقد الذي في يدك يكفيها مهرا وزيادة . ليلة العرس سأل عبد الله عروسه هل أنت معي ضد الدهر أم أنكما معا ضدي أجابته لو حل بك الفقر حتى نمت على حصيرة وأكلت رغيف يابسا لنمت معك وأكلت رغيفكفأنت من أحبه قلبي ولولا الحياء لأخبرتك بما فيه قال في بعض الأحيان يبحث الإنسان عن الحب في كل مكان لكنه يأتيك وحده يطرق بابك وأنت لا تنتظر أحدا سبحان الذي قدر أن أتزوج من ثلاثة لأجدك أنت تطرقين باب قلبي البائس وتملكين أحاسيسي .

وفي ذلك اليوم كانت صفية قدام باب داره وهي تقول لم تخلص مني بعد يا عبد الله فأنت لا تعرف كيد النساء لكنها ما كادت تتحرك حتى جاء حصان يجري فرفسها بأقدامه وذلك المساء تحدثت كل المدينة عن تلك المرأة التي ماټت وقربها قارورة من السم كانت تريد أن ټقتل بها زوجة عبد الله الجديدة ليلة عرسها لكن الله عجل بعقابها والمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله!!! وعاش الزوجان في سعادة وهناء ورزقا بالبنين والبنات وصار عبد الله شهبندر التجار فالحمد لله الذي أعطاه بغير حساب ورزقه من نعمته فتزوجوا بنات الأصول فالدهر يتقلب والأيام تطول

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات